هنأ المركز الإفريقي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (Africa CDC) هيئة الدواء المصرية، في بيان صادر عن المركز على صفحته الرسمية، وتضمن البيان تهنئة هيئة الدواء المصرية لإنجازها التاريخي بحصولها على تصنيف مستوى النضج 3 (ML3) من منظمة الصحة العالمية في مجال تنظيم الأدوية؛ مما يجعل مصر أول دولة إفريقية تحقق هذا التصنيف في مجال تنظيم الأدوية واللقاحات.

وأكد المركز أن هذا الإنجاز المتميز يسلط الضوء على ريادة مصر في تعزيز التميز التنظيمي وتعزيز الأمن الصحي في القارة.

وأشاد الدكتور جيان كاسيا، المدير العام للمركز الأفريقي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، بالحكومة المصرية وهيئة الدواء المصرية، قائلاً: "إن إنجاز مصر مصدر فخر كبير – ليس فقط للبلاد ولكن للقارة بأسرها؛ لأنه يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 وتعزيز العدالة الصحية، ويبرز هذا الإنجاز القوة التحولية للاستثمار في الأنظمة التنظيمية القوية، التي تعتبر حاسمة لضمان الوصول إلى المنتجات الطبية عالية الجودة والآمنة والفعّالة."

كما أكد الدكتور كاسيا، فى البيان الرسمى الصادر عن المركز، على ريادة مصر قائلاً: " إن تقدم مصر في تحقيق تصنيف ML3 للأدوية واللقاحات يوضح بقوة ما يمكن تحقيقه من خلال الحوكمة المتكاملة، والموارد، والالتزام، وأن المركز الإفريقي للوقاية من الأمراض سيواصل العمل بشكل وثيق مع منظمة الصحة العالمية، ووكالة الأدوية الأفريقية (AMA)، والدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، والشركاء الآخرين لتسريع هذه الأجندة، وضمان أن تحقق القارة الإفريقية أنظمة تنظيمية على مستوى ML4 في المستقبل القريب."

وأشار البيان إلى أن أداة القياس العالمية لمنظمة الصحة العالمية تقيم أداء الأنظمة التنظيمية الوطنية استنادًا إلى أكثر من 250 مؤشرًا، ومع تصنيفها على مستوى ML3؛ فإن مصر في موقع جيد لتحقيق المزيد من التقدم مما يجعلها نموذجًا يحتذى به لدول أفريقية أخرى.

صناعة الأدوية المصرية

وأضاف البيان أن صناعة الأدوية المصرية تعد مثالًا على الإنتاج المحلي من أجل الأمن الصحي، حيث تنتج أكثر من 90% من أدويتها محليا وتقوم بتصديرها إلى أكثر من 100 دولة، ويعرض هذا الإنجاز الدور الحيوي للتصنيع المحلي في بناء أنظمة صحية مرنة وقادرة على الاكتفاء الذاتي.

ويؤكد المركز الإفريقي للوقاية من الأمراض التزامه بالعمل مع وكالة الأدوية الأفريقية (AMA) ودعم جميع الدول الأعضاء في تعزيز أنظمتها الصحية وأطرها التنظيمية، وأن نجاح مصر هو شهادة على قوة التعاون وبناء القدرات والالتزام بالمعايير الدولية.

جدير بالذكر أن المركز الأفريقي للوقاية من الأمراض ومكافحتها  
المركز الأفريقي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (Africa CDC) هو وكالة صحية عامة تابعة للاتحاد الأفريقي، يتمتع بالاستقلالية ويدعم الدول الأعضاء في تعزيز أنظمتها الصحية،  كما يساعد في تحسين مراقبة الأمراض، والاستجابة للطوارئ، ومكافحة الأمراض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية منظمة الصحة العالمية تنظيم الأدوية مصر الاتحاد الإفريقي للوقایة من الأمراض ومکافحتها الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

صحيفة “الغارديان” البريطانية نقلا عن أطباء: آثار الحرب في غزة تتجاوز الحرب العالمية الثانية

حذّر أطباء بريطانيون، عملوا في قطاع غزة، في أثناء الحرب، من أن الآثار طويلة الأمد للحرب ستؤدي إلى مضاعفة عدد الشهداء الفلسطينيين، بصورة كبيرة. وأبدى الأطباء، وفق ما ورد في صحيفة “الغارديان” البريطانية، تخوفهم من أن تستمر الأمراض وسوء التغذية وانعدام الرعاية الصحية عقوداَ من الزمن، في ظل تدمير المستشفيات والقطاع الصحي، وتعرض العاملين الطبيين للاستهداف. وتتوقع التنبؤات، وفق الجراحين، أن يصل إجمالي الوفيات الناجمة عن الحرب إلى 186 ألفاً، وهي حصيلة تزيد 4 أضعاف عن عدد الشهداء المعلن، من جانب وزارة الصحة في غزة. وقال جرّاح التجميل البريطاني الفلسطيني، البروفيسور غسان أبو ستة، والذي عمل في مستشفيات غزة، منذ بداية الحرب، إن مستويات سوء التغذية هناك كانت حادة، إلى درجة أن كثيرين من الأطفال “لن يتعافَوا أبداً”. وأضاف أن معاناة الفلسطينيين ستستمر بسبب الأمراض المعدية والتدمير المستمر للبنية التحتية الصحية. فيما أكد الجراح البريطاني المتقاعد، البروفيسور نظام محمود، والذي عمل في مستشفى ناصر في غزة، أن أعداد “الوفيات غير المتعلقة بالصدمات”، قد تكون أعلى كثيراً من 186 ألفاً، بسبب استهداف العاملين في المجال الطبي، وتدمير فِرَق طبية بالكامل. وقال إن بين 6 جراحي أوعية دموية كانوا يغطون شمالي القطاع، لم يبقَ سوى واحد. ولم يبقَ أي متخصص بعلم أمراض السرطان في قيد الحياة، ذاكراً أن فِرَقاً كاملة من المتخصصين الطبيين تم القضاء عليها في غزة، وأن التدريب المطلوب لاستبدالها سيستغرق ما يصل إلى 10 أعوام. وأشارت دراسات علمية إلى أن الأشخاص، الذين يعانون سوء التغذية في الطفولة، مثل الذين عايشوا الحرب العالمية الثانية، هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم في مراحل لاحقة من حياتهم. وفي هذا السياق، توقعت الأمم المتحدة أن أكثر من 60 ألف طفل في غزة سيحتاجون إلى علاج من سوء التغذية الحاد في عام 2025، مع تسجيل وفيات بين الأطفال بالفعل. وتضاف إلى هذه المخاوف قضايا انتشار الأمراض، نتيجة تدمير مرافق الصرف الصحي، الأمر الذي يُساهم في تفشي الأمراض، مثل التهاب الكبد والإسهال والشلل والأمراض التنفسية. ويرى الأطباء أن القدرة على السيطرة على الأمراض المعدية، أو القضاء عليها، ستظل محدودة بسبب غياب البنية التحتية الأساسية. وقدّم البروفيسور أبو ستة أدلة إلى الشرطة البريطانية والمحكمة الجنائية الدولية، بشأن ما شاهده من كارثة صحية في أثناء عمله في غزة، مشيراً إلى أن الوضع الصحي في القطاع سيظل في تدهور مستمر، إذا لم تتم معالجة هذه القضايا بصورة عاجلة.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. هيئة الدواء تحذر من 3 أدوية مهربة في السوق
  • البطولة: نهضة الزمامرة يرتقي إلى المركز الثالث بعد انتصاره على اتحاد طنجة
  • احذرها| 9 أمراض تنشط خلال الموجة الباردة.. و6 طرق للوقاية منها
  • بالأسماء.. أدوية علاج الألم لمريض السرطان.. هيئة الدواء توضح
  • صحيفة “الغارديان” البريطانية نقلا عن أطباء: آثار الحرب في غزة تتجاوز الحرب العالمية الثانية
  • بعد تحذير هيئة الدواء من شراء 6 أصناف.. الحبس 5 سنوات عقوبة غش الأدوية
  • هيئة الدواء تحذر من شراء هذه الأدوية رسميًا.. إليك القائمة
  • أفضل طرق معالجة آلام مرض السرطان.. هيئة الدواء توضح
  • تحذيرات من ارتفاع عدد المصابين بضعف السمع والصحة توجه نصائح طبية للوقاية
  • انطلاق قافلة طبية من المركز القومي للبحوث إلى 6 أكتوبر