احتفالاً بعيد الميلا..الحكومة السورية الجديدة تعلن عطلة بيومين
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلنت الحكومة السورية المؤقتة، تعطيل المؤسسات الحكومية يومي الأربعاء والخميس، 25 و26 ديسمبر(كانون الأول) الجاري، بمناسبة عيد الميلاد.
وجاء في بيان لمجلس الوزراء نقلته وكالة الأنباء الرسمية "تمنح عطلة رسمية لجميع العاملين في المؤسسات الحكومية يومي الأربعاء والخميس 25 و26 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وتراعى الوزارات والجهات العامة التي تتطلب طبيعتها أو ظروفها استمرار العمل".ويحتفل المسيحيون في 25 ديسمبر (كانون الأول) بذكرى ميلاد المسيح، الذي يعد واحداً من أهم الأعياد الدينية المسيحية.
وتزامن الإعلان أيضاً مع تنامي التوتر والمخاوف في سوريا، بعد سقوط نظام الأسد، خاصةً على الأقليات الدينية والعرقية في ظل غموض الموقف العام في البلاد، والمخاوف من سيطرة التطرف الديني الإسلامي على توجهات الحكومة الجديدة.
وزادت المخاوف منذ أمس الثلاثاء، بعد إحراق شجرة عيد الميلاد في حماة السورية على يد مجهولين، والتنديدات الواسعة بالتضييق على الحريات الدينية في البلاد، حسب بعض التقارير الإعلامية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات سوريا
إقرأ أيضاً:
صحيفة عربية: اجتماعات القاهرة ستُناقش آليات تشكيل الحكومة الجديدة
قالت صحيفة “العرب” اللندنية، إن اجتماعات مجلسي النواب والدولة بالقاهرة ستُناقش آليات تشكيل الحكومة الجديدة المقبلة، بالإضافة إلى مناقشة القوانين الانتخابية.
وبينت أن الاجتماعات تنطلق السبت المُقبل وتستمر 3 أيام يتم خلالها العمل على كسر الجمود السياسي والبحث عن مخرجات جدية لتجاوز حالة الانقسام.
وذكرت أنه من المنتظر الانطلاق نحو توحيد مؤسسات الدولة وتنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية في آفاق ديسمبر القادم.
ونوهت بأنه من المنتظر أن يتمحور اجتماع القاهرة بالأساس على تشكيل حكومة ليبية موحدة قادرة على توفير الظروف الملائمة لتنظيم الانتخابات وإخراج البلاد من المراحل الانتقالية.
وذكرت أن هذا الأمر ترفضه حكومة الوحدة في طرابلس التي تنادي بكتابة الدستور وتنظيم استفتاء شعبي عليه قبل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي.
وأوضحت أن مصر تسعى إلى استعادة زمام المبادرة في اقتراح الحلول للأزمة الليبية وتوطيد جسور الحوار بين مختلف الفرقاء وصولا إلى توافق على حل سياسي يرضى بقبوله جميع الأطراف.
الوسومليبيا