ترامب: سأوجه بتطبيق عقوبة الإعدام ضد جرائم الاغتصاب
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إنه سيوجه وزارة العدل بالعمل على تطبيق عقوبة الإعدام ضد جرائم الاغتصاب وبعض جرائم القتل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
إعادة تطبيق عقوبة الإعدام في أمريكاوكان ترامب في الحملة الانتخابية أكد على عزمه إعادة تطبيق عقوبة الإعدام بشكل موسع في الولايات المتحدة.
وجاء هذا التصريح في وقت يعيد فيه ترامب طرح قضايا الأمن الداخلي والعقوبات الصارمة كأجزاء من برنامجه الانتخابي.
ويعرف دونالد ترامب بتوجهاته القوية في مسائل الأمن والعدالة الجنائية، إذ تبنى في فترات حكمه السابقة مواقف داعمة للعقوبات القاسية على الجريمة، خاصة في قضايا العنف والاغتصاب.
دعم النظام القضائي الأمريكيوفي تصريحات سابقة، أظهر ترامب أيضًا دعمًا لمقترحات أخرى تقوي النظام القضائي الأمريكي في مواجهة الجرائم الخطيرة، بما في ذلك التحقيقات الأمنية الموسعة وتوسيع استخدام السجون.
وتعتبر عقوبة الإعدام في أمريكا قضية مثيرة للجدل، إذ تطبقها بعض الولايات وأوقفتها ولايات أخرى.
وتستخدم هذه العقوبة ضد الجرائم الأكثر فظاعة، كالقتل المتعمد، الإرهاب، والجرائم المرتبطة بالمخدرات في بعض الحالات، لكن هناك انتقادات واسعة لها من منظمات حقوق الإنسان والجماعات القانونية التي ترفضها بسبب المخاوف من إمكانية إصدار أحكام خاطئة، وكذلك عدم فعاليتها في تقليص معدلات الجريمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب العقوبات الصارمة قضايا العنف الاغتصاب عقوبة الإعدام
إقرأ أيضاً:
قبل وصول ترامب.. بايدن يفي بوعد كبح "موجة الإعدام"
خفف الرئيس الأميركي، جو بايدن، الإثنين، أحكام الإعدام الصادرة بحق 37 سجينا فيدراليا من أصل 40، قبل أقل من شهر من عودة دونالد ترامب المؤيد لهذه العقوبة، إلى البيت الأبيض.
وجميع الأفراد المعنيين بهذا الإجراء مدانون أمام المحكمة الفيدرالية، وهي هيئة مختلفة عن محاكم الولايات.
وفي مطلع ديسمبر، ذكّرت أكثر من 130 منظمة جو بايدن بالتزام قدّمه خلال حملته الانتخابية لعام 2020 ضد عقوبة الإعدام، مشيدة بوقف تنفيذ أحكام الإعدام الذي أقر بمرسوم صادر عن حكومته في مايو 2021.
وأعربت المنظمات عن خشيتها من حدوث "موجة من عمليات الإعدام" بعد تولي ترامب منصبه.
وقال بايدن في بيان: "أنا أخفّف الأحكام الصادرة ضد 37 من أصل 40 شخصا حكم عليهم بالإعدام على المستوى الفيدرالي إلى أحكام بالسجن مدى الحياة دون إمكان الإفراج المشروط".
وأوضح الرئيس الأميركي أن هذا القرار "يتوافق مع وقف التنفيذ الذي تطبقه حكومته على أحاكم الإعدامات الفيدرالية في قضايا أخرى غير الإرهاب والقتل الجماعي بدافع الكراهية".
ومن بين الأفراد المشمولين بالقرار 9 دينوا بقتل سجناء آخرين، في حين ارتكب 4 آخرون جريمة قتل خلال عمليات سطو على مصارف وقتل آخر حارس سجن.
وأضاف بايدن: "أنا أدين هؤلاء القتلة، وأحزن على ضحايا أعمالهم الدنيئة وأشعر بألم جميع العائلات التي عانت خسارة لا يمكن تعويضها. لكنني (...) مقتنع أكثر من أي وقت مضى بأنه يجب علينا وقف عقوبة الإعدام على المستوى الفدرالي".
وفي الولايات المتحدة، ينتظر حوالى 2300 سجين تنفيذ حكم الإعدام بحقّهم من بينهم 40 سجينا فقط مدانين من المحكمة الفدرالية.
وتعود آخر عمليات الإعدام الفدرالية إلى نهاية رئاسة ترامب.
فبعدما توقّف تنفيذها 17 عاما، أعدم 13 مدانا بين 14 يوليو 2020 و16 يناير 2021، وهو أكبر عدد من الإعدامات الفدرالية في عهد رئيس أميركي منذ نحو 120 عاما.
وألغيت عقوبة الإعدام في 23 ولاية من الولايات الأميركية الخمسين.
كما يسري وقف اختياري لتنفيذ العقوبة في 6 ولايات أخرى هي أريزونا وكاليفورنيا وأوهايو وأوريغن وبنسلفانيا وتينيسي.