جامعة القاهرة في أسبوع | 100 طالب من 19 كلية يدخلون معسكر ريادة الأعمال.. «الدراسات الإفريقية العليا» تصدر تقريرها الاستراتيجي حول التغيرات المناخية بالقارة السمراء
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الخشت: تزويد الطلاب بالمهارات الضرورية لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشروعات ناجحة عبر ورش عمل متخصصةكلية الدراسات الإفريقية العليا:تقريرنا يطرح قضية التغيرات المناخية بالقارة السمراء وتداعياته وآثارها السياسية والاجتماعية
شهدت جامعة القاهرة على مدار الأسبوع الماضي، العديد من الأخبار والأحداث المهمة التي لفتت انتباه المهتمين بها، وفي هذا الملف، يرصد موقع “صدى البلد”، حصاد أبرز أخبار الجامعة خلال هذه الفترة.
نظم نادي ريادة الأعمال بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وإشراف الدكتور محمد العطار نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، معسكرا لريادة الأعمال تحت عنوان " من فكرة إلى شركة"، والذي استمر على مدار 4 أيام بمقر كلية العلوم.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن المعسكر شارك فيه نحو 100 طالب من 19 كلية من داخل الجامعة، تم تزويدهم بالمهارات الضرورية لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع تجارية ناجحة، مضيفًا أن المعسكر تضمن ورش عمل متنوعة لتخصصات مختلفة ساهمت في زيادة وعي الطلاب حول استكشاف عالم ريادة الأعمال.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن المعسكر قدم للطلاب تعريفا واضحا لمفهوم ريادة الأعمال، وسلط الضوء على الدور الحاسم الذي يقوم به البحث العلمي في العملية الريادية، كما ناقش الطلاب خلاله المعايير الأساسية المُطبقة على مشروعات ريادة الأعمال مما ساهم في زيادة قدرتهم على تحديد الفرص المستدامة واكتشاف منهجيات التفكير التصميمي، لافتًا إلى أن المعسكر اشتمل على دراسة حالة للشركات الشهيرة بمصر للتعرف على أفكارها والعوامل التي ساهمت في نجاحها لكي تُصبح مصدر إلهام للطلاب لتحقيق مشروعاتهم الريادية الخاصة.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أنه في ضوء تنفيذ استراتيجية الجامعة للتحول لجامعة من الجيل الرابع تم تطبيق مقرر ريادة الأعمال على الطلاب لإكسابهم المهارات اللازمة لنجاحهم كرواد أعمال، وتعليمهم أساسيات بدء المشروعات، ووضع خططها، والبحث عن مصادر تمويلها، وتسويق منتجاتها أو خدماتها مما ينعكس على الاقتصاد المصري.
ومن جهته، قال الدكتور أحمد عبده الشريف عميد كلية العلوم، إن معسكر ريادة الأعمال تضمن تعليم الطلاب كيفية العمل داخل مجموعات، وإجراء تحليل شامل للسوق، ومعرفة مصادر التمويل المختلفة والدعم المتاح للشركات الناشئة وكيفية حل المشكلات بشكل دقيق من خلال تطوير حلول مبتكرة، إلي جانب مناقشة المشروعات المختلفة للطلاب المشاركين بالمعسكر مما ساهم في إكسابهم المزيد من الخبرات العملية، مؤكدًا أن نادي ريادة الأعمال بجامعة القاهرة يُعزز الابتكار ويزود الطلاب بالمهارات اللازمة لكي يصبحوا رواد أعمال مما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
رئيس جامعة القاهرة ينعى الدكتور أحمد الجزار عميد آداب المنيا سابقًا 19 كلية بجامعة القاهرة تشارك بمعسكر ريادة الأعمال «من فكرة إلى شركة»
على الجانب الآخر ، أصدرت كلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور عطية محمود الطنطاوي عميد الكلية، التقرير الاستراتيجي الأفريقي السنوي الـ15 حول قضية التغيرات المناخية في أفريقيا، وذلك بالتزامن مع احتفال الكلية باليوبيل الماسي ومرور 75 عامًا على تأسيسها وفي إطار اهتمام الجامعة بالملف الافريقي ودعم دور مصر الريادي في القارة الأفريقية.
وتناول التقرير، قضية التغيرات المناخية في أفريقيا، وتداعياتها وآثارها المختلفة سياسيًا واجتماعيًا وبيئيًا وانسانيًا، وسُبل معالجتها ومواجهتها، وذلك من خلال 4 محاور أساسية تضمنتها 27 ورقة بحثية قدمها 28 باحثًا متخصصًا في الشئون الافريقية.
واستعرض التقرير المحور الأول الذي جاء بعنوان "التغيرات المناخية في افريقيا: التداعيات - سُبل المواجهة"، وتناول 3 أبعاد، تمثل البعد الأول في الأسباب والجهود الوطنية والدولية للتعامل مع التغيرات المناخية، وذلك من خلال عدة موضوعات، أهمها التغيرات المناخية .. إلى أين؟، وقضية التغير المناخي على أجندة العمل الدولي: ما بين الواقع والمأمول، التغيرات المناخية في مصر: الجهود الوطنية والاستراتيجية 2050.
كما تناول التقرير، البعد الثاني "آثار التغيرات المناخية وتداعياتها على القارة الافريقية" من خلال تغير المناخ وتداعيات ظاهرة الجفاف في الصومال، وأثر التغيرات المناخية على الأمن الغذائي في أفريقيا، والآثار الاقتصادية والاجتماعية للتغيرات المناخية في القارة الأفريقية، كما ناقش البعد الثالث سُبل مواجهة التغيرات المناخية من خلال تناول الاقتصاد الأخضر والأزرق في ضوء أجندة افريقيا 2063 للحد من آثار التغيرات المناخية، ودور الطاقة النظيفة والمتجددة في مواجهة التغيرات المناخية في افريقيا.
وأوضح الدكتور عطية الطنطاوي عميد الكلية أن المحور الثاني تعرض لقضية التغيرات المناخية الأفريقية وحمل عنوان "افريقيا والعالم"، وتناول دور كل من أمريكا وأوروبا في القارة الافريقية، وموقف القوى الدولية من القضايا الافريقية الأمنية، والأبعاد السياسية للدور المصري في افريقيا، بالإضافة إلى المحور الثالث بعنوان "التطورات السياسية في القارة الافريقية 2021-2022" واستعرض التطورات السياسية التي شهدتها القارة الأفريقية في مجالات الأمن والسلم والديموقراطية، مثل حالة التحول الديموقراطي في افريقيا، والأزمة الإنسانية في القرن الافريقي، والأزمة السياسية في السودان، وتطورات المشهد السياسي في ليبيا.
وأضاف “الطنطاوي” أن التقرير جاء محوره الرابع بعنوان "التطورات الاقتصادية في القارة الإفريقية 2021-2022"، وتضمن ملامح الاقتصاد الافريقي وآفاقه، ورصد حالة التكامل الاقتصادي الافريقي في ضوء تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، وتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية على دول افريقيا، وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على الاقتصاد الافريقي، وقضايا الاستدامة المالية في افريقيا ومخاطر الديون الخارجية، وتداعيات اضطرابات سلاسل الإمداد العالمية على الدول الافريقية، والسياسات المالية للتعافي من الأزمة.
جدير بالذكر أن التقرير الاستراتيجي الافريقي الذي تصدره كلية الدراسات الافريقية العليا يُعد أول إصدار من نوعه باللغة العربية عن القارة الأفريقية، وبدأ إصداره مع تأسيس الاتحاد الأفريقي والألفية الثالثة، ويستهدف تقديم وجهة نظر علمية مستقلة لما يحدث فى القارة الافريقية وأهم القضايا التي تشهدها على جميع المستويات، ورصد أسبابها، والوقوف على التطورات التي تمر بها، وطرح الحلول لها، ودعم مصالح القارة وأمنها واستقلالها فى مواجهة القوى والكتل الخارجية، وتعزيز تفاعلاتها البيئية وسلامها الإقليمي ووحدتها، وتوحيد الرؤى، وتحقيق الفهم الدقيق للشأن الأفريقي على نطاق واسع داخل العالم العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخشت جامعة القاهرة نادي ريادة الأعمال أكاديمية البحث العلمي كلية الدراسات الإفريقية العليا التغیرات المناخیة فی القارة الأفریقیة القارة الافریقیة ریادة الأعمال جامعة القاهرة الدکتور محمد فی افریقیا فی القارة من خلال
إقرأ أيضاً:
"التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة" ندوة بجامعة الفيوم
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات وبالتعاون مع جامعة الفيوم ندوة صباح اليوم الاربعاء حول " التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة " بقاعة الدكتور سعد نصار بكلية الزراعة وذلك ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى تحت إشراف الدكتور احمد يحيى رئيس القطاع لدعم الجهود الوطنية لمواجهة تغير المناخ والتى ينفذها القطاع من خلال مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية وتزامنا مع انعقاد مؤتمر المناخ cop29 المنعقد حاليا فى أذربيجان .
شارك فى الندوة عدد كبير من طلبة كلية الزراعة وطلاب الدراسات العليا بكلية التربية الرياضية ,وبحضور الدكتور عرفة صبرى نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث الثقافية ، والدكتور جمال محمود الجارحى عميد كلية الزراعة والدكتور اشرف العباسى وكيل كلية التربية الرياضية والدكتور سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف الأسبق والاستاذ بكلية الزراعة ، والدكتور جمال فرج وكيل كلية الزراعة ، والدكتور صلاح الدين مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات وبعض أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية , وبحضور فريق عمل مركز النيل محمد هاشم مدير المركز ، حنان حمدى مسئول البرامج بالمركز.
التغيرات المناخية ..ظاهرة عالميةقام الدكتورعرفة صبري بعرض لقضية التغيرات المناخية بوصفها ظاهرة عالمية تنذر بمخاطر كبيرة على العالم أجمع ما يتطلب بشكل عاجل تضافر الجهود للحد من تفاقم تأثيراتها التي تطول الإنسان والبيئة المحيطة به وما يعيش عليها من كائنات حية.
وشرح المفهوم العلمي للتغيرات المناخية باعتبارها اختلالًا في التوازن البيئي وارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح وغزارة الأمطار أو نقصانها وارتفاع الرطوبة وتغير خصائص الكرة الأرضية نتيجة زيادة نسبة ثاني أوكسيد الكربون.
وعن أسباب التغيرات المناخية أشار إلى أن هناك أسباب طبيعية كالبراكين والبقع الشمسية والعواصف الترابية والأشعة الكونية، وأسباب أخرى بشرية كقطع الأشجار ومخلفات المصانع التي تستخدم الوقود الأحفوري والتلوث البيئي.
واستعرض بالشرح والتوضيح لمخاطر التغيرات المناخية التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق وذوبان الجليد وانتشار المستنقعات الملوثة، بالإضافة للتأثير السلبي على الثروة الحيوانية والسمكية وإنتاجية المحاصيل ما يسبب أزمة عالمية في نقص الغذاء، وشدد على أهمية قياس البصمة الكربونية للأفراد ومعرفة مدى تاثيرهم السلبي على البيئة.
وأكد على أن الدولة تبذل جهود كبيرة للحد من تلك الظاهرة منها تشجيع المشروعات البيئية الخضراء والتوسع فى استخدام الطاقة الجديدة إلى جانب رفع الوعى البيئي من خلال الندوات والمؤتمرات , لافتا لماتم إنجازه من خلال عقد مؤتمر المناخ Cop27 بشرم الشيخ والذى خرج منه توصيات عديدة منها إنشاء صندوق الخسائر والأضرار الناجمة عن الممارسات البيئية الخاطئة، ودعا المؤتمر لضرورة تحمل الدول الكبرى التي تسبب نسبة كبيرة من الانبعاثات الحرارية الملوثة للبيئة مسؤوليتها تجاه الدول النامية، والتأكيد على ضرورة التحول نحو الطاقة الخضراء والنظيفة مستقبلا، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة.
وحول كيفية التكيف مع تلك التغيرات المناخية شدد على ضرورة إنشاء محطات رصد جوي بيئي، واستخدام طرق ري حديثة وإعادة استخدام وتدوير مياه الصرف والتوسع في الطاقة المتجددة.
من جانبه قال الدكتور جمال محمود الجارحى إن كلية الزراعة معنية بإجراء البحوث التطبيقية والبينية للوقوف على الطرق العلمية السليمة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وتأثيرها على إنتاجية الحاصلات الزراعية لا سميا المحاصيل الضرورية كالقمح والذرة وكذلك الثروة الحيوانية وأكد على أن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على المواسم الزراعية لبعض المحاصيل نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وهذا ما نتج عنه نقص الإنتاج وبالتالى أدى إلى ارتفاع أسعار بعض المحاصيل وأشار إلى أن كلية الزراعة والمراكز البحثية الزراعية تقوم بدور كبير للارشاد الزراعى وتعديل المواسم الزراعية لتتكيف مع تغير المناخ مشيرًا إلى أهمية وعي طلاب الجامعة بهذه القضية وتوعية زملائهم وأسرهم بمخاطرها وضرورة الالتزام بالسلوكيات السليمة تجاه البيئة، مشيدًا بجهود الدولة فى هذا الإطار.
777 45 666