رد فعل مفاجئ لعائلة الياباني الذي تحول لكلب
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أتذكرون الشاب الياباني الذي أنفق 22 ألف دولار أمريكي ليتحول إلى كلب؟ هل تتساءلون عن رد فعل عائلته المفاجئ؟ إليكم آخر تفاصيل قصته المثيرة!
اعترف الشاب الياباني، المعروف باسم “توكو” Toco، بأن عائلته تفاجأت بتحوله إلى كلب، وفي الوقت ذاته أكد أنها “استقبلت الأمر بشكل إيجابي”.
وقال بابتسامة على وجهه: “أنا سعيد جدًا لأن أسرتي تفهمني”.
توكو، الذي أطلق هذا الاسم على نفسه، حقق حلمه بأن يصبح كلبًا ورغم أنه رفض كشف هويته الحقيقية “لعدم رغبته في أن يحكم عليه أشخاص يعرفهم”، إلا أنه استعان بشركة معروفة تدعى “Zeppet” لتصنيع زي الكلب الخاص به.
إنتظر توكو 40 يومًا لصنع الزي قبل أن يشارك تجربته على قناته على يوتيوب التي تحمل اسم “أنا أريد أن أكون حيوانًا” وقد حصدت القناة منذ ذلك الحين أكثر من 52 ألف مشترك.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: رجل ياباني كلب
إقرأ أيضاً:
أحمد، شاب من الفنيدق مات بحثا عن طريق إلى سبتة
كان اسمه أحمد، يبلغ من العمر 25 عامًا فقط، ويعيش مع عائلته في مدينة الفنيدق. هو الشاب الذي عُثر على جثته يوم الأحد الماضي في مياه سبتة. ساعدت الوثائق التي كان يحملها داخل بذلة الغوص في التعرف عليه. عائلته تسعى جاهدة لنقله ودفنه في أرضه ليودعه والداه وإخوته.
مرت الأيام دون أي خبر عن أحمد. منذ يوم السبت، لم تكن هناك أي معلومات عنه. اكتشاف جثتين في مياه سبتة أثار أسوأ المخاوف. وبعد ذلك جاءت التأكيدات: أحد الضحايا كان أحمد.
كانت وثائقه، وحقيقة أنه لم يمضِ سوى ساعات قليلة على وفاته، عوامل حاسمة في التعرف عليه وكشف جزء من قصته. قصته ليست سوى واحدة من العديد من القصص التي انتهت بمآسٍ في البحر. في المغرب، تنعدم فرص العمل وتتفاقم المشاكل، ويُعتقد خطأً أن الحياة على الجانب الآخر من الحدود ستكون أفضل.
رحلات الموتيرمي الشباب أنفسهم في البحر بحثًا عن حياة مختلفة، دون أن يدركوا المخاطر التي قد تكون قاتلة. أحمد قرر المخاطرة، تاركًا وراءه والديه وإخوته في الفنيدق، لكنه فقد حياته في هذا العبور.
كانت أصوات أفراد عائلته تحثه على الانتظار، لكنها اصطدمت برغبته الشديدة في الهروب من بلد يفتقر إلى مقومات الحياة الكريمة.
عندما تلقى الحرس المدني الإسباني بلاغًا عن جثة تطفو في البحر، كان أحمد قد فارق الحياة منذ وقت قصير، بعد يوم عاصف شهد زيادة في محاولات العبور.
كان أحمد يرتدي بدلة غوص باللونين الأسود والبرتقالي، وعُثر داخلها على وثائقه محمية بالبلاستيك، وتحمل صورته المطابقة لوجهه. لم يكن هناك أي شك في هويته. الآن، تسعى عائلته إلى دفنه في أرضه، حيث لم يستوعب أفراد العائلة والجيران، بعد، النهاية المأساوية لهذا الشاب.
عن (منارة سبتة)
كلمات دلالية المغرب سبتة لاجئون هجرة