عاجل.. وزارة الإسكان تستعد لإطلاق مبادرة "بيتك في مصر" للمصريين بالخارج
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
عقد المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا، لاستعراض آخر المستجدات والاستعدادات الخاصة بإطلاق مبادرة "بيتك في مصر" للمصريين بالخارج، بالتعاون مع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وذلك بحضور مسئولي الوزارة.
استهل المهندس شريف الشربيني الاجتماع بالتأكيد على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتلبية احتياجات المصريين بالخارج، وإصدار توجيهات لوزارة الإسكان بالعمل على توفير عدد من المحفزات والمميزات للمصريين بالخارج ضمن مبادرة "بيتك في مصر"، مشيرا إلى أن المبادرة تستهدف تنفيذ 5000 وحدة وفيلا سكنية، في مدينة العلمين الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة المنصورة الجديدة، ومدينتي، وعدد من المدن الأخرى.
وأوضح وزير الإسكان أنه سيتم خلال شهر يناير المقبل إطلاق موقع الكتروني لطرح وحجز وحدات المبادرة، مؤكدا أنه سيتم العمل على تلبية مختلف احتياجات وطلبات المصريين بالخارج، من توفير وحدات سكنية تناسب شرائح الدخل المختلفة للجاليات المصرية بالخارج، مستعرضا الاقتراحات الخاصة بالمحفزات والمميزات التي سيتم توفيرها ضمن المبادرة لتحقيق أقصى استفادة للمصريين بالخارج.
وفي ختام الاجتماع، وجه المهندس شريف الشربيني بإعداد تصور نهائي لكل الخطوات التنفيذية لمبادرة "بيتك في مصر" ومراجعة الإجراءات الخاصة بالمبادرة، على أن يتضمن التصور المميزات والمحفزات التي سيتم توفيرها فضلا عن تحديد المواقع المناسبة للوحدات بالمشروعات لطرحها ضمن المبادرة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
80 برنامجًا تدريبيًا.. أكاديمية «إبداع» تستعد لإطلاق منصتها التفاعلية بالتعاون مع «إضافة ڤينتشر كابيتال»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت أكاديمية إبداع للتدريب والاستشارات (IATC) إطلاق منصتها التفاعلية الجديدة، بالتعاون مع إضافة ڤينتشر كابيتال، بهدف تقديم محتوى تعليمي متطور يستهدف 5 ملايين طالب في مصر، وذلك ضمن خطتها لتوسيع نطاق التدريب والتأهيل الرقمي.
شهدت الأكاديمية توسعًا كبيرًا بدعم من إضافة ڤينتشر كابيتال، وهي شركة سعودية-مصرية متخصصة في الاستثمار المباشر، حيث استحوذ صندوق الاستثمارات السعودي على 35% من "إضافة" نهاية عام 2024، مما يعزز فرص التوسع في الأسواق الخليجية، خاصة السعودية.
وأكد المهندس عصام علي، الرئيس التنفيذي لشركة "إضافة"، أن الشركة تسعى إلى افتتاح فروع جديدة للأكاديمية في المملكة، مشيرًا إلى توقيع عقود مع مدرستين في السعودية لتقديم مناهج تعليمية متطورة عبر منصة "إبداع"، مما يسهم في تسريع الوصول إلى الطلاب وتعزيز انتشار البرامج الرقمية المتخصصة.
وأضاف: "ندعم خطة الدولة لنشر البرمجة والروبوتات بين الجيل الجديد، مع التركيز على المناطق الصناعية الكبرى مثل برج العرب والعاشر من رمضان ومدينة أكتوبر، لربط الخريجين بسوق العمل بالتعاون مع الشركات المحلية."
من جانبها، أوضحت المهندسة إيمان صلاح، المدير التنفيذي لأكاديمية "إبداع"، أن المنصة تقدم 80 برنامجًا تدريبيًا يغطي مجالات البرمجة، التصميم، والروبوتات، مع استهداف الأطفال والشباب من 4 إلى 18 عامًا، بالإضافة إلى تدريب طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية والشباب الباحثين عن عمل.
وأشارت إلى أن الأكاديمية تتعاون مع وزارة الاتصالات في مبادرتي "براعم مصر الرقمية" و"أشبال مصر الرقمية"، حيث توفر جلسات تدريبية عملية بإشراف متخصصين، بالإضافة إلى تنفيذ مبادرة "حياة كريمة رقمية" في محافظة الإسكندرية.
وأوضحت أن الأكاديمية بدأت بتدريب الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك المكفوفون من خلال لغة برايل، كما تسعى خلال الفترة المقبلة إلى التوسع في مدينة 6 أكتوبر لتعزيز انتشار برامجها.
وفي إطار خطط التوسع، كشف محمد الفران، استشاري المشاريع الناشئة في "إضافة"، عن توجه الشركة للتعاون مع مراكز إبداع مصر الرقمية المنتشرة في 18 جامعة حكومية، بهدف تقديم برامج تدريبية متخصصة لطلاب الجامعات، مما يساهم في تطوير مهارات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل.
وأشار إلى أن الشراكة بين "إضافة" و"إبداع" تهدف إلى تعزيز التعليم الرقمي، حيث تتيح المراكز الفرصة للوصول إلى 5 ملايين طالب في المرحلة الثانوية، مع التركيز على توفير بيئة تعليمية متطورة تتماشى مع متطلبات سوق العمل.
وأكد أن مراكز ابداع الرقمية تتميز بوجود مختبرات ومعامل متطورة توفر تجربة تعليمية شاملة تجمع بين النظرية والتطبيق العملي، مشددًا على أهمية دمج التعليم الأكاديمي مع المهارات العملية لتعزيز قدرات الطلاب.
حتى الآن، تمكنت أكاديمية "إبداع" من تدريب أكثر من 10,000 طالب، مع تقديم برامج مخصصة للأطفال والشباب، بهدف تعزيز وعي الطلاب بأهمية البرمجة وتحليل البيانات، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة في مختلف القطاعات.
وتستمر الأكاديمية في تطوير مناهج تعليمية مبتكرة تتناسب مع احتياجات المراحل العمرية المختلفة، حيث يتم تقسيم البرامج إلى قسمين رئيسيين: البرمجيات (Software) والأجهزة (Hardware)، مما يسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات الرقمية وبناء مستقبل أكثر تطورًا.