أول جريمة من نوعها منذ سقوط الأسد..اغتيال 3 قضاة في سوريا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قالت مصادر سورية، إن مسلحين مجهولين اغتالوا ثلاثة قضاة بالرصاص أثناء تنقلهم في سيارة سياحية في حماة.
وتعد هذه الحادثة الأولى من نوعها منذ فرار الرئيس السابق بشار الأسد، وفق المرصد.
ومن جهته قال المرصد إن القضاة الثلاثة، من الطائفة العلوية، وأن قوات الأمن أرسلت دوريات إلى المنطقة لكشف ملابسات الجريمة والتحقيق في هوية الجناة.
وأوضح المرصد أن الوضع الأمني في معظم المناطق السورية يشهد فوضى وانفلاتاً أمنياً، في ظل ارتفاع وتيرة الأعمال الانتقامية. بعد سقوط الأسد..العلويون يطالبون بدولة لا طائفية في سوريا - موقع 24بعد يومين من الإطاحة بنظام عائلة الأسد، التي تولت السلطة أكثر نصف قرن، بقيادة حافظ ثم نجله بشار، أضرم مسلحون النار في قبر الزعيم السابق في بلدة القرداحة، معقل آل الأسد في محافظة اللاذقية.
وفي سياق متصل، قال المرصد إن "العديد من أحياء دمشق شهدت اليوم، مظاهرات شعبية حملت رسائل الوحدة الوطنية بين مكونات الشعب السوري. وطالب المتظاهرون بإطفاء فتيل النعرات الطائفية التي تهدد الاستقرار المجتمعي، ودعوا القيادة العسكرية إلى التنسيق مع لجان الأحياء لتوفير الدعم اللازم في مواجهة أي محاولات لتأجيج الفتن".
ووفقاً للمرصد، بلغت حصيلة الجرائم منذ سقوط النظام السابق في سوريا 66 جريمة، أسفرت عن 106 قتلى، بينهم 101 رجل، و4 سيدات، بالإضافة إلى طفلين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات بشار الأسد المرصد الحرب في سوريا سقوط الأسد
إقرأ أيضاً:
أردوغان يكشف أعداد السوريين العائدين بعد سقوط الأسد.. الهجرة شرف
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، أن نحو 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلدهم منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وجاء ذلك خلال كلمة له في فعالية "برنامج إدارة الهجرة في تركيا خلال مئوية الجمهورية"، والتي أقيمت في مركز أتاتورك الثقافي بمدينة إسطنبول.
وأوضح أردوغان أن سوريا "تمضي نحو التعافي رغم الصعوبات وأعمال التخريب"، مشيرًا إلى أن "عدد اللاجئين المقيمين في تركيا يبلغ حاليا 4 ملايين و34 ألفا، من بينهم مليونان و768 ألف سوري تحت بند الحماية المؤقتة"، مضيفًا أن هذا الرقم يشهد تراجعًا مع السياسات الجديدة التي تنفذها السلطات التركية لتسهيل العودة الطوعية.
وانتقد أردوغان مواقف المعارضة السابقة، قائلًا إن "رئيس حزب الشعب الجمهوري السابق، كمال كيليتشدار أوغلو، كان قد وعد بإعادة السوريين قسرا، بينما نحن اعتبرنا الهجرة شرفا، كما هاجر النبي محمد من مكة إلى المدينة"، مؤكدًا أن سياسة حكومته ترتكز على الرؤية الإنسانية في التعامل مع قضية اللاجئين.
وأشار الرئيس التركي إلى السياق العالمي للأزمة، مبرزًا أن "عدد المهاجرين حول العالم تجاوز 281 مليون شخص، بينهم 165 مليون عامل مهاجر"، بينما ارتفع عدد اللاجئين إلى أكثر من 120 مليونًا وفق بيانات الأمم المتحدة.
كما أوضح أن "20 شخصًا يضطرون لمغادرة بلادهم كل دقيقة بسبب النزاعات المسلحة، وأن 6 بالمئة من سكان العالم يعيشون حاليًا كلاجئين أو مهاجرين"، مضيفًا أن "أكثر من 72 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولاتهم الهروب، وغالبًا غرقًا في البحر الأبيض المتوسط" المصدر: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين - UNHCR.
وأكد أردوغان أن تركيا، عبر تاريخها، كانت "ملاذًا لكل المظلومين"، مشيرًا إلى أن "الأناضول ظلت ميناءً آمنا للمهاجرين"، منتقدًا في الوقت نفسه القوى الغربية التي "تدفع الناس للهجرة ولا تتحمل مسؤولياتها في تقاسم الأعباء".
وتأتي تصريحات أردوغان في ظل تحولات ميدانية كبرى في سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد، مما عزز فرص العودة الطوعية لبعض اللاجئين، رغم استمرار التحذيرات من تحديات أمنية وإنسانية تواجه العائدين