"الموج مسقط" يحصد جائزتين مرموقتين ضمن "جوائز العقارات العربية"
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
فاز الموج مسقط- الوجهة المثالية لنمط الحياة العصرية في سلطنة عُمان- بجائزيتن ضمن حفل جوائز العقارات العربية لسنة 2024-2025، مؤكدا بذلك سمعته الراسخة بحصوله على هذه الجوائز المرموقة للمرة الرابعة.
وخلال الحفل الذي استضافته دبي، ذهبت جائزة "أفضل مشروع تطوير سكني / شقق" إلى مشروع جمان واحد، فيما حصل مركز المجتمع على جائزة "أفضل تصميم معماري لمشروع متعدد الاستخدامات".
وقال ناصر الشيباني الرئيس التنفيذي للموج مسقط: "نعتّز بحصول مشروع جمان واحد ومركز المجتمع على هذا الاعتراف المرموق، الذي جاء انعكاسًا لالتزامنا بالوعد الذي قطعناه على أنفسنا بتقديم أفضل مستويات الجودة وإعادة تعريف معايير القطاع، ونؤكد أننا سوف نواصل جهودنا لتطوير وحدات تجمع ما بين الفخامة والابتكار وترسّخ الشعور بالانتماء والشمولية."
وتقع جمان واحد في قلب منطقة المرسى، وتوفر لقاطنيها تجربة معيشية لا مثيل لها من خلال تصاميمها العصرية المبتكرة ومرافقها الاستثنائية، والتي تشمل مسابح لامتناهية، وصالة رياضية مجهزة بأحدث المعدات، وصالة للسكان، بالإضافة إلى إمكانية الوصول المباشر إلى خيارات تناول الطعام والتسوق والترفيه على واجهة المحيط، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في الفخامة والحياة العصرية.
أما مركز المجتمع، فهو مشروع ضخم يجمع ما بين التصاميم المعمارية الأنيقة والمساحات المصممة حسب الغرض لتعزيز بناء العلاقات المثمرة، ما يجعله تجسيدًا لرؤية الموج مسقط بشأن الثقافة وبناء العلاقات والراحة.
وتُمنح جوائز أفضل العقارات العربية من قبل لجنة مستقلة تتألف من أكثر من 100 خبير في القطاع يجتمعون من أجل اختيار أفضل المشاريع من حيث التصميم والجودة والخدمة والابتكار والأصالة والالتزام بالاستدامة.، كما تضم أعضاءً بالبرلمان البريطاني، ما يعزّز مكانتها المرموقة.
ويأتي حصول الموج مسقط على هذه الجوائز للمرة الرابعة، بعد تكريمه في عام 2017 و2022 و2023، تأكيدًا على التزامه الراسخ بتطوير مشاريع عالمية المستوى تجمع ما بين الابتكار والاستدامة والفخامة وتمنح قاطنيها حياة عصرية ومساحات مجتمعية استثنائية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الموج مسقط
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد النسائي” يوسع برامجه في الرمس ضمن مشروع قرى الإمارات
زار وفد من الاتحاد النسائي العام منطقة “الرمس” – التابعة لإمارة رأس الخيمة، ضمن جهوده لتوسيع مجال تطبيق برامجه التنموية في كافة قرى الإمارات، بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، والرامية إلى تحقيق النمو المستدام في المناطق والقرى في الدولة من خلال منهجية مبتكرة تدعم خلق الاقتصادات المصغرة.
والتقى الوفد مجموعة من النساء من مختلف الأعمار لمناقشة التطلعات والاحتياجات، إضافة إلى استعراض البرامج التنموية المقدمة من الاتحاد النسائي إلى قرى الإمارات، والتي تتضمن مبادرات التلاحم المجتمعي، وبناء القدرات، والأسر المنتجة، والرياضة. كما تم تنظيم معرض للأسر المنتجة، ويوم مفتوح لرياضة المرأة.
ويحرص الاتحاد النسائي بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، على المشاركة في كل الجهود والمبادرات التي تسهم في ترسيخ التنمية المستدامة وتحقيق جودة الحياة في مجتمع الإمارات، وهو ما يعكسه التعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، الذي بموجبه يتم تطبيق 7 برامج تنموية للاتحاد النسائي ليشمل نطاق خدماتها كافة قرى الإمارات.
وأكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، العمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة التي خصصت عام 2025 ليكون “عام المجتمع”، لتعزيز سبل التعاون مع كافة شركائهم الإستراتيجيين، للوقوف معاً يداً بيد لترسيخ القيم وتفعيل المبادرات التي تنطلق من المجتمع بجميع أفراده ومؤسساته، وتستهدف تحقيق الأثر الذي ينعكس على جميع فئات المجتمع بشرائحه ومكوناته، لافتة إلى أنها فرصة يغتنمها الاتحاد لأداء دور مؤثر وفاعل في ترسيخ مفاهيم التلاحم والتآخي والشمولية والمرونة والتفاؤل في المجتمع الإماراتي.
وأشارت إلى حرص الاتحاد على المساهمة ضمن جهود الدولة في تعزيز جودة الحياة في كافة مناطق الدولة، وبناء نموذج تنموي مستدام يقدم فرصاً اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي لسكان قرى الإمارات.
من جانبه أكد محمد خليفة بخيت الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، اتباع المجلس نهج القيادة الرشيدة في تكثيف الجهود خلال “عام المجتمع” والتزامه بتعزيز التعاون مع الاتحاد النسائي، تماشياً مع رؤيته الإستراتيجية التي تضع الشباب في صميم أولوياته، باعتبارهم الأساس لتحقيق تنمية اجتماعية شاملة ومستدامة.
وأوضح أن هذا التعاون ، يجسد الأهداف المشتركة من خلال مبادرات نوعية تهدف إلى تمكين الشباب، مع تركيز خاص على دعم مشاركة الفتيات والنساء في الرياضة، وتوفير بيئة داعمة تُعزز من حضورهن ومساهمتهن في المشهد الرياضي محليا ودوليا، بجانب دعم النساء في مجال الحرف اليدوية، وتشجيع ابتكاراتهن لضمان استدامة هذه الفنون التقليدية وتعزيز مساهمتهن في التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
من جهتها أعربت المهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي عن سعادتهم بالاجتماع مع عدد من أفراد المجتمع خاصة النساء من مختلف الفئات العمرية في منطقة “الرمس”، لبحث احتياجاتهم والعمل على توسيع نشر برامج ومبادرات الاتحاد في قرى الإمارات.
وأوضحت أن التعاون بين الاتحاد ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة يأتي في إطار حرصهما على تعزيز تمكين المرأة وترسيخ دورها الفاعل في المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها الدولة في جميع القطاعات، وبما يشكل استكمالاً لدورها الأصيل في ترسيخ استقرار الأسرة والمجتمع في الدولة، بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة.
وتولي البرامج التنموية في كافة قرى الإمارات، أهمية كبيرة للمرأة، عبر تقديم كل سبل الدعم لهن وتمكينهن من إطلاق طاقاتهن ورفع نسبة مشاركتهن في مختلف مسارات التنمية، والتي ترتبط بالمبادرات الإستراتيجية التالية، دعم التلاحم الأسري، وهمة الشباب، وصانع لدعم الصناعات الإبداعية، وفرصة عمل.
وتترجم هذه البرامج عبر مبادرات الاتحاد التي سيتم توسيعها لتشمل قرى الإمارات، التالية، النبض السيبراني للمرأة والأسرة، ومتجري للأسر المنتجة، والبيوت الآمنة المستدامة، وبرنامج التمكين الاقتصادي، وفعاليات رياضية متفرقة بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، وزينة وخزينة – الأعراس الجماعية، وفعاليات متنوعة للأطفال، والتي تتناغم في مبتغاها مع إستراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة 2022 – 2026.
يذكر أنه تم البدء في تنفيذ البرامج التنموية في شهر أغسطس 2024، وذلك مع مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة عن طريق تشكيل فرق من الكوادر النسائية المتخصصة في القطاع الرقمي وتعزيز مشاركتها في المجال السيبراني، فيما تم إضافة الأسر المنتجة لـ”قرى الإمارات” في تطبيق متجري وتوفير دورات تدريبية للأسر المنتجة.
وتم تقديم ورش تدريبية للمرأة تجمع بين الجانبين النظري والعملي في مجال ريادة الأعمال، وذلك عبر برنامج التمكين الاقتصادي، إضافة إلى تنظيم ورش تدريبية للنسخة الثانية لبرنامج “أطلق” للصغار، بجانب يوم رياضي مفتوح لتنشيط الرياضة المجتمعية بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، وذلك في منطقة “قدفع”.