نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر رابطة علماء مصر في أمريكا وكندا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
شارك السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في المؤتمر السنوي الحادي والخمسين "لرابطة العلماء المصريين في أمريكا وكندا"، الذي عُقد بالعاصمة الإدارية الجديدة يوم الأحد 22 ديسمبر 2024.
وألقى السفير نبيل حبشي، كلمة في افتتاح المؤتمر نقل فيها تحيات الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إلى أعضاء الرابطة وأمنياته بنجاح المؤتمر في تحقيق أهدافه التي تتوافق
مع ما تسعى إليه وزارة الخارجية من تعزيز روابط المصريين بالخارج بوطنهم، والإستفادة بما لديهم من خبرات وكفاءات ومعرفة في دعم عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر حالياً، والتي تعتمد على العلم والتعليم والبحث العلمي كأساس لبناء الإنسان، وبناء المؤسسات والمشروعات وفق أحدث العلوم الرقمية الحديثة.
وأشار نائب وزير الخارجية إلى أن الوزارة تبذل جهوداً متواصلة لتوفير التيسيرات والدعم والرعاية لكل المصريين بالخارج ومضاعفة وسائل التواصل معهم والإستجابة إلى احتياجاتهم وحل مشكلاتهم بالتعاون مع كافة وزارات وقطاعات الدولة.
وعرض السفير نبيل حبشي بعض ما تحقق لصالح المصريين في الخارج خلال الشهور الماضية منذ دمج وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج في وزارة الخارجية، الأمر الذي أدى إلى مزيد من الفعالية والتطوير والسرعة في تقديم الخدمات للمصريين بالخارج.
تواصل الوزارة مع العلماء المصريينواختتم نائب وزير الخارجية كلمته بالتأكيد على تواصل الوزارة مع العلماء المصريين في أنحاء العالم، وكذلك مع الدارسين في الخارج لتقديم كل التيسيرات ومساعدتهم على تخطي أية تحديات قد تواجههم وتشجيع مساهمتهم في مجالات تخصص كل منهم في مصر وتبادل الخبرات مع نظرائهم في الداخل. وحث علماء مصر بالخارج على المساهمة بخبراتهم وعلومهم في جهود التحديث والتنمية في مصر خاصة في مجالات التعليم والصناعة والصحة والطاقة المتجددة والتحول الرقمي وغير ذلك من مجالات العلوم الحديثة.
يذكر أن " رابطة علماء مصر في الخارج" أُنشئت قبل أكثر من نصف قرن وتضم أبرز رموز العلماء المصريين في الجامعات ومراكز البحوث والصناعات في كل من أمريكا وكندا، ويرأس مجلس إدارتها الدكتور / محمود عطا الله، نائب رئيس جامعة نيويورك، وتعقد الرابطة اجتماعاً سنوياً في مصر بهدف العمل على دعم جهود الدولة خاصة في مجال التعليم والبحث العلمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة العاصمة الإدارية الجديدة المصريين بالخارج نائب وزیر الخارجیة المصریین بالخارج العلماء المصریین المصریین فی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: احتشاد المصريين بعد صلاة العيد رسالة دعم قوية لفلسطين ورفض التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن المشهد الذي شهده الشارع المصري صباح عيد الفطر المبارك، باحتشاد الملايين من المواطنين عقب أداء الصلاة، يؤكد مجددا أن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي وإنساني راسخة في وجدان الشعب المصري، كما أنها بعثت رسالة واضحة للعالم أجمع، مفادها بأن المصريين يرفضون بشكل قاطع كل مخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وانهم يقفون صفا واحدا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح فرحات أن مصر قيادة وشعبا لطالما دعمت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددا على أن هذا الدعم لا يقتصر على المستوى الرسمي، بل يمتد إلى الجذور الشعبية التي تنبض بروح التضامن والأخوة، وهو ما تجلى في الهتافات والشعارات التي رفعها المصريون في الساحات الكبرى وعواصم المحافظات تأكيدا على رفضهم لسياسات التهجير والتوطين القسري، وإصرارهم على بقاء الفلسطينيين في أرضهم التاريخية.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود دبلوماسية مصرية حكيمة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، من خلال العمل المتواصل لوقف العدوان الإسرائيلي، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلا عن الدور المصري الريادي في ملف إعادة الإعمار، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم وتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن احتشاد المصريين يحمل أيضا رسالة سياسية هامة إلى المجتمع الدولي، وخاصة إلى القوى الكبرى، بأن أي حلول لا تراعي حقوق الفلسطينيين المشروعة ولا تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، مرفوضة شعبيا ولن يكون لها أي شرعية أو قبول، مشيرا إلى أن مصر، التي قدمت التضحيات في سبيل القضية الفلسطينية، ستظل الحصن المنيع المدافع عن الحقوق العربية، وأن الشعب المصري لن يقبل بأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية أو تقويض حل الدولتين.
وأكد أن هذه اللحظة تؤكد أن الشعب المصري مستمر في دعمه للقضية الفلسطينية، وموقفه ثابت ومتجذر، ولن يتغير مهما اشتدت الضغوط والتحديات وستظل مصر سندا قويا للفلسطينيين، وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، وفقا لحدود الرابع من يونيو 1967 و اليوم هو رسالة واضحة للعالم: لا للتهجير، لا للتوطين، و أن فلسطين ستبقي لأهلها .