مبكرة ومتأخرة.. أعراض مرض الكلى المزمن
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
يعد مرض الكلى المزمن من الحالات الطبية الشائعة التي تتسم بعدم قدرة الكلى على أداء وظائفها بشكل طبيعي و غالبًا ما يرتبط هذا المرض بالتقدم في العمر، ولكنه يصيب فئات معينة بشكل أكثر شيوعًا، مثل أصحاب البشرة السمراء وأولئك من أصول جنوب آسيوية.
ومع أن المرض قد يتفاقم بمرور الوقت، إلا أن توقف الكلى عن العمل تمامًا يُعتبر أمرًا نادرًا كما يمكن للعديد من المصابين أن يعيشوا حياة طويلة نسبيًا مع إدارة جيدة للحالة.
ووفقا لما جاء في موقع nhs نكشف لكم أهم أعراض مرض الكلى المزمن في المرحلة الأولى والمتأخرة.
أعراض مرض الكلى المزمن
في المراحل المبكرة، غالبًا لا تظهر أي أعراض واضحة لمرض الكلى المزمن، مما يجعله صعب التشخيص إلا من خلال فحوصات الدم أو البول التي تُجرى لأسباب أخرى ومع تقدم المرض، قد تبدأ الأعراض في الظهور وتشمل:
التعب والإرهاق المزمن.
الغثيان والقئ
الام الكلى
تورم الأطراف
المرحلة المتأخرة من مرض الكلى المزمن
يمكن أن يتطور عدد من الأعراض إذا لم يتم اكتشاف مرض الكلى مبكرًا أو إذا تفاقم على الرغم من العلاج.
يمكن أن تشمل الأعراض ما يلي:
فقدان الوزن وضعف الشهية
تورم الكاحلين أو القدمين أو اليدين ونتيجة لاحتباس الماء ( الوذمة )
ضيق في التنفس
التعب
دم في البول
زيادة الحاجة للتبول خاصة في الليل
صعوبة النوم ( الأرق )
حكة في الجلد
تقلصات العضلات
الإرهاق المزمن
الصداع
ضعف الانتصاب عند الرجال
تُعرف هذه المرحلة من مرض الكلى المزمن بالفشل الكلوي أو مرض الكلى في مرحلته النهائية أو الفشل الكلوي المؤكد وقد تتطلب في النهاية العلاج بالغسيل الكلوي أو زرع الكلى.
متى يجب الحصول على المشورة الطبية
قم بزيارة الطبيب العام إذا كنت تعاني من أعراض مستمرة أو مثيرة للقلق وتعتقد أنها قد تكون ناجمة عن مرض في الكلى.
يمكن أن تحدث أعراض أمراض الكلى بسبب العديد من الحالات الأقل خطورة، لذلك من المهم الحصول على تشخيص مناسب.
إذا كنت تعاني من مرض الكلى المزمن، فمن الأفضل أن يتم تشخيصه في أقرب وقت ممكن ويمكن تشخيص مرض الكلى عن طريق إجراء فحوصات الدم والبول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلى مرض الكلى مرض الكلى المزمن أعراض الكلى المزيد مرض الکلى المزمن
إقرأ أيضاً:
أوزمبيك ومونجارو يزيدان خطر مشاكل الكلى والبنكرياس والجهاز الهضمي ويقللان الأفكار الانتحارية والشره
توصلت دراسة حديثة إلى أن أدوية ناهضات جي إل بي-1 GLP-1 Agonists مثل أوزمبيك Ozempic ومونجارو Mounjaro ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف والإدمان، مقابل زيادة خطر الإصابة بمشاكل الكلى والبنكرياس والجهاز الهضمي.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس، ونشرت في مجلة "طب الطبيعة" Nature Medicine، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويستمر الطلب على أدوية إنقاص الوزن في الارتفاع، حيث أفادت دراسة حديثة بأن واحدا من كل 8 أميركيين تناول أو يستخدم حاليا الأدوية لعلاج مرض السكري أو أمراض القلب أو السمنة.
أطلقت وسائل الإعلام والمرضى وحتى بعض الأطباء على أدوية GLP-1 اسم "الأدوية المعجزة" بسبب فقدان الوزن العميق بين المستخدمين. في حين أن هذه الفوائد الصحية راسخة جيدا، إلا أن المعلومات نادرة حول تأثيرات الأدوية على أنظمة أعضاء الجسم.
قام العلماء في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس ونظام الرعاية الصحية التابع لوزارة شؤون المحاربين القدامى في سانت لويس بتقييم النتائج الصحية بشكل منهجي بين أكثر من مليوني شخص مصاب بالسكري يتناولون أدوية إنقاص الوزن الشهيرة. وقد وجدوا ارتباطات واسعة النطاق بفوائد الصحة الإدراكية والسلوكية، في حين كشفوا أيضا عن زيادة مخاطر التهاب البنكرياس وأمراض الكلى، من بين أمور أخرى.
شعبية متزايدةقال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور زياد العلي، وعالم الأوبئة السريرية وأمراض الكلى الذي يعالج المرضى في مستشفى جون جيه كوكران للمحاربين القدامى التابع لجامعة واشنطن للطب في سانت لويس: "نظرا لحداثة الأدوية وشعبيتها المتزايدة، فمن المهم فحص تأثيراتها بشكل منهجي على جميع أنظمة الجسم -مع تقليب أي حجر- لفهم ما تفعله وما لا تفعله".
إعلانوقال: "توفر نتائج الدراسة رؤى حول بعض الفوائد والمخاطر المعروفة وغير المعترف بها سابقا لهذه الأدوية، والتي قد تكون مفيدة لإعلام الرعاية السريرية وتوجيه أجندات البحث".
تحاكي الأدوية التي يتم تناولها مرة واحدة في الأسبوع عن طريق الحقن الهرمونات المنتجة بشكل طبيعي التي تكبح الشهية وتبطئ عملية الهضم، مما يخلق شعورا بالشبع يدوم لفترة أطول. كما يساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة في إنقاص الوزن.
في الدراسة، قام باحثو كلية الطب بجامعة واشنطن بتحليل السجلات الطبية المجهولة الهوية في قاعدة بيانات تحتفظ بها وزارة شؤون المحاربين القدامى الأميركية. وقارنوا 175 نتيجة صحية بين المحاربين القدامى الذين تناولوا عقاقير ناهضات جي إل بي-1 لعلاج مرض السكري وأولئك الذين تناولوا أدوية أكثر تقليدية.
في المجمل، فحصت مجموعة البيانات أكثر من مليونين من المحاربين القدامى الذين عولجوا من مرض السكري من الأول من أكتوبر 2017 إلى 31 ديسمبر/كانون الأول 2023. وشمل المرضى أشخاصا من مختلف الأعمار والأعراق والجنسين.
ارتبطت عقاقير ناهضات جي إل بي-1 بفوائد كبيرة على الصحة العصبية والسلوكية، مع انخفاض مخاطر النوبات والإدمان على مواد مثل الكحول والقنب والمنشطات والأفيونيات. كما شهد الأشخاص الذين تناولوا عقاقير إنقاص الوزن انخفاضا في مخاطر الأفكار الانتحارية وإيذاء النفس والشره المرضي والاضطرابات الذهانية مثل الفصام.
خفض خطر ألزهايمركما أظهرت نتائج كلية الطب بجامعة واشنطن انخفاضا في مخاطر الاضطرابات العصبية المعرفية مثل ألزهايمر والخرف.
وقال العلي: "من المثير للاهتمام أن عقاقير ناهضات جي إل بي-1 تعمل على المستقبلات التي يتم التعبير عنها في مناطق الدماغ المشاركة في التحكم في النبضات والمكافأة والإدمان، مما يفسر فعاليتها في الحد من اضطرابات الشهية والإدمان".
إعلانوأضاف: "تعمل هذه العقاقير أيضا على تقليل الالتهاب في الدماغ وتؤدي إلى فقدان الوزن؛ قد يعمل كلا العاملين على تحسين صحة الدماغ ويفسر انخفاض خطر الإصابة بأمراض مثل مرض ألزهايمر والخرف".
البنكرياس والكلىفي حين أن أدوية ناهضات جي إل بي-1 تظهر فعالية ضد مجموعة واسعة من المشاكل الصحية، فإن حجم الفوائد المرتبطة بها متواضع -حوالي 10% إلى 20% انخفاضا لمعظم النتائج.
وقال العلي "ومع ذلك، فإن التأثير المتواضع لا ينفي التباين المحتمل.. إن استخدام هذه الأدوية، وخاصة في الحالات التي لا تتوفر فيها سوى خيارات علاجية فعالة قليلة، على سبيل المثال، الخرف، قد يعني أيضا أن هذه الأدوية تكون أكثر فائدة عند استخدامها جنبا إلى جنب مع تدخلات أخرى، مثل تغييرات نمط الحياة أو أدوية أخرى".
وأكدت الدراسة أيضا نتائج الأبحاث السابقة التي توضح بالتفصيل إمكانات الأدوية في خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من مشاكل القلب والأوعية الدموية.
وأكد العلي أن دراسته سلطت الضوء أيضا على الجوانب السلبية المحتملة للأدوية، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والإسهال وفي حالات نادرة شلل المعدة. وقال العلي: "تم توثيق هذه النتائج جيدا في الأبحاث.. لقد أكدت دراستنا مثل هذه النتائج".
ولكن الجديد هو الطرق المحتملة التي يمكن أن تؤثر بها أدوية ناهضات جي إل بي-1 سلبا على البنكرياس والكلى. في حين أن هذه الآثار السلبية غير شائعة، إلا أنها يمكن أن تكون خطيرة للغاية؛ ويجب على الأطباء أن يكونوا يقظين لعلامات التهاب البنكرياس ومراقبة وظائف الكلى بين الأشخاص الذين يتناولون أدوية ناهضات جي إل بي-1.
يمكن أن تحدث مشاكل الكلى من دون أعراض حتى تصل الحالة إلى مرحلة متقدمة مع خيارات علاج محدودة.