وزير الاعمار يرد على تصريحات الاسدي بشأن فك الاختناقات: معلوماته من الفيسبوك
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
رد وزير الاعمار والإسكان بنكين ريكاني، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، على تصريحات النائب السابق خالد الاسدي بخصوص مشاريع فك الاختناقات المرورية، مبيناً أن كلامه غير صحيح "جملة وتفصيلاً" ومعلوماته من مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال ريكاني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "ما تفضل به النائب السابق خالد الاسدي غير صحيح من اول كلامه الى نهايته جملة وتفصيلاً"، مبيناً أن "مشاريع فك الاختناقات المرورية من تأليف وإخراج وإنتاج الحكومة الحالية، واتحدى اي شخص يبرز وثيقة تثبت انه سبق الحديث بها او التخطيط لها ولا استشاري اجنبي ولا داخلي ولا 15 نفقاً ولا نفق واحد".
وأضاف أن "رئيس مجلس الوزراء ونحن في الوزارة وامانة بغداد كلنا نفضل الانفاق على المجسرات، ولكن تم اللجوء الى المجسرات جبراً لاستحالة تنفيذ الانفاق بسبب التعارضات، وبالأخص خطوط المجاري ذات الاقطار الكبيرة والتي لا يمكن تحويرها، وعدد من المشاريع تأخرت بسبب محاولة البحث عن حلول لإنشاء الانفاق، ومحاضر الاجتماعات بين الوزارة وامانة بغداد ونقابة المهندسين والاستشاريين موجودة وتثبت ذلك".
وتابع ريكاني "عوداً على بدء عنوان المشاكل في العراق ان الاغلب ملتهي بشغل هو مو شغله ولا عنده معلومات عنه غير المستقاة من التواصل الاجتماعي"، بحسب قوله.
وكان الاسدي قد اطلق تصريحات في وقت سابق، حول الجدوى من الاعتماد على انشاء المجسرات بدلاً من الانفاق خلال تنفيذ حزمة مشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد والمحافظات، مبيناً أن الرأي الفني ينص على ان الانفاق افضل الا ان الحكومة اعتمدت على انشاء المجسرات كونها اسرع ولكي تسجل في إنجازاتها في اسرع وقت.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فک الاختناقات
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يشارك باجتماعات «البرلمان العربي» في بغداد
شارك عبد السلام نصية، عضو مجلس النواب وعضو لجنة فلسطين بالبرلمان العربي، في اجتماع لجنة فلسطين، في العاصمة العراقية بغداد، حيث ترأس الاجتماع رئيس البرلمان العربي ورئيس لجنة فلسطين، محمد بن أحمد اليماحي.
وتناول الاجتماع “مناقشة البيانات الصادرة عن البرلمان العربي بشأن القضية الفلسطينية في الفترة من نهاية فبراير وحتى التاسع عشر من أبريل الجاري”. كما تم “مناقشة مشروع قرار البرلمان العربي بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والوضع في الأراضي المحتلة”.
وشهد الاجتماع “تبادل الآراء والبحث في سبل دعم القضية الفلسطينية على المستويات العربية والدولية، وذلك في إطار تعزيز الجهود العربية الموحدة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني”.