يمكن للذكاء الاصطناعي أن يخبرنا بالعمر الحقيقي للإنسان من خلال النظر إلى صدره.

  ويعتقد العلماء أن هذا الاختراق يمثل قفزة هامة، وقد يساعد في اكتشاف الأمراض القاتلة المحتملة، مما يعزز الفرصة لعلاجها.

وقال رئيس الدراسة ياسوهيتو ميتسوياما، من جامعة أوساكا ميتروبوليتان اليابانية: "العمر الزمني هو أحد أهم العوامل في الطب.

وتشير نتائجنا إلى أن العمر الظاهر القائم على التصوير الشعاعي للصدر قد يعكس بدقة الظروف الصحية التي تتجاوز العمر الزمني".

وأضاف ميتسوياما "نهدف إلى زيادة تطوير هذا البحث وتطبيقه لتقدير شدة الأمراض المزمنة والتنبؤ بمتوسط العمر المتوقع والتنبؤ بالمضاعفات الجراحية المحتملة".

وقام فريق البحث أولاً ببناء نموذج ذكاء اصطناعي قائم على التعلم العميق لتقدير العمر من الصور الشعاعية للصدر للأشخاص الأصحاء. ثم قاموا بتطبيق النموذج على الصور الشعاعية للمرضى الذين يعانون من أمراض معروفة لتحليل العلاقة بين العمر المقدر بالذكاء الاصطناعي وكل مرض.

وكلما زاد العمر المقدر بالذكاء الاصطناعي مقارنة بالعمر الزمني، زاد احتمال إصابة الناس بالأمراض القاتلة، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة: تزايد اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية

أظهرت دراسة حديثة أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا أساسيًا من بيئات العمل حول العالم. ففي استطلاع أجرته شركة مايكروسوفت، تبين أن 75% من الموظفين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في عملهم اليومي خلال عام 2024، بينما يرى 80% من قادة الأعمال أنه ضروري للبقاء في المنافسة. ومع ذلك، أشار بعض الموظفين إلى أنهم لا يستخدمون هذه التقنية مطلقًا.

وفيما يتعلق بالصناعات الأكثر اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي، جاءت صناعة الإعلانات والتسويق في المقدمة، تليها صناعة الاستشارات والتقنية. في المقابل، لا يعتمد المعلمون بشكل كبير على هذه التقنية في الفصول الدراسية.

ورغم انتشار الذكاء الاصطناعي في الشركات الكبرى، إلا أن 4% فقط من الموظفين يعتمدون عليه بشكل كامل، بينما يستخدمه 7% بشكل متكرر، و21% يستخدمونه بدرجة متوسطة. أما 34% من العمال، فأكدوا أنهم لا يستخدمونه أبدًا.

وبالنسبة للأدوات الأكثر شيوعًا، تصدّر ChatGPT القائمة بنسبة 65%، يليه جوجل جيميناي. أما أدوات مثل مايكروسوفت كوبايلوت وClaude فتعد الأقل استخدامًا.

ويعود انتشار ChatGPT إلى قدرته على تنفيذ مهام متنوعة مثل كتابة التقارير، وإعداد العروض التقديمية، والرد على الرسائل الإلكترونية. كما يُستخدم في مجالات أخرى مثل إدخال البيانات، والأمن السيبراني، وضبط الجودة.

وأوضحت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي يعزز الإنتاجية بشكل ملحوظ، خاصة في مجال البرمجة، حيث زادت إنتاجية المبرمجين بنسبة 126%. ومع ذلك، يشعر بعض الموظفين بالقلق حيال الخصوصية وإمكانية فقدان وظائفهم بسبب هذه التقنية.

ورغم المخاوف، تشير التقديرات إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يخلق فرص عمل جديدة، خصوصًا في قطاعات مثل الرعاية الصحية والعمل اليدوي، بينما يقلص بعض الوظائف في مجالات المبيعات وخدمة العملاء.

اقتراح المُحرر

المصدر


Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • لمحة حول ويندوز 11 مع مساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت في الحواسيب المحمولة
  • ملتقى بالرستاق حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • للمنافسة في الذكاء الاصطناعي.. سويسرا تكشف عن حاسوبها الجديد «إي آي بي إس»
  • إطلاق أول دبلوم لاحتراف الذكاء الاصطناعي
  • دراسة: تزايد اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية
  • الجمارك: الذكاء الاصطناعي سيعزز إدارة المخاطر في الاستيرادات
  • الذكاء الاصطناعي.. أداة يحبها ترامب وتتجنبها هاريس
  • مسلسل «برغم القانون».. الـذكاء الاصطناعي يسيطر على تتر العمل
  • بعد نجاح ألبومها.. أنغام تهاجم الذكاء الاصطناعي
  • كيف تستفيد الخدمات المالية من الذكاء الاصطناعي؟