شهداء في اعتداءات الاحتلال على مخيم طولكرم
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أفادت تقارير باستشهاد فتى وامرأتين في عمليات اقتحام نفذتها قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن سيدة استشهدت متأثرة بإصابتها في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مخيم طولكرم، ليرتفع عدد الشهداء إلى 3.
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق أن خولة عبده (53 عاما) قتلت نتيجة للقصف الإسرائيلي، بينما أصيب فتحي سعيد عودة سالم (18 عاما) برصاصات في البطن والصدر.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن القوات الإسرائيلية منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى سالم "بإطلاق النار عليه".
وذكرت الوكالة أيضا أن الجرافات الإسرائيلية هدمت بنية تحتية للمخيم من منازل ومحال تجارية، فضلا عن جزء من جدران مسجد السلام الذي أغلقته بسواتر ترابية وجزء من شبكة المياه في المخيم.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- إن طواقمها تسلمت شهيدة جراء القصف في مخيم طولكرم وجار نقلها للمستشفى.
وأضافت الجمعية -في بيان ثانٍ- أن طواقمها تتعامل مع إصابة 3 شبان بجروح جراء القصف، أحدهم حالته خطيرة ويتم إجراء إنعاش قلب له.
قصف جوي
ونقلت وكالة الأناضول أن طائرة إسرائيلية مسيرة قصفت هدفا في مخيم طولكرم شمالي الضفة.
إعلانوفي الساعات الأولى من فجر الثلاثاء، أعلنت "وفا" عن مقتل فتى برصاص الجيش الإسرائيلي بمخيم طولكرم.
ومن جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنه قتل فلسطينيا في عملية "لمكافحة الإرهاب" في طولكرم، وأن قواته اعتقلت 18 شخصا آخرين وصادرت عشرات الأسلحة.
وبموازاة حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن سقوط 826 شهيدا ونحو 6500 جريح، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 153 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أزهقت أرواح عديد من الأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی مخیم طولکرم
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي في الضفة الغربية
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تداعيات تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي وهدم المنازل بالجملة في شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماتها، وتوسيع رقعة النزوح القسري لعشرات آلاف الفلسطينيين الذين أصبحوا بلا مأوى، ويتعرضون لأبشع أشكال المعاناة خاصة في شهر رمضان المبارك، في ظل استباحة قوات الاحتلال والمستوطنين للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأكدت خارجية فلسطين أنها تنظر بخطورة بالغة لتوسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحه البري لقطاع غزة، وحشد المزيد من قواته وآلياته الحربية للمشاركة في حرب الإبادة والتهجير ضد قطاع غزة، بالتزامن مع إغلاق المعابر، ومنع دخول شحنات المساعدات والغذاء والدواء، وتصاعد جرائم القتل والمجازر الجماعية.