انخفاض المغنيزيوم في الدم يزيد من خطر الإصابة باعتلال الشرايين المحيطية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تحقق باحثون من العلاقة بين تناول المغنيزيوم الغذائي ومرض الشرايين المحيطية أو تصلب الشرايين المزمن الذي يؤثر بشكل أساسي على الأطراف السفلية.
ويعتبر تقييم المغنيزيوم وتأثيره من التحديات، لأنه يمثل جزءاً صغيراً من الدم، على الرغم من دوره الهام في وظائف عديدة بالجسم.
ووجدت النتائج علاقة عكسية كبيرة بين خطر الإصابة باعتلال الشرايين المحيطية وتناول المغنيزيوم الغذائي، وفق "نيوز مديكال".
واستخدم فريق البحث بيانات من المسح الوطني الأمريكي بين عامي 1999 و2004، وتضمنت مقابلات وفحوصات بدنية واختبارات معملية لـ 5560 شخصاً متوسط أعمارهم 53 عاماً.
وتحققت الفحوصات من معدل مدخول المغنيزيوم ومن وجوده في الجسم، من خلال قياس مؤشر الكاحل والعضد لرصد مرض الشرايين المحيطية.
ولاحظ الباحثون ارتباط انخفاض مدخول الجسم من المغنيزيوم مع التقدم في العمر لدى عينة البحث.
وكانت دراسات سابقة وجدت أن انخفاض المغنيزيوم في الدم يؤدي إلى اختلال التوازن الأيضي لدى مرضى السكري، ما يزيد من خطر الإصابة باعتلال الشرايين المحيطية.
ويحتاج الإنسان بين سن 19 و30 عاماً 400 ملغ من المغنيزيوم يومياً، وبعد الـ 30 يحتاج إلى 420 ملغ كل يوم.
وإلى جانب المكملات، يمكن الحصول على المغنيزيوم من: الموز، واللوز، والكاجو، وبذور القرع (اللب الأبيض)، والسبانخ، والأرز البني، والأفوكادو، والمشمش، وزبدة الفول السوداني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أهمية الوقاية من الأمراض المزمنة وكيفية الحفاظ على صحة الجسم
الأمراض المزمنة مثل السكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، تمثل تهديدًا كبيرًا لصحة الإنسان في العالم اليوم. تشكل هذه الأمراض مصدر قلق رئيسي نظرًا لتأثيراتها السلبية على نوعية الحياة وزيادة معدلات الوفاة المبكرة. لكن الوقاية منها ممكنة من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة واتباع العادات الصحية.
التغذية السليمة كأداة للوقاية
تعتبر التغذية السليمة أول خطوة مهمة في الوقاية من الأمراض المزمنة. تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات والفواكه، والحد من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، يساعد في الحفاظ على وزن صحي وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. كما أن تناول الحبوب الكاملة والمكسرات يوفر فوائد كبيرة في تعزيز صحة القلب والجهاز الهضمي.
ممارسة الرياضة بانتظام
التمارين الرياضية تلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من الأمراض المزمنة. النشاط البدني المنتظم يساعد في تحسين الدورة الدموية، خفض ضغط الدم، وتنظيم مستوى السكر في الدم. ممارسة التمارين مثل المشي، أو السباحة، أو ركوب الدراجة تساهم في تعزيز القدرة البدنية، وتزيد من مستويات الطاقة، وتحسن الصحة النفسية.
التحكم في الوزن
زيادة الوزن والسمنة هي عوامل رئيسية تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب. من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، يمكن الحفاظ على وزن صحي، ما يساهم بشكل كبير في الوقاية من هذه الأمراض. تناول وجبات متوازنة مع التحكم في الكميات وتجنب الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية الفارغة يعد أمرًا بالغ الأهمية.
الفحوصات الدورية والمتابعة الصحية
إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري يعد خطوة هامة للكشف المبكر عن أي تغيرات صحية قد تؤدي إلى أمراض مزمنة. فحص مستوى السكر في الدم، وضغط الدم، والكولسترول، يمكن أن يساعد في اتخاذ الإجراءات الوقائية المبكرة قبل تفاقم الحالة.
الوقاية من الأمراض المزمنة ليست أمرًا مستحيلًا، بل يمكن تحقيقه من خلال الالتزام بتغذية صحية، ممارسة الرياضة بانتظام، الحفاظ على وزن صحي، وإجراء الفحوصات الدورية. باتباع هذه العادات الصحية، يمكن للفرد تحسين نوعية حياته والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة التي قد تؤثر على صحته على المدى الطويل.