بكاء وحزن وألم.. شمس البارودي تخرج عن صمتها بعد رحيل زوجها وابنها
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
كشفت النجمة المصرية المعتزلة شمس البارودي عن المعاناة التي تعيشها حالياً بعد وفاة نجلها الأصغر ومن بعده زوجها الفنان حسن يوسف، موضحةً أنها حاولت التغلب على أحزانها لكنها فشلت في التوقف عن البكاء.
وكتبت شمس البارودي رسالة حزينة عبر حسابها الشخصي على فيس بوك، أكدت فيها أنها حاولت بكل ما أوتيت من قوة ويقين وإيمان أن تصبر وتحمد الله وأن ترضى بقضائه، "إلا إنها لا تزال تذرف الدموع بدون توقف" بسبب الذكريات التي تحاوطها في كل جانب، على حد تعبيرها.
وأضافت: "أعتذر لمن حولي.. لا أعلم ما هذا الضعف والوهن... مرور الوقت يزلزلني حزناً على فراق فلذة كبدي (عبدالله)، وونس عمري وسندي وأماني بعد الله، وشريكي في أنفاسي وخلجات نفسي وكل لحظات أيامي وعمري حبيبي وزوجي".
وأوضحت شمس البارودي أن ألم الفراق لم يتوقف، رغم وجود عائلتها حولها في أغلب الأوقات، ومحاولاتهم المستمرة لإخراجها من حالة الحزن التي تعيش فيها، قائلةً: "يحاولون إخراجي من فجيعة الفراق ولوعة الحزن فأجاريهم حتى أختلي بنفسي فأجهش ببكاء يرجرج أحشائي وثنايا صدري، بكاء لم أعهده من قبل".
وتساءلت: "ما هذا الحزن الذي تعدّى صبري واحتسابي فيزلزلني ولا يتوقف إلا ويدمرني.. يعلم أحبابي فينهروني وينصحوني بأن مناعتي ستنهار، قائلين توقفي عن تدمير صحتك بهذا الحزن.. فأقسم لهم والله ليس لي سيطرة علي نفسي، وكأن جماح الحزن تفلت من عقالها المغلفة بالصبر والرضا والإيمان فتتمرد عليّ.. فأردد سامحنى يارب لضعفي وهوان يقيني في مصيبتي".
وواصلت شمس البارودي حديثها عن ذكرياتها مع زوجها الفنان حسن يوسف، والحياة السعيدة التي جمعتهما، وحسن رعايته لها حتى رحيله، مختتمة رسالتها بقولها: "أعلم أنها سنة الحياة الدنيا؛ فراق يعقبه حزن حتى نلتقي في حياتنا الآخرة.. فاللهم الصبر والاحتساب والسلوان على فراقهم".
وتوفي حسن يوسف في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عن عمر ناهز 90 عاماً بعد مسيرة حفلت بـ120 فيلماً، وعشرات المسلسلات والمسرحيات، منذ أول أفلامه "التلميذة" في 1961.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات حسن يوسف حسن يوسف شمس البارودی حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان مهندسة وطفلها ضحيتي انفجار خط الغاز بأكتوبر بمسقط رأسهما بالفيوم
شيّع المئات من أهالي قرية دار السلام التابعة لمركز طامية بمحافظة الفيوم، جثمان المهندسة "إسراء. أ. م" البالغة من العمر 27 عامًا، وطفلها "تميم. ع. أ" البالغ من العمر 3 سنوات، اللذين لقيا مصرعهما في حادث انفجار خط الغاز الطبيعي بمدينة السادس من أكتوبر، والذي أسفر عن تفحم عدد من السيارات وإصابة 20 شخصًا، بالإضافة إلى وفاة 3 أشخاص، اثنان منهم من قرية دار السلام.
وساد الحزن أرجاء القرية فور وصول نبأ الوفاة، وخرج الأهالي إلى مداخلها في انتظار وصول الجثمانين. وبمجرد ظهور الجثامين محمولة على الأكتاف، تعالت صرخات النساء وعمّ الحزن والبكاء جميع أنحاء القرية. وشارك الآلاف في أداء صلاة الجنازة وتشييع الجثامين إلى مثواهما الأخير في مقابر القرية، وسط أجواء من الحزن العميق.
وأفاد أحد جيران والد المهندسة الراحلة أنها كانت تقيم بمدينة 6 أكتوبر مع زوجها وأبنائها، وكانت في طريقها لزيارة أسرتها في قرية دار السلام، تستقل سيارة تتبع إحدى شركات التوصيل. وأثناء مرور السيارة بجوار موقع الانفجار، اشتعلت النيران فيها من كل جانب. حاولت إسراء إنقاذ نجلها فاحتضنته بجسدها لحمايته من ألسنة اللهب، إلا أن النيران التهمتهما معًا، وعُثر على جثتيهما متفحمتين والطفل بين أحضان والدته.
وأكد الجار أن الحادث هزّ مشاعر أهالي القرية، خاصة أن إسراء كانت معروفة بحسن خلقها وسمعتها الطيبة، ولقاء مصرعها بهذا الشكل المؤلم جعل الجميع في حالة من الحزن والبكاء المستمر منذ علمهم بالخبر.
تفاصيل الانفجار
وقع الانفجار يوم الأربعاء نتيجة كسر مفاجئ في خط الغاز أثناء تنفيذ أعمال حفر، ما أدى إلى تسرب الغاز واشتعاله بسبب مصدر حراري قريب. وأسفر الحادث عن تفحم 9 سيارات، وإصابة 20 شخصًا من العمال والمواطنين المارين وقت الانفجار، بالإضافة إلى وفاة 3 أشخاص.
وتم نقل المصابين إلى مستشفيات الشيخ زايد التخصصي وأكتوبر المركزي، وشاركت 10 سيارات إسعاف في نقل المصابين والضحايا، إلى جانب 7 سيارات إطفاء نجحت في السيطرة على الحريق. كما تم الدفع بخدمات مرورية لتأمين موقع الحادث وتنظيم حركة المرور، وإجراء تحويلات لتجنب الاقتراب من المنطقة المتضررة.