«زراعة الغربية» تنظم ندوة للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن أورام الثدي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
فى إطار مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للكشف المبكر عن أورام وسرطان الثدى نظمت اليوم الثلاثاء، مديرية الزراعة بالغربية بالتعاون مع مركز أورام طنطا، ندوة تثقيفية للتوعية بالكشف المبكر عن الأورام السرطانية وسرطان الثدى بهدف رفع درجة الوعي لدى المجتمع والتقليل من نسب الإصابة بالأورام السرطانية وذلك بقاعة الإرشاد الكبرى، تحت رعاية الدكتور ناجح فوزى وكيل وزارة الزراعة بالغربية.
من جانبه أشاد وكيل وزارة الزراعة، بدور المبادرات الرئاسية التى أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتى أحدثت نقلة نوعية في التنمية البشرية للإنسان المصري، ومن بينها دعم الرعاية الصحية المتكاملة للسيدة المصرية، ومنها المبادرة الرئاسية لصحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث أن صحة كل مصرية تُعد جزءًا أساسيًا من أمان المجتمع واستقراره.
وتناول الدكتور محمد عبد المعطى سليم أخصائي جراحة الأورام بمركز أورام طنطا، خلال الندوة عدة محاور منها، أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وطرق الكشف وأعراض المرض، وكيفية الفحص الذاتي للثدي، وعوامل الخطورة، والفرق بين الأورام الحميدة والخبيثة، وأساليب الوقاية من سرطان الثدي، و أهمية الطعام الصحي وممارسة الرياضة، كما تم التأكيد على ضرورة زيارة الطبيب في حالة وجود عوامل خطورة أو ظهور العلامات التحذيرية، مثل الألم أو تغيّر شكل الثدي أو وجود تكتلات أو إفرازات غير طبيعية.
وأوضح الدكتور محمد عبد المعطى سليم، أن مجالات طب الأورام تشهد تطورات مستمرة على المستويات البحثية والتشخيصية والعلاجية، مع التأكيد على أن الكشف المبكر يلعب دورًا محوريًا في علاج المرض قبل انتشاره وحدوث مضاعفات، مما يسهل السيطرة على المرض حيث يُعد سرطان الثدي من أكثر السرطانات شيوعًا بين النساء، والكشف المبكر عنه يرفع نسب الشفاء بشكل ملحوظ، مؤكدًا أهمية التوعية الصحية السليمة والكشف المبكر يسهم في الحد من انتشاره، مع ضرورة نشر الوعي بين أفراد المجتمع لتعزيز الوقاية منه.
كما أشار المهندس فخرى باز مدير عام الإدارة العامة للإرشاد الزراعى، إلى أن الندوة استهدفت التوعية بسرطان الثدي وتقديم كافة المعلومات المتعلقة بهذا المرض لأكبر عدد من السيدات العاملات بمديرية الزراعة بالغربية.
حضر الندوة المهندس حمادة عمار مدير إدارة الإرشاد والبيئة، و محمد أحمد شيخون أخصائي إعلام بمركز أورام طنطا، وعدد من السيدات العاملات بالمديرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الکشف المبکر عن سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
زادتها الحرب أضعافا.. معاناة لا مثيل لها لمرضى السرطان بالسودان
وتناولت الحلقة الـ27 من برنامج "عمران" واقع مرضى السرطان في السودان، وسلطت الضوء على معاناتهم على المستويين العلاجي والمالي، وغياب الدعم الحكومي وقلة المستشفيات المتخصصة في علاج الأورام.
ويبرز الطفل عامر من بين مرضى السرطان، إذ يعاني من ورم في الرأس تسبب له بشلل كامل، ويخضع إلى جلسات علاجية، لكن من دون أي تحسن على حالته بعد 29 جلسة متتالية.
تقول والدة الطفل إنها عانت الأمرين في رحلة تشخيص طفلها المصاب بالسرطان، ومروره على أطباء عدة، مشيرة إلى أنه أصبح لا يقدر على حركة أطرافه في غضون شهرين.
واسترجعت حالة ابنها، إذ كان يلعب بشكل طبيعي ويذهب إلى المسجد، ثم أصيب بالشلل تدريجيا، ولكن حالته تدهورت أكثر بعد الفشل في الحصول على حجز سريع لدى الطبيب.
وأوضحت أن طفلها كان يمشي على قدم واحدة ثم فقد القدرة كليا على المشي، وصولا إلى شكواه من ألم الرأس، مما أدى لاحقا إلى عدم قدرته على رفع رأسه.
وبشأن كيفية معرفة إصابته بالسرطان، قالت الوالدة إن صورة الأشعة أظهرت ورما في المخ، ليخضع بعدها إلى جلسات علاجية بعد تعذر إجراء العملية في مستشفى مروي للأورام.
ويبلغ عامر من العمر 10 سنوات، وهو في الصف الثاني، ويُمني النفس بأن يصبح معلما للغة العربية عندما يكبر، وفق حديثه مع مقدم البرنامج سوار الذهب.
إعلان رحلة عذاببدوره، قال رجل طاعن في السن إنه جاء من أقصى شمال دارفور، وقطع مسافة طويلة للوصول إلى مروي شمالي البلاد، في مشوار استغرق 6 أيام كاملة.
ووفق حديثه، فإن مرضى السرطان وأهاليهم يأتون من مناطق بعيدة إلى مروي بغرض العلاج، في رحلة قد تستغرق عاما ونصف العام، مما يضطرهم إلى الإقامة تحت الأشجار والاستظلال بها.
وأوضح أن الأهالي يفضلون الإقامة تحت الشجر بسبب غلاء الإيجار في مروي، إضافة إلى أنه لا يمكن تحمل تكاليف الإيجار والعلاج في آن واحد.
ويعد مستشفى مروي الوحيد المتخصص في علاج الأمراض المزمنة، ولكن قدرته الاستيعابية لا تمكنه من علاج هذا العدد من المرضى من كافة أنحاء البلاد.
وبسبب الحرب، تم إغلاق مركزي الأورام الكبيرين في الخرطوم وود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة الجنوبية، ولم يتبق إلا جهاز واحد للعلاج الإشعاعي في مستشفى مروي شمالي السودان.
وسلطت الحلقة الضوء على حالة ثالثة، تعود إلى طفل قدم من ضواحي الفاشر، إذ يعاني من عدم نزول الأكل إلى بطنه منذ 5 أشهر، وكان يعتقد الأطباء بأنه مصاب بألم في المعدة، قبل اكتشاف إصابته السرطان.
ولا توجد إحصائية حديثة لأعداد مرضى السرطان في السودان، وأشارت آخر إحصائية -صدرت عن وزارة الصحة في أغسطس/آب 2022- إلى وجود 20 ألف حالة إصابة نشطة بالمرض، 8% منها لأطفال.
ويحذر أطباء سودانيون من أن "محدودية الوصول إلى خدمات علاج الأورام خلال الحرب الحالية يعرض حياة أكثر من 40 ألف مريض سوداني بالسرطان للخطر".
29/3/2025