وزير التربية والتعليم والبحث العلمي يتفقد العملية التعليمية بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الثورة نت|
تفقد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي اليوم سير العملية التعليمية في عدد من مدارس أمانة العاصمة.
حيث اطلع الوزير الصعدي ومعه وكيل الوزارة لقطاع التعليم الأساسي هادي عمار على سير العملية التعليمية في مدارس الكويت، شملان ، عمر بن عبدالعزيز، واستمعا من مسؤول القطاع التربوي بالأمانة عبدالقادر المهدي والقائمين على تلك المدارس إلى شرح حول الجهود المبذولة لإنجاح العام الدراسي.
كما اطلع الوزير الصعدي على سير الدورة التدريبية لدبلوم التربية المهني المستوى الثاني لمعلمي المدارس الحكومية بمشاركة 50 معلماً، والدورة التدريبية للطالب الرسالي التي يشارك فيها 100 طالب في مدرسة عمر بن عبدالعزيز وافتتح معرض الأشغال اليدوية بمدرسة شملان.
وأكد وزير التربية أهمية تضافر الجهود واستشعار الجميع لمسؤولياتهم بما يضمن تأدية مهامهم على أكمل وجه ويسهم في إنجاح العام الدراسي، مثمناً ثبات وصمود التربويين في الميدان متجاوزين انعكاسات العدوان وما خلفه من ظروف استثنائية صعبة، منوهاً بإبداع الطالبات المشاركات في معرض اأاشغال اليدوية.
إلى ذلك زار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي مدير مدرسة الكويت الأسبق احمد الحبابي ، مطمئناً على صحته.
وأشاد الوزير الصعدي بما قدمه الحبابي في خدمة العملية التعليمية وتفانيه في أداء مهامه مديراً لمدرسة الكويت الثانوية، متمنياً له دوام الصحة والعافية.
وفي السياق أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي أهمية تطوير الذات والسعي لمواكبة التطورات العلمية والاستفادة منها في صقل مهارات الكادر التربوي.
وأشار في الورشة التي نظمها اليوم القطاع التربوي بالأمانة بالتعاون مع الجامعة التخصصية الحديثة تحت عنوان ” كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير الوسائل التعليمية” الى أهمية الوسيلة التعليمية ودورها في إيصال المعلومة للطلاب فضلا عن ما تمثله تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من ثورة في عالم الحداثة.
تهدف الورشة التي تستهدف مديري المناطق التعليمية وعدد من مديري المدارس بمديريات شعوب، والثورة، والتحرير، وبني الحارث، إلى إكساب المشاركين معارف حول كيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير الوسائل التعليمية وتعزيز الابتكار في التعليم وفهم التحديات والاعتبارات الأخلاقية واستشراف مستقبل التعليم باستخدام الذكاء الاصطناعي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة العملية التعليمية وزیر التربیة والتعلیم والبحث العلمی العملیة التعلیمیة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أصداء إيجابية.. ماذا قالت الصحف اليابانية عن زيارة وزير التربية والتعليم المصري؟ |تفاصيل
لَقِيَتِ الزيارة التي قام بها الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى اليابان أصداءً إيجابية، حيث نشر موقع "go2senkyo"، وهو أكبر موقع ياباني متخصص في تقديم معلومات حول الانتخابات والسياسيين في اليابان، تقريرًا عن الزيارة.
وقد نُشِرت تصريحات للنائب هيرويوكي ناكامورا، رئيس لجنة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا بالبرلمان الياباني، أكَّد فيها أهمية هذه الزيارة ولقائه بالوزير محمد عبد اللطيف، الذي أبدى خلال اللقاء اهتمامًا كبيرًا بنموذج التعليم الياباني المُطبَّق في المدارس اليابانية في مصر، بما في ذلك الأنشطة التعليمية.
وأشار النائب هيرويوكي ناكامورا إلى أن زيارة الوزير محمد عبد اللطيف جاءت بدعوة من منظمة "جايكا"، بهدف نشر مبادئ التعليم الياباني في المدارس الحكومية المصرية، معربًا عن أمله في أن يؤدي اعتماد هذا النموذج التعليمي، الذي يركز على تنمية القيم الاجتماعية إلى جانب المعرفة، إلى أن يصبح نموذجًا يُحتذى به في القارة الأفريقية.
كما شدَّد رئيس لجنة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا على أهمية تعزيز التعاون بين اليابان ومصر في مجال التعليم، واعتبر هذه المشروعات المشتركة فرصة رائعة لتعزيز الصداقة بين البلدين، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف تعليمية مشتركة، ومعربًا عن تطلعه إلى نتائج إيجابية تسهم في بناء مستقبل أفضل للطلاب في مصر.
من جانبها، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية عن نجاح زيارة الدكتور محمد عبد اللطيف إلى اليابان، والتي أسفرت عن تحقيق عدد من المكتسبات المهمة، أبرزها:
تطبيق نموذج "التوكاتسو" في مختلف المدارس الحكومية المصرية، بالتعاون مع الشركاء اليابانيين.تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص الياباني لتأسيس مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات متخصصة تواكب احتياجات سوق العمل.تعزيز التعاون في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الاستفادة من الخبرات اليابانية وتبادل المعرفة للارتقاء بمنظومة التعليم الخاصة بهذه الفئة.التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الجانب الياباني، لتلبية احتياجات سوق العمل المصري والدولي.استعداد اليابان لتقديم المزيد من الدعم للمبادرات التعليمية وبرامج تدريب المعلمين، بما يضمن تخريج كوادر قادرة على المنافسة في بيئة العمل العالمية.تعزيز التعاون في تطوير وتدريب المعلمين من خلال برامج تدريبية متقدمة.زيادة الاستعانة بالخبراء اليابانيين في مختلف المجالات التعليمية، بهدف تأسيس نظم تعليمية تطبيقية تضمن الجودة والاستمرارية.