مليون و600 ألف مستفيد من مبادرات الصحة بالفيوم خلال عام 2024
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
كشف الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة بمحافظة الفيوم، إنّه جرى تقديم العديد من الخدمات للأم والطفل خلال عام 2024، تضمنت صرف ألبان، وفحص غدة درقية لحديثي الولادة، فضلًا عن الكشف المبكر على ضعاف السمع، إلى جانب الكشف على عددٍ من السيدات الحوامل ضمن مبادرة صحة الأم والجنين.
وأضاف في بيان، إنّه جرى فحص أكثر من مليون و600 ألف حالة، منها عدد كبير من الشباب المقبلين على الزواج وإصدار الشهادات لهم، وتقديم العديد من الخدمات خلال مبادرات دعم صحة المرأة، والكشف المبكر عن الأمراض، والكشف عن الأورام، وفحص الأم والجنين، وغيرها من المبادرات التي أطلقتها وزارة الصحة خلال العام الجاري.
وأضاف وكيل وزارة الصحة، أنّ إدارة رعاية الأمومة والطفولة صرفت 301 ألف و444 علبة لبن للأطفال بالمرحلة الأولى أقل من 6 أشهر، بالإضافة إلى صرف 223 ألفًا و369 علبة من ألبان المرحلة الثانية.
وذكر إنّه جرى سحب 82 ألفًا و770 عينة غدة درقية للأطفال حديثي الولادة، فضلًا عن فحص 75 ألفًا و664 طفلًا ضمن مبادرة الكشف المبكر عن ضعف السمع.
كما تم فحص 43 ألفًا و633 سيدة حامل ضمن مبادرة صحة الأم والجنين، إلى جانب فحص 56 ألفًا و104 من الشباب المقبلين على الزواج، واستصدار 55 ألفًا و667 شهادة زواج، كما تم عقد 25 دورة تدريبية لمختلف الفئات الطبية.
كما أكد استفادة 578 ألفًا و48 سيدة خلال عام 2024 من مبادرة دعم صحة المرأة، و260 ألفًا و804 من الذكور والإناث فوق 40 عامًا من مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض.
واستفاد أيضا 412 ألفًا و596 مواطنا أكثر من 18 سنة من مبادرة الكشف المبكر عن الأورام، ونحو 32 ألفًا و398 سيدة حامل من مبادرة فحص الأم والجنين، كما جرى فحص 79 ألفًا و248 طفل حديث الولادة ضمن مبادرة السمعيات خلال عام 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبن الأطفال الكشف عن ضعف السمع مبادرة صحة الأم والجنين فحوص ما قبل الزواج مبادرة السمعيات دعم صحة المرأة الکشف المبکر عن الأم والجنین خلال عام 2024 ضمن مبادرة من مبادرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاج أورام: الكشف المبكر عن سرطان الثدي يرفع نسبة الشفاء إلى 69%
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي السادس عشر لقسم الأورام بكلية الطب جامعة أسيوط، برئاسة الدكتور سمير شحاتة، أستاذ علاج الأورام، وحضور الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، والدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، وذلك لاستعراض أحدث الدراسات العلمية في تشخيص وعلاج الأورام.
استعراض الجديد في تشخيص وعلاج الأوراموشارك في الافتتاح كل من الدكتور يسري رستم، رئيس اللجنة العليا للأورام بالمستشفيات الجامعية، والدكتورة أماني عمر، وكيل كلية الطب للدراسات العليا بجامعة أسيوط، والدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق، إلى جانب نخبة من الأطباء والاستشاريين في مجال الأورام من مصر والدول العربية والأوروبية.
وأكد الدكتور سمير شحاتة، أستاذ الأورام بـ«طب أسيوط»، أن المؤتمر استعرض كل ما هو جديد في الأبحاث العلمية بمجال الأورام خلال العام الماضي، إضافة إلى تحديث البروتوكولات العلاجية والتشخيصية بما يتناسب مع إمكانات الحكومة المصرية وقدرتها على خدمة المرضى.
وأضاف أن النسخة الحالية من المؤتمر تميزت بمناقشة التطورات الحديثة في العلاج المناعي والموجه لأورام الثدي والجهاز الهضمي والكبد، مشيرًا إلى أن أبرز الموضوعات التي تم تناولها شملت أورام الثدي، والرئة، والجهاز الهضمي، والكبد، والجهاز البولي والتناسلي.
الكشف المبكر عن أورام الثديوأوضح «شحاتة»، أن الكشف المبكر عن أورام الثدي أدى إلى تحسن معدلات الحياة ونسب الشفاء التام، حيث انخفضت نسبة الحالات المكتشفة في مراحل متأخرة من 96% إلى 29%، ما ساهم في زيادة فرص استخدام العلاج الجذري ورفع نسب الشفاء إلى 68%.
كما كشف عن طرح العديد من العلاجات الموجهة هذا العام، بالإضافة إلى مناقشة علاجات مناعية جديدة لسرطان الثدي الثلاثي السلبي، والتي أظهرت تحسنًا ملحوظًا في النتائج.
وفي إطار الجهود المبذولة لضمان العدالة في تلقي العلاج، أكد «شحاتة» العمل على وضع سياسة موحدة لمراكز الأورام في المستشفيات الجامعية، بحيث يحصل المرضى في الصعيد على نفس مستوى الرعاية المقدمة في القاهرة والإسكندرية.
دور الذكاء الاصطناعي في التشخيصوتابع: «عقدنا جلستين لمناقشة دور الذكاء الاصطناعي في التشخيص، ومن المتوقع أن يصبح التشخيص والعلاج معتمدًا بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة».
وعن التحديات التي تواجه علاج الأورام، أكدت الدكتورة هبة الله محمود، مدرس علاج الأورام جامعة أسيوط، أن التكلفة العلاجية المرتفعة تمثل عائقًا كبيرًا، مشيرة إلى أن تأخر التشخيص لا يزال مشكلة شائعة في صعيد مصر، إلا أن هناك تحسنًا في وعي المواطنين.
وفيما يخص سرطان البروستاتا، أشارت مدرس علاج الأورام إلى توفر عديد من العلاجات الجديدة، خاصة أنه مرض شائع بين الرجال وترتفع معدلات الإصابة به مع تقدم العمر، مؤكدة أن سرطان المثانة شهد طفرة في العلاجات المناعية والموجهة.
فيما أعربت الدكتورة سمر المرشدي، مدرس بقسم الأورام جامعة أسيوط، عن قلقها من تزايد معدلات الإصابة بالسرطان بين الشباب، خاصة سرطان الكبد الذي أصبح الأكثر شيوعًا في مصر، مشيرة إلى أن العوامل البيئية، وعلى رأسها التدخين، تلعب دورًا في زيادة نسب الإصابة.
كما شددت على أهمية العوامل الوراثية في الإصابة بالأورام، خاصة سرطان القولون، الثدي، والبروستاتا، داعية المواطنين إلى التوجه للكشف المبكر، مؤكدة أن العلاج المناعي ليس بديلاً عن العلاج الكيماوي، لكنه يسهم في تحسين النتائج العلاجية.