حزب صوت الشعب يصدر بياناً في الذكرى الثالثة والسبعين لاستقلال ليبيا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أصدر حزب صوت الشعب بيانا في الذكرى الثالثة والسبعين لاستقلال ليبيا.
وقال البيان: “في الذكرى الثالثة والسبعين لاستقلال ليبيا، يستحضر الشعب الليبي تضحيات الأجداد في سبيل التحرر من الاستعمار، ويعبر عن فخره بهذا الإنجاز الوطني العظيم. ومع ذلك، يظل هذا الاحتفال مشوبًا بحزنٍ عميقٍ بسبب استمرار وجود المرتزقة الأجانب على الأراضي الليبية، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا لسيادة الوطن وأمنه واستقراره”.
وأضاف البيان: “يُذكِّر حزب صوت الشعب أنه بعد 73 سنة من تحقيق الاستقلال، لا يزال المرتزقة الأجانب من مختلف الجنسيات، من الأتراك والسوريين إلى الروس، إضافة إلى أفراد من دول أفريقية مجاورة، يشكلون قوة عسكرية تهدد أمن ليبيا الداخلي، وتساهم في تفاقم الأزمات والصراعات الإقليمية والدولية، ورغم الاحتفالات بالاستقلال، إلا أن واقع الحال يشير إلى أن الوطن لا يزال يعاني من انعدام الاستقلال الكامل والسيادة الفعلية”.
وتابع البيان: “إن وجود هذه القوات الأجنبية يعكس خللاً في قدرة ليبيا على استعادة سيادتها الوطنية، ويعوق تطلعات الشعب الليبي نحو دولة مدنية قائمة على العدالة والمساواة وسيادة القانون. كما أنه يعطل جهود الانتقال السياسي السلمي، ويؤثر سلبًا على إمكانية إجراء انتخابات حرة ونزيهة”.
وقال: “بهذه المناسبة، يدعو حزب صوت الشعب كافة الأحزاب السياسية والنقابات والمكونات الثقافية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني إلى الانضمام لمبادرته التي تهدف لتشكيل لجنة وطنية تعمل على تشكيل حكومة موحدة ومصغرة، مؤقتة لمدة 18 شهرًا، للإشراف على تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية حرة في ليبيا و للعمل بجدية على استعادة السيادة الوطنية و اتخاذ خطوات حاسمة للتعامل مع ظاهرة المرتزقة وطردهم من وطننا الغالي ليبيا”.
واضاف البيان: “كل عام والشعب الليبي بخير، ولتظل ذكرى الاستقلال نبراسًا للأمل، نحو بناء دولة قوية وآمنة ذات سيادة تامة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشعب الليبي حزب صوت الشعب عيد الاستقلال حزب صوت الشعب
إقرأ أيضاً:
فيصل المقداد يصدر بيانا بشأن التطورات الأخيرة في سوريا وسقوط نظام الأسد
سوريا – أصدر فيصل المقداد، النائب السابق لبشار الأسد قبل سقوط نظامه، اليوم الأحد بيانا بشأن التطورات الأخيرة في سوريا.
وفي بيان نشرته صحيفة “الوطن” السورية، قال فيصل المقداد: “شهدت سوريا خلال الأسبوعين الماضيين أحداثا وتطورات أثارت اهتمام شعوب المنطقة والعالم، وتوقع الكثير أن تترافق هذه التحولات مع الكثير من الدماء والدمار، إلا أننا رأينا أن الشعب السوري، وخاصة فئاته الشابة ممن قادوا هذا الحراك، قد وعوا جيدا أن العنف لا يبني أوطاناً ولا يزرع أملا بمستقبل واعد”.
وأضاف المقداد: “من هنا نؤكد على حتمية الحفاظ على وحدة أرض وشعب سوريا واستقلالها وسيادتها، وذلك من خلال تكاتف أبنائها جميعاً مهما تعددت انتماءاتهم وثقافاتهم، وأنه لا يمكن لسوريا أن تبني حاضرها ومستقبلها إلا من خلال الحفاظ على دورها الحضاري والإنساني في المنطقة والعالم”.
وتابع: “نتمنى لجميع الجهود المبذولة الآن من قبل الشباب السوري، بما في ذلك مؤتمر الحوار الوطني المقترح، التوصل إلى ما يلبي تطلعات الشعب السوري، وإبراز الوجه الحضاري لبلدهم من خلال التوافق على رسم الخطوط الأساسية بوعي بحيث تصل بنا جميعاً إلى المستقبل المنشود”.
جدير بالذكر أنه فجر يوم الأحد 8 ديسمبر، أعلنت فصائل المعارضة السورية في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي بعد أن بسطت سيطرتها على العاصمة دمشق فجر اليوم، سقوط نظام بشار الأسدـ الذي غادر إلى موسكو، حيث أعطته روسيا حق اللجوء.
وبعد ذلك، تم تعيين محمد البشير رئيسا للحكومة الانتقالية في البلاد، فيما يتولى أحمد الشرع، القيادة العامة للإدارة السورية الجديدة.
المصدر: “الوطن” + RT