جامعة الجلالة تكرم المشاركين في أول عرض مسرحي للطلاب
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
نظمت جامعة الجلالة الأهلية أول عرض مسرحي متكامل بعنوان “أحلامنا الحلوة”، والذي قدمه طلاب الجامعة على مدار يومين على مسرح كلية الفن والتصميم.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، وبإشراف إدارة الأنشطة الطلابية .
شهد العرض تكريمًا للمشاركين من قبل الدكتور محمد الشناوي، والدكتورة رنا زيدان، الأمين العام للجامعة، بحضور مميز للفنان حسام داغر، كضيف شرف للاحتفالية، الذي عبر فيها عن إعجابه بالمواهب الشابة التي تألقت على خشبة المسرح.
وعلى هامش العرض، أجرى الفنان حسام داغر، ندوة خاصة مع فريق المسرح لدعمهم فنيًا وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم، حيث قدم نصائح قيمة حول الأداء والإبداع في المجال الفني، وأشاد بمستوى التنظيم والمواهب المتألقة.
تناولت المسرحية موضوعات اجتماعية تلامس قضايا الشباب وأحلامهم، مركزة على الفجوة بين الأجيال وكيفية تجاوزها من خلال التفاهم والحوار، حيث استلهمت المسرحية فكرتها من تجارب الطلاب أنفسهم، ودمجت بين الجدية والمرح في إطار درامي ومبتكرة.
العرض يعكس رؤية جامعة الجلالة لدعم الفنونأكد الدكتور محمد الشناوي أن هذا العمل الفني يعكس رؤية جامعة الجلالة لدعم الفنون باعتبارها أداة للتواصل والتفاهم بين الطلاب والمجتمع الأكاديمي، مشددًا على أهمية الأنشطة الطلابية في صقل شخصية الطالب وتنمية مواهبه.
ضمت المسرحية مجموعة مميزة من المواهب الطلابية، حيث شارك كلا من: سيف الدين محمد، بسملة إبراهيم، كنزي عمرو، ميار فؤاد، دانيال ماجد، لوجين سمير، محمود الجزار، نادر وليد، ياسمين عمرو، محمد صديق، سامح عاطف، إيلاف السعيد، جومانا سامي، سمير البربري، أشجان رمزي، أرساني إكرامي، يوسف سعيد، أحمد الكوش، حبيبة عماد، ميرا يسري، محمود إيهاب، حبيبة عبد الفتاح، محمد بسيوني، مصطفى وليد، مصطفى عزت.
لقي العرض إشادة واسعة من جميع الحاضرين من الطلاب، بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور، الذين عبروا عن فخرهم بالمواهب الطلابية ومستوى التنظيم.
وأكدت الجامعة أنها مستمرة في تقديم المزيد من الأنشطة الهادفة التي تعزز قدرات الطلاب وتبرز مواهبهم في مختلف المجالات.
المسرحية من تأليف: أحمد الملاواني، وأداء حركى واستعراضات: محمد حبيب، وموسيقى الحان وغناء: مينا عطا، وديكور: د. فخري العزازي، وفريق عمله من طلاب كلية الفن والتصميم؛ هالة صايم، غادة حبيب، كنزي عمرو، سلمي محمد، شهد عبد الحميد، مرڤت فرج، محمد السيد، عبد الرحمن خميس، مازن محسن، حبيبة عبدالغني، جني عبد العال، هدي كرم.
واشراف عام: محمد اللولى من إدارة الأنشطة الطلابية بالجامعة، ومخرج منفذ: سامح عبد العزيز، واخراج: محمد نشأت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلالة جامعة الجلالة جامعة الجلالة الأهلية الفن محمد الشناوي جامعة الجلالة
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد يكرّم المشاركين في «أبحاث علوم الفضاء»
دبي: «الخليج»
كرّم مركز محمد بن راشد للفضاء الطلبة والمشرفين الذين شاركوا في برنامج أبحاث علوم الفضاء للطلبة الجامعيين 2024، ويهدف إلى تنمية مهارات البحث العلمي لدى الشباب الإماراتي.
أُقيم الحفل في مقر المركز بدبي، ليكون تتويجاً لبرنامج مكثف استمر 10 أسابيع، شهد مشاركة طلاب من جامعات مرموقة، أجروا خلالها أبحاثاً متقدمة تحت إشراف نخبة من خبراء علوم الفضاء.
هذا البرنامج دليل على التزام المركز بتنمية الجيل المقبل من المهتمين بالفضاء، ومواصلة مهمته في إجراء أبحاث رائدة تعزز مكانة دولة الإمارات في قطاع الفضاء عالمياً.
أتاح البرنامج للطلبة الجامعيين، الذي أُقيم بالتعاون مع مؤسسات تعليمية بارزة شملت جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والمركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، الفرصة للطلاب للمساهمة في مبادرات أبحاث الفضاء المتطورة في دولة الإمارات. وعمل الطلاب على مشاريع رائدة في مجالات متنوعة مثل علوم الأرض، وصحة الإنسان في الفضاء، وتبلور البروتينات في الفضاء، والهندسة، تحت إشراف فريق مركز محمد بن راشد للفضاء، وبالتعاون مع جهات محلية وعالمية.
وقال سالم المري، المدير العام للمركز: «بإتاحة الفرصة لطلابنا للعمل مع نخبة من الخبراء في علوم أبحاث الفضاء، فإننا نستثمر في المواهب المبتكرة التي ستواصل مسيرة دولتنا في استكشاف الفضاء والتقدم التكنولوجي. العمل الذي قدّمه هؤلاء الطلاب يعكس تفانيهم وجهودهم، ونتطلع لرؤية إسهاماتهم الكبيرة في قطاع الفضاء وخارجه».
عمل الطلاب الذين شاركوا في البرنامج على مجموعة متنوعة من الأبحاث، مثل دراسة تأثير العزلة في الجهاز العصبي والأوعية الدموية والقلب لدى الإنسان. كما ركز بحث آخر على دراسة انتقال الحرارة من سطح القمر إلى إطارات المركبات الجوالة، وهو بحث بالغ الأهمية يهدف إلى دعم المهام المستقبلية لاستكشاف القمر بضمان فعالية المركبات الجوالة في البيئة القاسية على سطحه.
من بين الأبحاث العلمية الأخرى، كان تلخيص 500 ورقة بحثية عن دمج تقنيات الاستشعار عن بُعد والذكاء الاصطناعي، وتحليل صور الأقمار الاصطناعية لإمارة أبوظبي.
كما أُجريت دراسة مقارنة بين الخلايا الجذعية وخلايا جذور الأسنان لتعزيز تقنيات زراعة الخلايا التي قد تُسهم في تحسين التطبيقات الطبية.
ومشروع آخر لفحص كثافة العظام لدى أفراد طاقم محاكاة الفضاء ومقارنتها بحالات من الحياة الواقعية، مثل مرضى «كوفيد-19» ومرضى هشاشة العظام غير القادرين على الحركة، مُشدداً على أوجه التشابه في التأثيرات الصحية الناتجة عن العزلة. وخلال الحفل، أشاد المركز بجهود المشرفين من فريق عمله والمؤسسات المشاركة، حيث كانت إرشاداتهم وخبراتهم ذات قيمة كبيرة في ضمان نجاح مشاريع أبحاث الطلاب.