وجه الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، رسالة طمأنة إلى المواطنين بشأن ظهور متحور كورونا الجديد ”إيريس” موضحا أنه لم يتم إثبات وصوله إلى مصر حتى اللحظة كما أنه لا توجد أي خطورة منه.

هل أعراض متحور كورونا الجديد إيريس أسوأ من سلالات أخرى؟

وأضاف الدكتور أمجد الحداد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، جميع متحورات فيروس كورونا ضعيفة للغاية، مشيرا إلى أن  أعراضه تكون صداعا وارتفاع درجة الحرارة بشكل متوسط، ورشح واحتقان فهو يشبه حالات البرد، أما آلام العظم نادرة جدا.

وأوضح رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، أن لقاحات كورونا السابقة لا تقي الإنسان من المتحورات الجديدة ، موضحا أن هناك دراسات وأبحاث لإدخال المتحورات الجديدة في اللقاحات المستحدثة، كما أن اللقاحات السابقة تعزز من حماية المناعة لدي الإنسان بشكل كبير.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كورونا متحور كورونا آيريس فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

هل سيتحمل الدينار خطورة العقوبات!؟

بقلم : عمر الناصر ..

العقوبات الاميركية في الواقع سيكون تأثيرها على الاقتصاد بصورة عامة ويضعف من تاثير وقوة الدينار العراقي امام العملات الاجنبية اكثر من تأثيرها على المصارف التي عليها ملاحظات او مخالفات مالية وادارية، الذي كان من المفترض ارسال خبراء ومختصين واقتصاديين دوليين لديهم مساعدة البنوك المحلية في تحقيق سياسة متطورة بهذا المفصل، من باب دعم التنويع الاقتصادي للدولة قبل اصدار اي عقوبة من شأنها اضعاف العملة العراقية، وبالتالي المتضرر الوحيد من هذا الموضوع هي الدولة التي ستلاقي عجز كبير في تمويل رواتب الموظفين وشبكة الرعاية الاجتماعية والمتقاعدين وبقية المفاصل الحساسة في باب النفقات الحاكمة ، وربما سيكون هنالك عملية تسريح في العاملين في بعض القطاعات مستقبلا ، خصوصاً وصولنا اليوم الى اعلى درجة من التخمة في الهيكل الوظيفي الذي قد يعرض الاقتصاد الى اضرار جسيمة وهزات ارتدادية نتيجة توقع انهيار اسعار النفط على المدى القادم، الذي سيضع هذه الحكومة والحكومة المقبلة امام حرج كبير تجاه مواطنيها دون الاكتراث لنتيجة التحديات الكبيرة التي ستظهر على السطح بسبب عدم وجود خطط واضحة وبديلة بمجال تعظيم ايرادات خزينة الدولة ، سيما بعد اتخاذ الخزانة الامريكية قرار شمول خمس مصارف عراقية جديدة بالعقوبات ليرتفع العدد الى ٣٤ مصرف اهلي من أصل ٤٤ مصرف لتبقى ٥ مصارف عراقية عاملة الى جانب ٥ مصارف اخرى تعمل برؤوس أموال عربية وأجنبية، ليكون العدد الاجمالي للمصارف العاملة ١٠ مصارف عدا الحكومية، والذين يستدعي اليوم التحرك الاستباقي من قبل البرلمان وذوي الشأن وجميع من له تأثير داخل المشهد السياسي قبل دق ناقوس الخطر ، والتهيئ لمرحلة ربط احزمة الدعم والمساندة الشاملة لغرض تحقيق احدى شروط ” الامن الشامل “، والاسراع بالتحرك لفصل الملفات بمفاوضات مباشرة وطارئة مع صانع القرار الامريكي لايجاد اليات عمل مشتركة وتنسيق وبدائل تخفف تداعيات الضغط الناجم عن التوتر الموجود بين ايران والولايات المتحدة، سيما بعد ان دخل العراق مرحلة الاستنفار القصوى ايذانا بالاستعداد لسيناريو ” صيف سياسي ساخن ” نتيجة الغاء استثناء استيراد الغاز الايراني الى العراق.

انتهى …

خارج النص / ترحيل الخلافات السياسية مع الحكومة يتطلب قرار موحد لابعاد خطر العقوبات.

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • ننشر تفاصيل الرسوم والضرائب الجديدة على المركبات وفقًا لقانون المرور الجديد
  • أخبار الوادي الجديد.. انطلاق حملة لنظافة المساجد وبدأ التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم بقرية الجديدة
  • آبل تكشف عن موعد إطلاق «iOS 18.4» رسميًا.. وهذه أبرز الميزات الجديدة
  • هل يشكل فيروس كورونا الجديد في الخفافيش خطرًا وشيكًا؟.. الدكتور حسام حسني يوضح
  • انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم بقرية الجديدة بالوادي الجديد
  • هل سيتحمل الدينار خطورة العقوبات!؟
  • متحور جديد من جدري القرود يثير القلق.. تفشٍ واسع يلوح في الأفق!
  • فيديو.. روبوت يشبه الإنسان بشكل مخيف وقد ينزف حتى الموت
  • لاعب كمال أجسام يتحول إلى هيكل عظمي بسبب «العصبون الحركي».. ما أعراضه؟
  • قانون العمل الجديد والإجراءات الجنائية أمام النواب الأسبوع القادم للمناقشة