وجه الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، رسالة طمأنة إلى المواطنين بشأن ظهور متحور كورونا الجديد ”إيريس” موضحا أنه لم يتم إثبات وصوله إلى مصر حتى اللحظة كما أنه لا توجد أي خطورة منه.

هل أعراض متحور كورونا الجديد إيريس أسوأ من سلالات أخرى؟

وأضاف الدكتور أمجد الحداد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، جميع متحورات فيروس كورونا ضعيفة للغاية، مشيرا إلى أن  أعراضه تكون صداعا وارتفاع درجة الحرارة بشكل متوسط، ورشح واحتقان فهو يشبه حالات البرد، أما آلام العظم نادرة جدا.

وأوضح رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، أن لقاحات كورونا السابقة لا تقي الإنسان من المتحورات الجديدة ، موضحا أن هناك دراسات وأبحاث لإدخال المتحورات الجديدة في اللقاحات المستحدثة، كما أن اللقاحات السابقة تعزز من حماية المناعة لدي الإنسان بشكل كبير.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كورونا متحور كورونا آيريس فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

قنوات وأنشطة رقمية.. كيف نجح البابا تواضروس في مواجهة جائحة كورونا؟

فى عام 2020، ومع اجتياح جائحة كورونا للعالم، واجه البابا تواضروس الثانى تحدياً استثنائياً، إذ كانت الكنيسة أمام أزمة غير مسبوقة، تهدد حياة الملايين وتفرض قيوداً على الجميع، بما فى ذلك الكنائس نفسها، بقرارات حكيمة يغلفها المحبة والأبوة قاد البابا الكنيسة إلى بر الأمان، واتخذ قرارات تاريخية لم تشهدها الكنيسة منذ قرون، محاولاً حماية شعبه والعبور بهذه الأزمة.

فى مارس من هذا العام، قررت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، برئاسة البابا تواضروس، إغلاق جميع الكنائس وإيقاف القداسات والخدمات الطقسية، والاكتفاء بجنازات مقتصرة على أسرة المتوفى، مع تخصيص كنيسة واحدة فى كل إيبارشية للجنازات، أُغلقت قاعات العزاء، وتوقف التعليم فى جميع المعاهد والكليات اللاهوتية، وامتدت القيود لتشمل زيارات الأديرة حفاظاً على صحة الجميع، ولأن التواصل مع الأقباط كان أساسياً، واظب البابا على إلقاء عظاته وحيداً، ليمد أبناء الكنيسة بالقوة والأمل رغم غيابهم عن المشهد.

لكن الكنيسة لم تتوقف، فكان عليها أن تواكب العصر فى ظروف الجائحة، وبتشجيع البابا تحولت الأنشطة إلى العالم الرقمى، فاستمرت مدارس الأحد والخدمات التعليمية عبر الإنترنت، كما شجع البابا الجميع على «الخدمة أونلاين»، لتصبح الكنيسة حاضرةً رغم البُعد، ومع بداية أغسطس بدأ الأمل بالعودة التدريجية للقداسات.

وفى لفتة خاصة، أطلق البابا قناة «كوجى» للأطفال، ليشعر الأطفال بأن الكنيسة قريبة منهم.

كما وقّع البابا تواضروس اتفاقية تعاون مع بنك ناصر الاجتماعى ضمن مشروع «بنت الملك»، الذى يهدف إلى توفير احتياجات الفتيات القاصرات عبر دفاتر توفير تساعدهن عند بلوغهن سن الزواج وأطلق أيضاً قناة رقمية جديدة «COC» فى 18 نوفمبر، لتكون الكنيسة حاضرة إلكترونياً ومواكبةً للعصر الرقمى.

مقالات مشابهة

  • محمد أبو هاشم: الصلاة تغير سلوك الإنسان وتؤثر في حياته بشكل عميق
  • أمين عام البحوث الإسلامية يحذر من خطورة المحتوى الموجه على مواقع التواصل الاجتماعي
  • مخاطر «سمنة القلب»على منظومة المناعة
  • إلهام شاهين تدعم ابنة أشرف عبد الباقي في فيلمها الجديد.. وهذه رسالتها لها
  • المصل واللقاح: 80% من العدوى الفيروسية لا تعالج عن طريق المضادات الحيوية
  • ما الذي يفكر فيه سفير واشنطن الجديد في إسرائيل؟.. هذه أهم مواقفه السابقة
  • وكيل دفاع النواب: القانون الجديد ينظم العلاقة بين اللاجئين والدولة بشكل متوازن
  • قنوات وأنشطة رقمية.. كيف نجح البابا تواضروس في مواجهة جائحة كورونا؟
  • دينا الرفاعي: مستعدة لدعم المجلس الجديد رغم التحديات السابقة
  • «طب سوهاج» تنظم ندوة للتوعية بخطورة الإدمان ضمن مبادرة «بداية»