المصل واللقاح : لا خطورة من متحور كورونا الجديد إيريس | وهذه أعراضه
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
وجه الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، رسالة طمأنة إلى المواطنين بشأن ظهور متحور كورونا الجديد ”إيريس” موضحا أنه لم يتم إثبات وصوله إلى مصر حتى اللحظة كما أنه لا توجد أي خطورة منه.
وأضاف الدكتور أمجد الحداد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، جميع متحورات فيروس كورونا ضعيفة للغاية، مشيرا إلى أن أعراضه تكون صداعا وارتفاع درجة الحرارة بشكل متوسط، ورشح واحتقان فهو يشبه حالات البرد، أما آلام العظم نادرة جدا.
وأوضح رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، أن لقاحات كورونا السابقة لا تقي الإنسان من المتحورات الجديدة ، موضحا أن هناك دراسات وأبحاث لإدخال المتحورات الجديدة في اللقاحات المستحدثة، كما أن اللقاحات السابقة تعزز من حماية المناعة لدي الإنسان بشكل كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا متحور كورونا آيريس فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
أيمن أبو عمر يحذر من خطورة المزاح الجارح والتنمر: الرحمة يجب أن تكون منهج حياة
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن الرحمة ليست مجرد مشاعر عابرة أو تصرفات وقتية، بل هي منهج حياة يظهر في كل تعاملات الإنسان، حتى في المزاح والضحك مع الأصدقاء.
وأوضح خلال حلقة برنامج "رحماء بينهم"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن البعض يتجاوز حدود المزاح ليصبح أداة للأذى والتجريح، سواء من خلال السخرية أو التنمر أو الترويع، مشيرًا إلى أن النبي محمد ﷺ كان يمزح لكنه لم يكن يؤذي أحدًا بكلمة أو فعل، بل قال: "إني لا أقول إلا حقًا".
وأشار أبو عمر إلى خطورة الكلمات الجارحة، حيث قد يتفوه الإنسان بكلمة لا يرى بها بأسًا، لكنها تكون سببًا في تحطيم نفسٍ أو جرح قلبٍ، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسًا يهوي بها في النار سبعين خريفًا".
كما تطرق إلى ظاهرة التنمر بين الأصدقاء والزملاء، خاصة في المدارس والجامعات، مشددًا على أن السخرية من الآخرين، سواء بسبب الشكل أو طريقة الكلام أو اللباس، هي من أسوأ صور المزاح، وقد تؤدي إلى عزلة بعض الأشخاص أو حتى إيذاء أنفسهم.
وأضاف أن استخدام الألعاب النارية والمقالب التي تثير الخوف والفزع بين الناس أمر غير مقبول شرعًا، حيث حذر النبي ﷺ من ترويع الآخرين، وقال: "لا يأخذن أحدكم متاع أخيه لاعبًا ولا جادًا".
وشدد على أهمية اتباع نهج النبي ﷺ في المزاح، بأن يكون لطيفًا ومليئًا بالمحبة، لا يؤذي مشاعر الآخرين ولا يسبب ضررًا نفسيًا أو جسديًا، داعيًا إلى أن يكون الضحك والمزاح وسيلة لتعزيز العلاقات، وليس لهدمها.