CPA يُطلق بطاقة دفع بمزايا رائعة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلن القرض الشعبي الجزائري، عن إطلاق بطاقة بيبنكية للخصم المؤجل، والي تتيح لحامليها جملة من المزايا.
وحسب بيان للبنك العمومي، تتيح هذه البطاقة، إمكانية تسديد مختلف المدفوعات عبر الإنترنت أو عبر أجهزة الدفع الإلكترونية مع تأجيل الخصم من الحساب الى غاية الراتب الشهري الموالي.
وتسمح هذه البطاقة، التي أطلق عليها “سي باي +”، لحاملها بالاستفادة من هامش قد يصل إلى 30 بالمائة من الدخل المصرح به وذلك مقابل رسم ثابت.
ويأتي إطلاق هذه البطاقة الجديدة ذات القيمة المضافة العالية لتعزيز وإكمال عرض بطاقات الدفع المقترحة للزبائن.
كما أن إطلاق هذه البطاقة المبتكرة يؤكد على الإرادة الاستراتيجية للقرض الشعبي الجزائري في تكييف عروضه لتلبية الاحتياجات المتزايدة للزبائن. والمساهمة بفعالية في نمو الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الشمول المالي عبر أدوات مالية حديثة تقدم قفزة نوعية ملموسة في مجال الخدمات المصرفية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هذه البطاقة
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري والإرهاب… تواطؤ لا يمكن تجاهله
زنقة 20. الرباط / فكري سوسان
كشف تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش في المغرب، وضبط أسلحة مهربة عبر الحدود الجزائرية، مرة أخرى عن حقيقة خطيرة: إلى أي مدى تتورط الجزائر في انتشار الإرهاب في المنطقة؟
لم يعد الأمر مجرد صدفة. لقد أصبحت الحدود الشرقية للمغرب ممراً للأسلحة والعناصر المتطرفة التي تسعى إلى نشر الفوضى. ورغم محاولات السلطات الجزائرية التنصل من هذه الوقائع، فإن المعطيات على الأرض تشير إلى تساهل متعمد، إن لم يكن تواطؤاً مباشراً، في توفير بيئة حاضنة لهذه الأنشطة التخريبية.
على النقيض من ذلك، يواصل المغرب إثبات التزامه الجاد بمحاربة الإرهاب. فالتحركات السريعة والفعالة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية تعكس استراتيجية أمنية محكمة مدعومة بشراكات دولية قوية. لكن رغم هذه الجهود، تظل الجزائر نقطة ضعف في محيط المنطقة، حيث تتحول أراضيها إلى قاعدة خلفية للجماعات الإرهابية وشبكات التهريب.
الأمر هنا ليس مجرد قضية أمن داخلي، بل هو مسؤولية إقليمية ودولية. فإذا كانت الجزائر جادة في محاربة الإرهاب، فعليها أولاً القضاء على هذه الفوضى المنتشرة داخل حدودها. فالإرهاب لا يولد في فراغ؛ بل يحتاج إلى دعم وتمويل وطرق لوجستية، وعندما تضبط أسلحة مهربة من الجزائر إلى المغرب، فإن الصورة تصبح واضحة: هناك تواطؤ لا يمكن إنكاره.
آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتعامل مع هذه المسألة بجدية. الإرهاب تهديد عالمي، والمغرب يفي بالتزاماته في مكافحته، فماذا عن الجزائر؟ هل ستتخذ خطوات حقيقية لمحاربة هذه الظاهرة، أم ستظل جزءًا من المشكلة؟