بغداد اليوم- بغداد

يتطلع المدرب راضي شنيشل، إلى قيادة المنتخب الأولمبي العراقي، لبلوغ نهائيات كأس آسيا تحت 23 عامًا، رغم الصعوبات التي تواجه مسيرة إعداد بطل غرب آسيا، وغياب المحترفين عن المباريات الودية المقررة أواخر هذا الشهر بالبصرة. 

وتُقام التصفيات في الكويت خلال سبتمبر/أيلول المقبل، علمًا بأن العراق يلعب ضمن المجموعة السادسة، مع الكويت، وتيمور الشرقية، وماكاو.


- وتناول شنيشل، في حوار صحفي تابعته "بغداد اليوم" العديد من الملفات التي تخص الاستعدادات، واعتذار بعض المحترفين الناشطين بأوروبا عن صفوف فريقه.
 

وجاء الحوار على النحو التالي:

- كيف تصف تحضيرات المنتخب في معسكر البصرة؟

التجمع تتوفر فيه جميع الظروف الملائمة للتحضير الجيد، من ملاعب حديثة، وطقس مشابه لمناخ الكويت التي تستضيف التصفيات، علاوة على الترحاب الكبير من مسؤولي وجماهير البصرة التي استقبلتنا بطريقة رائعة، وهذه الأمور حفزت اللاعبين على تقديم الأفضل.
 

- هل يضيف هذا التجمع فائدة فنية للفريق رغم غياب العديد من اللاعبين؟

فنيًا.. نعد هذا المعسكر البروفة الأخيرة قبل التصفيات. المهم في معسكر البصرة تأمين إقامة 4 مباريات ودية مع فرق جيدة، إذ سنلعب مع السودان مرتين، ثم نواجه اليمن، وعمان.

 سنعمل خلال هذه المباريات على تجهيز المحليين، بعد فترة من التوقف عقب نهاية موسم مرهق وطويل.

- هل تعاني من الجانب البدني في هذه الفترة القصيرة؟

 إعادة اللاعبين للمنافسة فيها صعوبة، إذ ابتعدوا عن أجواء المباريات منذ 3 أسابيع. حقيقة أنا متخوف من تفاوت جاهزية بعض اللاعبين، وهذا الأمر قد يولد إصابات، وأي لاعب يتعرض للإصابة حاليًا سيكون خارج حساباتنا بالتصفيات التي لم يتبقَ على انطلاقها سوى أيام معدودة.

سنعمل على إيصال جميع اللاعبين للجاهزية التامة قبل التوجه للكويت.

- ما أسباب اعتذار بعض المحترفين عن تمثيل الأولمبي بالتصفيات؟

وجهنا دعوات إلى عدد كبير من المحترفين (7 في الدوريات الأوروبية)، ولدينا لاعبون ليسوا ضمن خيارات المنتخب الأول، سيتواجدون معنا بالتصفيات كالحارس المحترف في سويسرا كميل سعد، وأيضًا الثنائي يوسف الإمام، وآدم رشيد.

لكن بعض المحترفين فضلوا اللعب مع المنتخب الأول ببطولة كأس ملك تايلاند الرباعية، التي تتزامن مع التصفيات الآسيوية، وهم حسين علي ( هيرينفين الهولندي)، وزيدان إقبال (أوتريخت الهولندي)، وعلي الحمادي (ويمبلدون الإنجليزي).

ماذا عن بقية المحترفين؟

ما زلنا ننتظر رد البقية، ومنهم ألكسندر أوراها المحترف في كوينز بارك رينجرز الإنجليزي، والذي لم يحدد موقفه حتى الآن.

بينما تأكد غياب المدافع الآي فاضل محترف جوتنبيرج؛ للإصابة التي تعرض لها مؤخرًا مع فريقه بمباريات الدوري السويدي، ونأمل أن نحسم موقف المحترفين البقية خلال الأيام القليلة المقبلة، قبل إعلان القائمة النهائية.

 ما تفسيرك لمغادرة عدد من اللاعبين لمعسكر الأولمبي ببغداد؟

 حقيقة، تفاجأت بطلب ثنائي أربيل هلو فائق، وعلي شاخوان مغادرة معسكر بغداد الأولي، ولم تكن لهم الرغبة في الاستمرار، وأيضًا التوجه إلى البصرة وقبلها التجمع الخارجي في مصر الذي تم إلغاؤه قبل ساعات من السفر.

 وأيضًا تم إبعاد الحارس حسين حسن؛ لإسباب انضباطية لعدم جديته بالمشاركة في التدريبات.

 ما طلباتك لاتحاد الكرة لإيقاف هذا الأمر؟

 أتمنى ألا تتكرر هذه السابقة، ويجب أن تكون هنالك ردة فعل حازمة من قبل اتحاد الكرة تجاه المقصرين. تمثيل المنتخب شرف لكل لاعب. يوجد العشرات من اللاعبين المتواجدين خارج العراق يحاولون خدمة المنتخب.

 هل المنتخب العراقي قادر على التأهل لنهائيات كأس آسيا؟

 أكيد.. نطمح إلى صدارة مجموعتنا من أجل مواصلة المشوار نحو الوصول لهدفنا ببلوغ أولمبياد باريس 2024. المجموعة الحالية التي نمتلكها من لاعبين محليين ومحترفين قادرة على صناعة تاريخ جديد للكرة العراقية.
    

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

قمة البصرة.. العراق يواجه الكويت بطموح الفوز

يُعول المنتخب العراقي على ترسانته الهجومية في مواجهته مع جاره الكويتي، في المباراة المقررة الخميس على ملعب البصرة الدولي في الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.

ويحتل المنتخب العراقي المركز الثاني في المجموعة الثانية للدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية بـ11 نقطة، بفارق ثلاث خلف كوريا الجنوبية المتصدرة ونقطتين أمام الأردن الثالث، فيما يملك المنتخب الكويتي أربع نقاط في المركز الخامس بفارق نقطتين عن عُمان الرابعة ونقطة واحدة عن فلسطين السادسة.
واستدعى المدرب الإسباني للمنتخب خيسوس كاساس أربعة مهاجمين هم أيمن حسين (الوكرة القطري) ومهند علي (الشرطة) الذي يتصدر هدافي الدوري العراقي بـ 19 هدفاً، الى جانب علي الحمادي (ستوك سيتي الإنجليزي) وعلي يوسف (الزوراء).
وفي حال نجح العراق في حسم نقاط مباراة الخميس، سيعزز حظوظه بنيل إحدى بطاقتي المجموعات إلى نهائيات 2026، لاسيما في حال فوزه أيضاً بمباراة الثلاثاء المقبل في العاصمة الأردنية عمان ضد فلسطين في الجولة الثامنة.
ويحاول كاساس التخلص من العقم الهجومي الذي رافق المنتخب في الدور الثالث، إذ اكتفى بخمسة أهداف في ست مباريات، بينها ثلاثة لأيمن حسين.
ورأى اللاعب الدولي السابق حارس محمد أن مشكلة المنتخب العراقي في المباريات السابقة تمثلت بالاعتماد على الكرات الطويلة لمحاولة استغلال طول قامة أيمن حسين، ما منح المنتخبات المنافسة فرصة كشف أسلوب اللعب الذي انتهجه المدرب كاساس.
وأضاف محمد الذي مثل العراق في مونديال 1986 في المكسيك، أن "المنتخبات المنافسة للعراق في المجموعة شَخَصَت طريقة لعب المنتخب العراقي ووضعت علاجات فنية جيدة بمراقبة أيمن حسين والحد من خطورته المتمثلة بألعاب الهواء، ومن ثم أصبحت هناك صعوبة في تسجيل الأهداف".
- تدريبات خلف أبواب موصدة -
وواصل "على المدرب كاساس إيجاد طريقة هجومية مثالية بالزج بأكثر من مهاجم في مباراة الكويت والتركيز على الجناحين في تأدية واجبات هجومية إذا ما أراد تحقيق الفوز والابتعاد عن المنافسين الآخرين والحسابات المعقدة في التأهل الى المونديال".
وأردف "من المؤكد أن مباراة الكويت ستكون بوابة الوصول إلى كأس العالم لأن لاعبي المنتخب العراقي يحاولون إعادة الثقة بأنفسهم بعد نتائجهم في بطولة خليجي 26 (خرج من دور المجموعات)، ومصالحة الجمهور من خلال المباراة المهمة، ويسعون إلى رفع الضغوطات التي حاصرتهم منذ فترة ليست بالقصيرة".
وأوضح "أن الفوز على الكويت بنتيجة جيدة، سينعكس إيجابياً على نتيجة مباراة فلسطين في 25 من الشهر الحالي في الأردن ضمن الجولة الثامنة، لانه سيكون حافز مشجعا ودافعا لمواصلة المنتخب بالتألق".
ومنعاً لتشتيت تركيز لاعبيه، طالب كاساس بإقامة التدريبات التحضيرية لمواجهة الكويت خلف أبواب موصدة بعيداً عن وسائل الإعلام.
وقرر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تسهيل مهمة الجمهور الكويتي بالسماح لهم بالدخول إلى مدينة البصرة مجاناً ودون قيود التأشيرة المعمول بها لحضور مباراة المنتخبين في مبادرة لاقت ترحيباً من الجانب الكويتي.
ورغم أن تشكيلة العراق ستفقد خدمات لاعب زاخو أمجد عطوان بسبب تراكم البطاقات، فإن خط الوسط يزخر باللاعبين في ظل وجود أمير العماري (كراكوفيا البولندي) واسامة رشيد (اربيل) وبيتر كوركيس (دهوك) وزيدان اقبال (اوتريخت الهولندي) ويوسف الامين (الوحدة السعودي) وابراهيم بايش (الرياض السعودي) وعلي جاسم (الميره سيتي الهولندي) ومحمد الطائي (ويسترن سيدني الأسترالي).
ولم يسبق للمنتخبين العراقي والكويتي أن تواجها في تصفيات كأس العالم، وذلك حتى 11 سبتمبر (أيلول) الماضي حين تعادلا سلبياً في العاصمة الكويت.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جلسة صلاح وكبار المنتخب مع اللاعبين قبل مباراة إثيوبيا
  • حوارات ثقافية| الروائى اللبنانى أشرف المسمار لـ"البوابة نيوز": "ثالث ثلاثة- شظايا الذات" تسلط الضوء على صراع الهوية الجنسية بين الشرق والغرب.. ويكشف أبرز أزمات الأدب بلبنان
  • نداء عاجل من مرور البصرة لجماهير المنتخب: التزموا أو واجهوا الغرامات
  • قمة البصرة.. العراق يواجه الكويت بطموح الفوز
  • غدا.. منتخبنا الأولمبي يواجه السعودي ضمن بطولة غرب آسيا
  • لاعب عربي يحقق إنجازاً ينافس اللاعبين الكبار.. من هو؟
  • المنتخب الأولمبي يفتتح بطولة غرب آسيا بمواجهة السعودية.. غداً
  • قراءة في كتاب: “الطريق التجاري من حَجر اليمامة إلى البصرة”
  • مزيد من المحترفين.. المنتخب الوطني يواصل تدريباته للقاء الكويت
  • المنتخب العراقي يواصل تدريباته في البصرة تحضيراً للقاء الكويت الخميس المقبل