الموصل تودع أحد أعمدة التاريخ العراقي الحديث
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الموصل تودع أحد أعمدة التاريخ العراقي الحديث.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
الكشف عن محاور ثاني لقاء مع أوجلان وسط الحديث عن تسوية تاريخية
كشف حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "DEM" المؤيد للأكراد في تركيا، عن محاور لقاء وفده مع زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان في محبسه بجزيرة "آمرلي"، وذلك وسط تقارير عن اقتراب التواصل إلى تسوية بين الأخير والحكومة التركية.
وقال الحزب في بيان نشره عبر منصة "إكس"، الخميس، "بصفتنا بعثة حزب DEM إلى جزيرة إمرالي، أجرينا بتاريخ 22 كانون الأول /يناير 2025 لقاء مع السيد عبد الله أوجلان".
DEM Parti İmralı Heyetinin Sayın Abdullah Öcalan’la dün yapılan görüşmenin ardından yaptığı açıklama:https://t.co/tWpkoh4bI9 pic.twitter.com/dDv9f1y3TX — DEM Parti (@DEMGenelMerkezi) January 23, 2025
وأضاف البيان أنه "خلال اللقاء، أعرب السيد أوجلان أولاً عن تعازيه لعائلات الذين فقدوا حياتهم في الحريق المؤسف الذي وقع في بولو، كما تمنى الشفاء العاجل للمصابين"، في إشارة إلى مقتل 79 شخصا في حريق داخل منتجع للتزلج وسط تركيا.
وتابع البيان بالقول "قامت بعثتنا بتقديم المعلومات اللازمة للسيد أوجلان بشأن الاجتماعات التي أجريناها"، مشيرة إلى الأخير "يواصل أعماله المتعلقة بالعملية، وسيتم إصدار تصريحات لازمة للجمهور بعد استكمال هذه التحضيرات".
واختتم البيان بالتأكيد على عزمه إطلاع الرأي العام على تطورات المفاوضات الجارية، مشيرا إلى أن "هذا المسار سيمنح الجميع الحياة معا وبحرية. ونأمل أن يتحقق ذلك بمساهمات قيمة من جميع شرائح المجتمع".
وكانت مصادر محلية تحدثت عن عزم زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا، دعوة حزبه المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة إلى إلقاء السلاح، نتيجة للمحادثات الجارية مع الجانب التركي، وهو ما يشير إلى تطورات تاريخية محتملة في تركيا.
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد الدولة التركية منذ 1984 ما أدى إلى مقتل نحو 40 ألفا. ولا يزال أوجلان القابع في محبسه منذ 1999 بتهمة "الخيانة والانفصالية" يتمتع بنفوذ كبير على السياسة الكردية.
وقبل أيام، حث زعيم حزب الحركة القومية التركي دولت بهتشلي، أوجلان على إعلان حل حزب العمال الكردستاني "دون شروط"، بعد اجتماعه الثاني مع حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "DEM" المؤيد للأكراد، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان.
جاءت تصريحات بهتشلي بعد عقد اجتماع نادر بين زعماء من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب، وأوجلان في نهاية العام الماضي، نقل بعده عن أوجلان تلميحه إلى أنه مستعد للدعوة لإلقاء حزب العمال الكردستاني للسلاح.
وعززت المحادثات آمال تحقيق السلام في تركيا، لكن الوضع الهش للقوات الكردية في سوريا إثر الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، والغموض الذي اكتنف نوايا أنقرة، ترك المشهد الحالي في حالة من القلق بشأن ما سيجري.