النائب أيمن محسب: الإفراج عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء يعزز الثقة بين الدولة والمجتمع السيناوي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإفراج عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء يعكس نهجًا إنسانيًا وسياسيًا تتبناه القيادة السياسية من أجل تعزيز الاستقرار والاحتواء الوطني في هذه المنطقة الحيوية من مصر، مشيرا إلى أن سيناء لها مكانة خاصة لدورها الاستراتيجي والأمني، وتحتاج دائمًا إلى خطوات تقرب الدولة من مواطنيها هناك.
وفاة والدة المستشار أحمد مناع أمين عام البرلمان
احتضان أبناء سيناء
وأضاف "محسب"، أن القرار يُظهر رغبة الدولة في احتضان أبناء سيناء والعمل على طي صفحة الخلافات أو الأخطاء، مما يعزز الثقة بين الحكومة والمواطنين، ويدعم الاستقرار في المنطقة من خلال تقليل التوترات وتعزيز التعاون بين المجتمع المحلي والدولة، مؤكدا أن القرار له بعد إنساني شديد الأهمية وهو مراعاة الظروف الاجتماعية والإنسانية لهؤلاء الأشخاص وأسرهم.
وأكد عضو مجلس النواب، أن القرار يعزز الشعور بالانتماء الوطني لدى أهالي سيناء، فضلا عن أنه يفتح الباب أمام مزيد من التعاون والمشاركة من أهالي سيناء في قضايا التنمية والأمن، مطالبا الحكومة بتبني برامج لإعادة تأهيل ودمج المفرج عنهم في المجتمع من خلال فرص عمل أو مشروعات صغيرة، لضمان عودتهم للحياة الطبيعية والمساهمة في تنمية منطقتهم.
ودعا النائب أيمن محسب، إلى ضرورة تعزيز الحوار مع المجتمع السيناوي، وفتح قنوات اتصال مستمرة مع أبناء سيناء للاستماع إلى احتياجاتهم والعمل على حل المشكلات التي قد تكون سببت الاحتقان، مع الاستمرار في خطط التنمية وتنفيذ مشروعات تنموية كبيرة في سيناء لدعم اقتصادها ورفع مستوى معيشة سكانها، ما يعزز الاستقرار بشكل أكبر، مؤكدا أن القرار خطوة إيجابية نحو تقوية العلاقة بين الدولة وأبناء سيناء، وهو يعكس رؤية أوسع لتحقيق الاستقرار والتنمية في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي القيادة السياسية أبناء سیناء
إقرأ أيضاً:
وفقاً لنموذج "مِديم" للأعراس.. حفل زفاف جماعي لـ 22 مواطناً ومواطنة
تحت إشراف دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي نظمت قبيلة الدروع عرساً جماعياً لـ22 مواطناً ومواطنة من أبناء القبيلة، وفقاً لمبادئ نموذج مِديم لأعراس النساء، الذي يُعَدُّ إحدى الركائز الأربع الأساسية لمبادرة "مِديم".
وتعكس هذه الخطوة حِرصَ أبناء دولة الإمارات على المُضي قدماً بنهج القيادة الرشيدة، وتبرز وعيهم بأهمية بناء حياة الأسرة المستقرة على أُسس راسخة، وتمسُّكهم بالقيم والموروث الإماراتي الأصيل الذي يدعو إلى الترابط الاجتماعي.
وتضمَّن الزفاف الجماعي عرساً للمدعوين الرجال، وآخراً للمدعوات النساء في "قاعة أفراح منطقة القوع" بمدينة العين، بحضور أُسر العرسان الذين احتفلوا بزفاف أبنائهم وبناتهم في أجواء أنيقة، أبرزت موروث دولة الإمارات والعادات والتقاليد الأصيلة.
وقالت الدكتورة منى المنصوري، المدير التنفيذي لمبادرة «مِديم» في دائرة تنمية المجتمع: "نهنِّئ أبناء قبيلة الدروع بهذا الزفاف المبارك، ونشكرهم على التزامهم وحرصهم الكبير على تطبيق جميع مبادئ نموذج مِديم لأعراس النساء، حيث أُقيمَ عرس النساء في الفترة المحدَّدة ولم تتجاوز مدته ثلاث ساعات، واقتصرت الضيافة على الفوالة الإماراتية، ونشكر جميع الأزواج والزوجات المشاركين في هذا العرس الجماعي، الذي يجسِّد فهمهم العميق لقيمة الزواج كرحلة تُبنى على أُسس صحيحة".
وأضافت: "أسهمت مبادرة مديم منذ إطلاقها في تعزيز الوعي لدى الشباب والأُسر بأهمية بدء الحياة الزوجية باستقرار، والتزوُّد بجميع المهارات والمعارف التي تمكِّن الزوجين من تكوين أسرة سعيدة ومستقرة، تحقيقاً لتطلُّعات القيادة الرشيدة التي تؤمن بأنَّ الأسرة هي نواة المجتمع الصالح والمترابط".
وقال الدكتور هلال سعيد الدرعي، الذي شارك في تنظيم العرس الجماعي بالتنسيق مع دائرة تنمية المجتمع: "نشكر الدائرة على إطلاق مبادرة (مِديم)، هذه المبادرة الاجتماعية المهمة والهادفة إلى تشجيع أبناء الوطن من الرجال والنساء على الزواج وتكوين الأُسر السعيدة والمستقرة، وندعو جميع أبناء إمارة أبوظبي إلى الاستفادة من هذه المبادرة، والالتزام بتوجيهات قيادتنا الرشيدة في تيسير الزواج أمام الشباب، وإقامة عرس عصري أنيق مع المحافظة على عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، ويسعدني تهنئة أبناء وبنات قبيلة الدروع على الزواج المبارك، وأشكرهم وأُسرهم على مشاركتهم في هذا العرس الجماعي المميَّز".
وأضاف الدرعي أنَّ الأعراس الجماعية الـ20 التي نُظِّمَت في منطقة القوع أسهمت في توفير 314 مليون درهم، إذ وفَّرت نحو 117.9 مليون درهم على الشباب، و196 مليون درهم بشكل غير مباشر على المجتمع، من خلال تقليل تكاليف تجهيز النساء لحضور الأعراس.
وأشار إلى أنَّ التنظيم المتميِّز يعزِّز المشاركة، ويعكس قيم التآلف والتكافل الاجتماعي، مؤكِّداً أنَّ الأعراس الجماعية أصبحت مناسبة اجتماعية تُقوّي الترابط المجتمعي، وتحظى بدعم القيادة الرشيدة.
يُذكَر أنَّ الأزواج والزوجات المشاركين في العرس الجماعي لأبناء قبيلة الدروع استفادوا من برنامج «إعداد المقبلين على الزواج»، الذي يقدِّمه مركز مِديم لإعداد الأسرة، ما عزَّز جاهزيتهم لحياة زوجية مستقرة وسعيدة.