قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإفراج عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء يعكس نهجًا إنسانيًا وسياسيًا تتبناه القيادة السياسية من أجل تعزيز الاستقرار والاحتواء الوطني في هذه المنطقة الحيوية من مصر، مشيرا إلى أن سيناء لها مكانة خاصة لدورها الاستراتيجي والأمني، وتحتاج دائمًا إلى خطوات تقرب الدولة من مواطنيها هناك.


 

وفاة والدة المستشار أحمد مناع أمين عام البرلمان


 احتضان أبناء سيناء
وأضاف "محسب"، أن  القرار يُظهر رغبة الدولة في احتضان أبناء سيناء والعمل على طي صفحة الخلافات أو الأخطاء، مما يعزز الثقة بين الحكومة والمواطنين، ويدعم الاستقرار في المنطقة من خلال تقليل التوترات وتعزيز التعاون بين المجتمع المحلي والدولة، مؤكدا أن القرار له بعد إنساني شديد الأهمية وهو مراعاة الظروف الاجتماعية والإنسانية لهؤلاء الأشخاص وأسرهم.

وأكد عضو مجلس النواب، أن القرار يعزز الشعور بالانتماء الوطني لدى أهالي سيناء، فضلا عن أنه يفتح الباب أمام مزيد من التعاون والمشاركة من أهالي سيناء في قضايا التنمية والأمن، مطالبا الحكومة بتبني برامج لإعادة تأهيل ودمج المفرج عنهم في المجتمع من خلال فرص عمل أو مشروعات صغيرة، لضمان عودتهم للحياة الطبيعية والمساهمة في تنمية منطقتهم.

 

رئيس وزراء رومانيا يحصل على ثقة البرلمان في حكومته الجديدة


ودعا النائب أيمن محسب، إلى ضرورة تعزيز الحوار مع المجتمع السيناوي، وفتح قنوات اتصال مستمرة مع أبناء سيناء للاستماع إلى احتياجاتهم والعمل على حل المشكلات التي قد تكون سببت الاحتقان، مع الاستمرار في خطط التنمية وتنفيذ مشروعات تنموية كبيرة في سيناء لدعم اقتصادها ورفع مستوى معيشة سكانها، ما يعزز الاستقرار بشكل أكبر، مؤكدا أن القرار خطوة إيجابية نحو تقوية العلاقة بين الدولة وأبناء سيناء، وهو يعكس رؤية أوسع لتحقيق الاستقرار والتنمية في مصر.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي القيادة السياسية أبناء سیناء

إقرأ أيضاً:

وزير العدل يبحث مع نائبة المبعوث الأممي لسوريا مجالات التعاون لتطوير القضاء

دمشق-سانا

بحث وزير العدل الدكتور مظهر الويس مع نائبة المبعوث الأممي الخاص ‏إلى سوريا، نجاة رشدي، آفاق التنسيق والتعاون لجهة تطوير البنية التشريعية ‏والقضائية في البلاد. ‏

وأوضح الدكتور الويس خلال اللقاء بين الجانبين في مبنى الوزارة، مدى ‏تضرر البنية التحتية للمرافق القضائية، والتخريب والإهمال الذي طالها‏ بسبب النظام البائد على مدار الأعوام الماضية، مؤكداً أهمية تقديم المجتمع ‏الدولي الدعم العملي لسوريا، بمختلف القطاعات والمؤسسات، ولا سيما ‏في مجالي القضاء والعدل، وضرورة إزالة العقوبات المفروضة على ‏الاقتصاد السوري، لما تسببه من نتائج سلبية على المواطنين وواقعهم المعيشي.

وبين وزير العدل أن الإعلان الدستوري جرم التعذيب والاختفاء القسري، ‏وأن النيابة العامة التابعة لوزارة العدل تشرف على عمليات الاعتقال، وأي ‏تجاوزات في ذلك سيتم التعامل معها بصرامة كبيرة، لافتاً إلى أن الوصول إلى أي معتقل متاح من خلال تقديم طلب لوزارة العدل أو الداخلية. ‏

وفيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، شدد الوزير ‏على عزم الدولة تطبيق أحكام القانون، وتجريم الاعتداء على المقدسات ‏الدينية، ومحاسبة كل من يقوم بأعمال خارج القانون، من إثارة للفتن ‏والتجييش وزعزعة الاستقرار. ‏

من جهتها أكدت رشدي الدعم الكامل لسيادة الدولة والقانون في سوريا، ‏وضرورة تحقيق الاستقرار فيها، بما ينعكس إيجاباً على استقرار كامل ‏المنطقة.‏

وأبدت استعداد الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في تطوير مختلف ‏القطاعات، وخاصة فيما يتعلق بالقضاء والعدل، وذلك بعد الاجتماع مع ‏مختلف الوزارات، وتحديد مجمل الاحتياجات اللازمة.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • عماد الدين حسين: تعديل تشريعات حرية التعبير ضرورة لصالح الدولة والمجتمع
  • ننشر تفاصيل اتفاقية نقل المحكوم عليهم بين مصر والإمارات
  • وزير العدل يبحث مع نائبة المبعوث الأممي لسوريا مجالات التعاون لتطوير القضاء
  • التعليم في عدن تحجب نتائج الثانوية العامة لـ490 طالباً من أبناء "سامع" ومحافظ تعز يطالب بسرعة الإفراج عنها
  • محافظ الأقصر يعزز إجراءات التقنين ويسرّع وتيرة التصالح لمواكبة التحديات | صور
  • قرار جمهوري بالموافقة على اتفاقية نقل المحكوم عليهم بين مصر والإمارات
  • الرئيس السيسى يوافق على اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين مصر والإمارات
  • أنفاس السياسة تتسارع: هل يستعيد الحلبوسي عرش النواب؟
  • الكتائب: تسليم السلاح هو شرط الاستقرار
  • بالطبل البلدي.. افتتاح أول مقر رقمي لحزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء