رئيس الوزراء الأردني يوجه جميع الوزارات لبحث سبل التعاون والدعم مع سوريا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، إن الأردن سيكون إلى جانب الشعب السوري في مساعدته لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة، ولتمكينهم من تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والمحافظة على وحدتهم الوطنية وسيادتهم فوق كل أراضيهم.
وأكد رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء، الثلاثاء، أن أمن سوريا واستقرارها وازدهارها هو أمن للأردن واستقراره وازدهاره.
وأعلن حسّان أنه تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، ستقدم الحكومة كل الدعم الذي يحتاجه الأشقاء في سوريا خصوصا فيما يتعلق ببناء القدرات المؤسسية، إضافة إلى التدريب والتطوير في قطاعات الصحة والنقل والكهرباء والمياه.
وأوضح أن الحكومة اتخذت، منذ التحولات التي شهدتها سوريا، إجراءات فورية مرتبطة بالأمور اللوجستية وفتح الحدود وتقديم المساعدات الإنسانية وبدء التجارة، مثلما سيتم النظر في جميع القطاعات التي يمكن التعاون فيها مع الشقيقة سوريا.
وأشار حسّان إلى التواصل السياسي مع الإدارة الجديدة في سوريا، حيث زار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي دمشق أمس الاثنين، وأجرى مباحثات مثمرة وإيجابية، من المهم البناء عليها خلال الفترة المقبلة لبدء التواصل القطاعي بين البلدين الشقيقين.
وناقش مجلس الوزراء خلال الجلسة السبل الممكنة لدعم الأشقاء في سوريا، في ظل المرحلة الانتقالية وتطورات الأوضاع هناك، حيث وجه رئيس الوزراء جميع الوزارات المعنية لبحث سبل التعاون والدعم الممكن في جميع المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الأردن الشعب السوري الملك عبدالله الثاني حس ان المزيد رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يوجه بإطلاق اسم الدكتور مطلب النفيسة على أحد شوارع العاصمة الرياض
الرياض – واس
وجّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بإطلاق اسم معالي الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة على أحد شوارع حي حطين شمال العاصمة الرياض.
ويأتي التوجيه الكريم تقديرًا للسنوات الطويلة التي قضاها الدكتور النفيسة في خدمة دينه ووطنه وملوك المملكة العربية السعودية على مدى 60 عامًا الماضية.
ويُعد معالي الدكتور مطلب النفيسة الذي وافته المنية يوم 27 / 9 / 1446 هـ، أحد رجالات الدولة الأوفياء الذين خدموها بكل تفانٍ وإخلاص حيث تقلد عددًا من المناصب مُنذ التحاقه بالوظيفة العامة في 1962م كان آخرها وزير دولة، عضو مجلس الوزراء حتى وفاته رحمه الله.