رغدة منير: العقوبات الغربية كانت أهم أدوات الضغط على نظام بشار الأسد
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قدمت الإعلامية رغدة منير، عبر قناة القاهرة الإخبارية، شرحًا تفصيليًا حول مستقبل العقوبات الغربية على سوريا، موضحة أن الحكومة الانتقالية طالبت برفع العقوبات المفروضة على البلاد منذ عام 2011، تمهيدًا لبدء تعاون جديد بين دمشق والغرب.
وأشارت رغدة منير إلى أن العقوبات الغربية كانت واحدة من أهم أدوات الضغط على نظام بشار الأسد، وتضمنت حظر التصدير والاستيراد، تجميد الأصول، منع السفر، وفرض قيود مالية صارمة، بهدف محاصرة النظام السوري على خلفية الحرب الأهلية التي استمرت أكثر من 13 عامًا.
وأضافت الإعلامية أن العقوبات الأمريكية شملت ثلاثة قوانين رئيسية، وهي قانون قيصر: يستهدف الأفراد والشركات الداعمة للنظام السوري، وقانون كبتاجون الأول والثاني: يركزان على مكافحة الاتجار بالمخدرات المرتبط بالنظام السوري.
وأوضحت رغدة أن الثورة السورية التي بدأت في عام 2011 دفعت الولايات المتحدة وحلفاءها إلى فرض هذه العقوبات، في ظل اتهامات لنظام الأسد بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وتربط الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أي خطوة في رفع أي عقوباتها بشروط تشمل ضمان انتقال سياسي سلمي، حماية الأقليات في سوريا، ومنع عودة تنظيم داعش الإرهابي، وبخاصة، أن التغيير الجديد يقوده أحمد الشرع وهو قائد هيئة تحرير الشام المصنفة على لوائح الإرهاب حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كبتاجون بشار الأسد العقوبات الأمريكية الثورة السورية
إقرأ أيضاً:
وليد جنبلاط يصل دمشق ويلتقي الشرع في أول زيارة منذ 2011
وصل الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد من نواب كتلة اللقاء الديمقراطي ورجال الدين الدروز لتهنئة القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع، بعد سقوط رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد.
ويضم الوفد اللبناني وليد جنبلاط، ووائل أبو فاعور، وسامي أبي المنى، وتيمور جنبلاط، حيث يلتقي مع أحمد الشرع ورئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال للبحث في مستقبل الأوضاع على الساحتين السورية واللبنانية ومستقبل العلاقات بين البلدين.
وتأتي زيارة جنبلاط لتكون لأول شخصية سياسية لبنانية تصل دمشق للقاء الشرع، بحسب ما نقلت قناة "روسيا اليوم".
والجمعة، أعلن الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط أنه سيتوجه إلى دمشق في زيارة هي الأولى لشخصية لبنانية بارزة، وذلك خلال لقائه عبر الإنترنت، مع ممثلين عن مجلس العلاقات العربية ـ الأمريكية، وفق وكالة أنباء لبنان الرسمية.
عاجل ????????????
وصول وليد جنبلاط الى قصر الشعب في #دمشق للقاء #أحمد_الشرع #سوريا pic.twitter.com/htZ7hGyZW9 — الاحداث الشامية (@activist6681) December 22, 2024
وقال جنبلاط، إن "الاستقرار في سوريا ضروري للاستقرار في لبنان، وهي تحتاج إلى فرصة ومساعدة".
وتابع: "سأزور سوريا الأحد مع أعضاء من الحزب التقدمي الاشتراكي (الذي كان يتزعمه)، وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبو المنى".
والسبت، أجرى جنبلاط اتصالا هاتفيا بالشرع، مهنئاً إياه "والشعب والسوري بالانتصار على نظام القمع"، وفق الوكالة.
يذكر أن كمال جنبلاط (والد وليد)، كان من أبرز معارضي التدخل السوري خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، حيث انتقد بشدة النظام السوري بقيادة رئيس النظام الراحل حافظ الأسد.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
في مشهد سيبقى محفورًا في صفحات التاريخ، زيارة تاريخية للزعيم الوطني وليد بيك جنبلاط إلى دمشق بعد سقوط نظام الأسد، مُجسدًا رؤية القادة الذين يصنعون التحولات الكبرى في مصير الشعوب @walidjoumblatt الله يحميك pic.twitter.com/KVL3PxIvPM — Karim Bou Shakra (@karimboushakra) December 22, 2024
وعن هذه الزيارة يقول الكاتب والمحلل السياسي اللبناني نقولا ناصيف إن "جنبلاط يزور دمشق للمرة الأولى، منذ آخر زيارة له عام 2011، في مطلع الحرب السورية، بعدما انقطع عنها ووقف الى جانب المعارضة السورية لإسقاط نظام بشار الأسد".
وقال إن "زيارة اليوم ترمي إلى بعد مزدوج في اللقاء الذي يعتزم عقده مع القيادة الجديدة لسوريا برئاسة أحمد الشرع، علما أنه أول شخصية لبنانية حزبية تزور سوريا، منذ سقوط نظام الأسد"، بحسب ما نقلت إذاعة "مونت كارلو".
وذكر أن "البعد الأول للزيارة، هو فتح صفحة جديدة في علاقاته بسوريا، بعد سنوات من التأرجح مع نظام الأسد، بدأت عام 2005، بقطيعة بسبب اتهام سوريا باغتيال رفيق الحريري، ثم مصالحته مع الأسد، أي جنبلاط، بواسطة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله عام 2009، سرعان ما نشب العداء مجددا مع اندلاع الحرب السورية".
وأضاف "أما البعد الثاني للزيارة، فهو علاقته بالقيادة السياسية الجديدة، وعلاقة هذه القيادة مع دروز سورية، وتوفير أوسع مظلة أمان لمجتمعهم وانخراطهم في الدولة الجديدة، في ظل تحريض إسرائيلي لهم على الانضواء معه، في مشابهة دروز سوريا في خلال الحرب السورية انقسام بين من استمر مواليا للأسد ومن عارضه ووقف إلى جانب الثورة، إلى أن دخلوا عشية سقوط دمشق في المواجهة، بإسقاط السويداء، وذلك إيذانا بالتحاق الدروز بالقيادة الجديدة".