نظم مركز إعلام المحلة الكبرى اليوم ندوة حول "حروب الجيل الرابع والخامس واثرها على الشباب وكيفيه مواجهتها" بالتعاون مع الإداره التعليميه بسمنود حاضر فيها "حسام طلعت بندق" رئيس قسم التخطيط بالمعهد العالي للخدمه الاجتماعيه بكفر الشيخ.
وأدارت اللقاء هاله عبد العظيم أخصائية إعلامية بمركز إعلام المحلة بمقر مدرسه البدراوي الثانويه بنين بسمنود.


وجاء ذلك في إطار حملة "اتحقق... قبل ما تصدق" التي أطلقتها الهيئه العامه للإستعلامات والتي ينظمها قطاع الإعلام الداخلي بناءاً على توجيهات دكتور احمد يحيى لمواجهة الشائعات التي تستهدف الشباب وإثاره البلبلة في الأمن والاستقرار للدولة .

كما بدأت "هاله" اللقاء بإلقاء الضوء على دور الهيئه في نشر الوعي بين المواطنين في جميع المجالات وبالأخص في الامور التي تهم الدوله وأهمها نشر الشائعات عبر الانترنت التي تحدث تشقق في صفوف المجتمع والدولة ودور مراكز الاعلام في تصحيح المفاهيم الخاطئه المنتشره بين افراد المجتمع.

واستهل " بندق "بتوضيح مفهوم الشائعه وهي خبر او مجموعه أخبار زائفه تنتشر في المجتمع بشكل سريع وتتداول بين العامه وغالبا ما تكون هذه الشائعة مثيرة وشيقة لفضول المجتمع وتفتقر هذه الشائعه الى المصدر الموثوق الذي يحمل الأدله على صوابها، كما أوضح للشباب ما هي حروب الجيل الرابع والخامس وان حروب الجيل الرابع هي خلق تناقضات بين الدوله والمجتمع باستغلال كل الوسائل لإحداث خلل في العلاقه بينما حروب الجيل الخامس تعتمد على احتلال العقول واستغلال واستنزاف  الدوله ووضعها في مواجهه صراعات داخليه وقد اوضح بندق أثر هذه الشائعه على الشباب والاسره والدوله بأكملها من إثاره الذعر والارتباك والفوضى وعدم استقرار الأمن القومي للبلاد والآثار السلبيه لوسائل التواصل الاجتماعي على بعض المراهقين ومنها انها تؤدي الى التشتت الذهني وقلة النوم وانها تصبح وسيلة لنشر الشائعات او مشاركة معلومات شخصيه اكثر مما ينبغي .

كما أكد على كيفيه مواجهه هذه الشائعات عن طريق دعم من الاسره والمدرسه ودور العباده ووسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني.

وأخيرا أكد بندق على ضرورة التأكد من المعلومة من مصدر صحيح موثوق فيه ورفع مستوى الوعي الثقافي لاستقبال اي شائعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طلاب وطالبات الإدارة التعليمية توعوية ندوه مركز اعلام المحلة المزيد حروب الجیل الرابع

إقرأ أيضاً:

أمين تنظيم الجيل: احتشاد المصريين بعد العيد يعكس دعم القيادة السياسية ورفض التهجير

صرح د. أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، بأن احتشاد المصريين في ساحات الجمهورية خلال وبعد صلاة عيد الفطر، وتحول هذه الساحات إلى مظاهرات حاشدة ضد المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين العزل، ودعماً للموقف الثابت للدولة المصرية، يؤكد أن فلسطين تظل قضية المصريين، شعباً ودولة، ولم تغب يوماً عن وجدانهم منذ عام 1948 وحتى الآن.

وأضاف "محسن"، في تصريحات صحفية اليوم، أن الملايين الذين خرجوا إلى الشوارع والساحات أكدوا أن مصر كلها على قلب رجل واحد، في رسالة واضحة للعالم بأن الدولة المصرية متماسكة ومستقرة رغم المحاولات المستمرة لاستهدافها، وأن الشارع المصري داعم لقيادته، ولا مجال لاختراقه أو توجيهه ضد دولته.

وأشار إلى أن هذا الحراك الشعبي جاء رداً عملياً على تصريحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، التي زعم فيها وجود ضعف في الجبهة الداخلية المصرية، مؤكداً أن المصريين اليوم وجهوا رسالة قوية بأنهم صف واحد خلف دولتهم.

يُذكر أن هذه المظاهرات والفعاليات جاءت خلال صلاة العيد، التي شهدت مشاركة واسعة من أحزاب ملتقى الأحزاب السياسية المصرية.

مقالات مشابهة

  • كيف تؤثّر حروب ترامب التجارية على مصانع الجعة المأزومة بالفعل؟
  • إقبال كثيف من المواطنين في احتفالات مبادرة العيد أحلى بمركز شباب قليوب
  • هلا شيحة تهنئ متابعيها بحلول عيد الفطر المبارك
  • الإنسان العراقي.. حروب وأزمات مستمرة تدخله مرحلة الانفجار النفسي
  • أمين تنظيم الجيل: احتشاد المصريين بعد العيد يعكس دعم القيادة السياسية ورفض التهجير
  • تفاصيل مقابلة سيدني سويني بجيلين وسط شائعات انفصالها عن خطيبها
  • تكريم حفظة القرآن الكريم في المسابقة الرمضانية بمركز شباب شبرا النملة.. صور
  • مدرب المولودية يعقد ندوة صحفية
  • ترتفع الحرارة فيهرعون للبنادق.. كيف نفهم منطق حروب الساحل الأفريقي؟
  • محافظ أسيوط يتفقد تدريبات فرق الكاراتيه والتايكوندو والأشخاص من ذوي الهمم بمركز شباب أبنوب