169 متبرعاً بالأعضاء ينقذون حياة 600 مريض منذ 2017
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
كشف الدكتور علي العبيدلي رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، عن أن البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية «حياة» أسهم منذ عام 2017 في تمكين أكثر من 169 متبرعاً بالأعضاء في إنقاذ حياة أكثر من 600 مريض في الدولة.
وقال على هامش ورشة عمل مشتركة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، عقدت، الجمعة، في أبوظبي، إن البرنامج يحظى بدعم لامحدود من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، للحفاظ على صحة وحياة المجتمع، مؤكداً أن الإمارات تمتلك بنية تحتية قوية على أعلى مستوى في القطاع الصحي، ويضم برنامج «حياة» قسماً للوقاية ويعني بتوعية أفراد المجتمع بالمحافظة على الصحة العامة في مرحلة مبكرة والسيطرة على الأمراض المزمنة.
وأضاف أن البرنامج حقق نجاحات كبيرة خلال السنوات الماضية في زيادة التوعية بأهمية التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، والإسهام في إنقاذ حياة الأفراد، ما يعد منظومة وطنية لتعزيز جهود التبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية في الدولة والمنطقة، حيث يعمل بالتنسيق مع مختلف الشركاء الاستراتيجيين محلياً وعالمياً.
وأضاف أن التبرع بالأعضاء يعد عملاً إنسانياً نبيلاً يجسد أسمى معاني العطاء، ويمنح الآخرين أملاً جديداً في الحياة ويعزز جودتها في صورة مضيئة للتكاتف المجتمعي، حيث يقوم الفرد من خلاله بهبة أعضائه لإنقاذ حياة شخص آخر بحاجة إليها، ما في ذلك مرضى السرطان والمصابين بأمراض القلب والفشل الرئوي والتليف الكبدي، وغير ذلك.
وأشاد الدكتور علي العبيدلي، بإقبال الأفراد والتسجيل في البرنامج «حياة» بعد وفاتهم، ما يعكس التنوع الثقافي الموجود في الدولة، مشيراً إلى أن البرنامج تستفيد منه كافة الجنسيات، وحث أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين على التسجيل عبر تطبيق «حياة» التابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع من أجل التبرع والإسهام في دعم وإنجاح البرنامج.
ودعا إلى أهمية اتباع نمط حياة صحي للمحافظة على أعضاء الجسم، والحد من الفشل العضوي، حيث ثبت أن التعديلات في نمط الحياة قد تمنع الإصابة بأمراض القلب والفشل الكلوي، ويؤدي تغيير العادات اليومية إلى إحداث تأثير كبير في الحالة الصحية، ومن أبرز هذه التغييرات هي الإقلاع عن التدخين، والحد من تناول المشروبات الكحولية والكافيين، والنشاط البدني والحركة، والسيطرة على التوتر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: «برزة أبوظبي» تُجسد قيم ومبادئ «عام المجتمع»
أبوظبي- الخليج
التقى سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عدداً من القيادات والموظفين الحكوميين، خلال حضور سموّه المجلس الرمضاني لـحكومة أبوظبي «برزة أبوظبي»، التي يُنظِّمها مكتب أبوظبي الإعلامي، في قصر الحصن.
وتبادل سموّه التهاني والتبريكات مع الحضور، بمناسبة حلول الشهر الفضيل، داعياً العلي القدير أن يُعيد هذه المناسبة المباركة على دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها والمقيمين على أرضها بالخير واليُمن والبركات، والمزيد من الرفعة والازدهار والرخاء، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله».
وأشار سموّه إلى أن «برزة أبوظبي» تُجسِّد قيم ومبادئ «عام المجتمع»، الذي أعلنه صاحب السموّ رئيس الدولة «حفظه الله»، من خلال إتاحتها مساحات وفضاءات اجتماعية ودّية توفّر للقيادات والموظفين الحكوميين اللقاء خارج بيئات العمل، ضمن أجواء وفعاليات رمضانية مميّزة ومتنوّعة، بما يسهم في توطيد الروابط والعلاقات الاجتماعية وتعزيز التعاون المشترك، وينعكس إيجاباً على مستوى الأداء الحكومي في مختلف المجالات والقطاعات.
حضر اللقاء.. محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل – أبوظبي؛ وعددٌ من المسؤولين والموظفين من جهات حكومية مختلفة، إلى جانب أفراد أسرهم.