#جميد بطعم #الاملشن
د. #بسام_الهلول
كتب الزميل الدكتور مفضي المومني تحت هذا العنوان ولأول مرة يطالعني من مثل هذا ( جميد بطعم الاملشن فطفقت اسأل اهل الحجا والصنائع ما هو الاملشن؟ ذلك اني من سكان اهل( الوبر)..يعني( بيوت الشعر).. لاني لم ارث عن والدي مما يشاع ذكره في الناس هذا من ( اهل المدر)..كما صنفهم ابن خلدون في مقدمته المطروقة بين ايدينا وقيل انها ليست المقدمة اذ لم يزل الباحثون طرق ارض البحث ولما بعد يتوصلون إلى النسخة الام كما سمعت ذلك من غير واحد من علماء تونس انها لازالت مفقدودة ولم يكتب لها النشر فهي لازالت طي السجل وان ما يتداولونه في الحقيقة ليست النسخة التي كتبها او املاها على بعض تلاميذه من طلبة العلم وما كانوا يتدارسونه في زوايا وجامع القرويين بتونس حماها الله وحرسها.
(العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب) ، ومعنى: (العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب)؛ أي: إذا ورد لفظ عام وسبب خاص، فإنه يحمل على العموم، ولا يختص بالسبب؛ فكل عامٍّ ورَد لسبب خاص – من سؤال أو حادثة – فإنه يُعمَل بعمومه، ولا عبرة بخصوص سببه؛ اقول قولي ..وكما كان ينادى فينا عندما كنا نرفع الصوت عاليا احتجاجا على رداءة الطعام والخدمات فينادى على( حربي الطباخ).اغلق المطعم يا حربي…ويلوذ كل منا برداء جوعه ومخمصته….وتبقى القوس مفتوحة … هذا وارجو ان يتنبه القاريء ان القوس باد رسمها في بداية المقالة متدابرة مع المفتتح من المقال اي كما يقول العامة( معطيه ظهرها للمقال فجاءت هكذا..)….ولهذا الامر رخصة ان تدرج في باب( الملح).. او ( النكات البيانية)…او( البلاغية)…او كما قال احدهم لزوجته بعد ان طلب منه في القضاء العشائري ( الجلوة)…فذهب ليخبرها( احنا لازم نجلي)…ففهمت منه( جلي الصحون في المطبخ)… دكتور Mufadi Al Momani..( تشابه البقر علينا )… مقالات ذات صلة صباح الجميد البلدي..! يا بلدي.. 2024/12/24
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
قواعد البأس الشديد
مصطفى عامر
القاعدة الأولى يا نتنياهو:
لا فرق بين جبال اليمن وبين رجالها، ومن الحماقة بالطبع أن تناطح جبلًا!
القاعدة الثانية:
حتى لو استوعبت القاعدة الأولى، وقمت بتنفيذ مضامينها، فمن أولوياتنا تكسير رأسك! وما دمت قابعًا في الحياة الدنيا، فمن واجبنا إرسالك إلى جحيم الآخرة!
ليس من المناسب، لنا، أن نتغاضى!
لقد أرسلنا الله لفض الإشتباك بين رأس كلّ خنز.يرٍ، وكتفيه!
القاعدة الثالثة:
لقد سبقك كثيرون إلى تجريب اليمن، ومثلك تمامًا لم يفهموا- قبل فوات الأوان- أن هذه أرضٌ لا تبقي على أعدائها، ولا تذر! ولهذا فمن الطّبيعيّ أن ترتكب نفس أخطائهم!
لأننا أرسلناهم بالطبع إلى دار البقاء،
وكفى بالفناء المحض واعظًا ومعلّم!
القاعدة الرابعة:
أعداؤنا السابقين استحالوا أممًا بائدة،
لأننا- على نحوٍ ما- عذاب الله وعباده أولي البأس الشديد، وآيتنا “فجاسوا خلال الديار”، ونؤمن تمامًا بأنّ وعد الله كان مفعولا.
مثالٌ توضيحي:
في صنعاء حيٌّ يُدعى “مذبح”، وقد سمّيناهُ هكذا لأسبابٍ تشرحها التسمية، وبإمكان أردوغان تزويدك بمعلوماتٍ إضافيّةٍ، لو فكّرت بالاستزادة!
القاعدة الخامسة:
أمامنا فلا يرفعنّ عدوٌّ رأسه، ومن ثقُلت عليه فليرفعها، إذن! وبالطبع:
إن هي إلا مرّة، ولن يجد من بعدها رأسًا لإعادة الكرّة!
لأننا نعرف تمامًا كيف نحيل رأس العدو المرفوع، إلى محض رأسٍ مقطوع!
القاعدة السادسة:
هذه أرضٌ حرون، ولهذا فأبنائها الحقيقيون فرسانها، وعلى العدو فإنهم بالتأكيد نار الله الموقدة!
القاعدة السابعة:
فرط صوتيّة!
ولهذا فليس من الضروري أن تفهمها الآن،
إنّ بعض الدروس تُفهم ساخنة.
القاعدة الجامعة:
نحن لا نركع إلا لله، ولا نستعين إلا بالله، ولا نتوكل إلا على الله، ولا نخاف ما دون الله، ونوقن أن أعمارنا بيد الله، وأن الكون ما كان إلا بعد “كُن”، وما دمنا مع الله فإن الله معنا.
“فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ”.