وزير العدل يستقبل الأمين العام للتظلمات ورئيس مفوضية حقوق السجناء بالبحرين
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
استقبل اليوم الثلاثاء المستشار عدنان فنجري وزير العدل بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، غادة حميد حبيب الأمين العام للتظلمات ورئيس مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين بمملكة البحرين، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور لفيف من قيادات وزارة العدل والنيابة العامة المصرية وذلك لبحث أوجه التعاون بين المفوضية ووزارة العدل في مجالات حقوق الإنسان.
رحب وزير العدل بالضيوف مُشيراً إلى تميز العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين، مؤكداً أهمية التعاون مع مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين في مجالات دعم حقوق الإنسان، وذلك من خلال نقل وتبادل الخبرات، والتدريب للمعنيين والمتعاملين في هذا المجال.
رؤية مصر 2030وأشار وزير العدل في كلمته أن وزارة العدل تعمل على تحقيق رؤية مصر 2030 والتي تتبنى استراتيجية تهدف إلى دعم وحماية حقوق الإنسان الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، ودعم حقوق المرأة والطفل.
حماية حقوق الإنسانواستعرض الفنجري ما انتهت إليه الوزارة من تعديل لقانون الإجراءات الجنائية الذي روعي فيه حماية حقوق الإنسان والتعاون القضائي الدولي.
ومن جانبها أبدت رئيس المفوضية سعادتها باللقاء مشيرة إلى حرص المفوضية على التعاون مع جمهورية مصر العربية في مجالات حقوق الإنسان مُشيدة بدور وزارة العدل في حماية حقوق الإنسان وتعزيز التعاون بين الدول فيما يخص هذا المجال.
وتطلع الجانبان إلى مزيد من التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات حماية ودعم حقوق الانسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير العدل رؤية مصر 2030 حقوق الإنسان حمایة حقوق الإنسان وزیر العدل فی مجالات
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل سفير اليمن لبحث تعزيز التعاون الديني والثقافي بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، السفير خالد محفوظ، سفير جمهورية اليمن بالقاهرة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل تعزيز التعاون الديني والثقافي بين البلدين.
ورحب الوزير بالوفد اليمني، معربًا عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر واليمن، مؤكدًا المكانة الرفيعة التي يحتلها اليمن في وجدان المصريين، لما له من تاريخ عريق ورموز علمية بارزة.
وأشار الوزير إلى أن اليمن كان وسيظل منبعًا للعلم والعراقة والكرم، وأن أي معاناة تصيب أبناءه تؤلمنا، داعيًا الله أن ينزل على شعبه السكينة والأمان، ويصرف عنه كل سوء.
وتناول اللقاء أهمية تحقيق الاستقرار في اليمن، ودور الفكر الوسطي في مواجهة التحديات الراهنة.
وأكد الوزير حرص مصر على دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والسلام لليمن، وذلك عبر تعزيز التعاون المشترك في نشر الخطاب الديني المعتدل، ومكافحة التطرف، وتقديم برامج تدريبية للأئمة والوعاظ اليمنيين في أكاديمية الأوقاف الدولية، لتأكيد رسالة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في نشر الوسطية والفكر المستنير.
ومن جانبه، أكد أن الوزارة تسعى دائمًا إلى تعزيز أواصر التعاون مع الدول العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن تدريب الأئمة والوعاظ من مختلف الدول جزء من إستراتيجية مصر لنشر الفكر المعتدل، وترسيخ قيم التسامح والوسطية، ودعم الاستقرار في المجتمعات العربية.
وعبّر السفير اليمني عن تقديره العميق لدور مصر الريادي في دعم بلاده، مشيدًا بجهود "وزارة الأوقاف" في نشر الفكر المستنير ومواجهة الفكر المتطرف. كما طلب الاستفادة من الخبرات المصرية في إعادة ترسيخ المنهج الوسطي في اليمن، عبر التعاون في تدريب الأئمة والوعاظ، بما يسهم في بناء وعي ديني متزن يحفظ استقرار المجتمع.
وقال السفير إن: "مصر دائمًا سندٌ لليمن، ودورها في دعم الاستقرار ونشر الفكر المعتدل محل تقدير. نسعى لتعزيز التعاون مع وزارة الأوقاف في تدريب الأئمة ونشر الوسطية، لأننا نؤمن بأن الفكر المستنير هو السبيل لمواجهة التحديات التي يمر بها وطننا".
وأكد الجانبان أهمية استمرار التعاون والتنسيق المشترك، من خلال تنظيم برامج تدريبية ولقاءات علمية، وتعزيز تبادل الخبرات بين المؤسسات الدينية في البلدين، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الفكري والمجتمعي، وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية في اليمن والمنطقة.
FB_IMG_1741272107887 FB_IMG_1741272144698 FB_IMG_1741272146902 FB_IMG_1741272150905 FB_IMG_1741272152979 FB_IMG_1741272200810