شيع "حزب الله" وجمهور المقاومة الشهيد عيسى عبد الله عمرو (أبو حيدر) والذي ارتقى في معركة "أولي البأس دفاعا عن لبنا وشعبه"، في حضور مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في الحزب الشيخ محمد عمرو، عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رائد برو ، نائب مفتي جبيل كسروان الشيخ محمد حيدر، رؤساء بلديات ومخاتير، عائلة الشهيد وجمع من أهالي البلدة والجوار.

  وبعد الصلاة على الجثمان وعلى وقع موسيقى الشهداء ونثر الورود حمل رفاق الشهيد عمرو وأهالي المنطقة النعش على الأكف ليوارى في ثرى جبانة بلدته المعيصرة الكسروانية.

وأكد الشيخ محمد عمرو، في كلمة "أن العدو الذي توسل وقف إطلاق النار في معركة أولي البأس، يسعى لتعويض ما خسره في الميدان من خلال ما يقوم به في فترة الستين يوما من أعمال تخريب في بلدات الجنوب وعلى مرأى ومسمع العالم والمجتمع الدولي". 
 
وأشار الشيخ عمرو إلى "أن المقاومة في لبنان هي لكل اللبنانيين الذين أثبتوا أنه بتضامنهم ووحدتهم يمكن أن يقفوا في وجه العدوان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اعتداءات إسرائيلية متواصلة على لبنان.. مهاجمة بنية تحتية وتخريب بالممتلكات

في إطار سلسلة من الاعتداءات المتواصلة التي يشهدها الجنوب اللبناني يوميا، في خرق واضح للقرار 1701، أعلن الجيش الإسرائيلي أن “قواته هاجمت بنية تحتية تابعة لـ”حزب الله” في جنوب لبنان”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: “هاجمت قوات جيش الدفاع يوم أمس بنية تحتية تابعة لـ”حزب الله” في منطقة جنوب لبنان”.

وأشار إلى أن “جيش الدفاع سيعمل ضد محاولات “حزب الله” لإعادة إعمار قدراته أو التموضع عسكريا تحت غطاء مدني”.

في السياف، “نفذت مسيرة إسرائيلية غارة استهدفت سيارة من نوع “رابيد” على طريق وادي الحجير جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل شخص وجرح آخر.

وأمس الثلاثاء، كان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه “استهدف قائد فرقة وحدة العمليات الخاصة في “حزب الله” في بلدة عيترون جنوب لبنان”.

وقال الجيش: “هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي قائد فرقة وحدة العمليات الخاصة لحزب الله، في منطقة عيترون في جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتله”.

كما استهدفت “مسيرة إسرائيلي سيارة من نوع رابيد في عيترون، بـ3 صواريخ، وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن “الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي أدت إلى سقوط شهيد  وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح من بينهم طفل”، فيما أطلق “الجيش الإسرائيلي النار من الأسلحة الرشاشة ترهيبا باتجاه الأحياء في بلدة ميس الجبل، كما ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة على مجموعة من مزارعي التبغ قرب “المدرسة المهنية” في بلدة عيتا الشعب، ما أسفر عن حالة من الذعر والهلع في صفوف المدنيين”.

هذا “وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، ما خلّف نحو 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل”، بحسب الأناضول.

مقالات مشابهة

  • عمرو الورداني: الحجاب فريضة وخلعه ليس معناه أن المرأة بلا أخلاق وليس نهاية دينها
  • لا سلاح يُسلّم.. والمُحتلّ لا يؤتمن
  • الطيران المسير الإسرائيلي يستهدف منزلا في بلدة شيحين جنوبي لبنان
  • كشف الستار عن حالة ظَفَارِ للشيخ عيسى الطائي قاضي قضاة مسقط (44)
  • اعتداءات إسرائيلية متواصلة على لبنان.. مهاجمة بنية تحتية وتخريب بالممتلكات
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله
  • الجيش شيع المعاون الأول الشهيد فادي الجاسم
  • شاهد بالصورة والفيديو.. زواج أحد أبطال معركة “المدرعات” يخطف الأضواء ويتصدر “الترند” على السوشيال ميديا بالسودان
  • جيش الاحتلال يزعم استهداف قيادي مهم في حزب الله
  • فنانون يعيشون صراع التوبة مع عائلاتهم