وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع سفير الصين بالقاهرة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وثمّن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم.
وأكد وزير التربية والتعليم تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
واستعرض وزير التربية والتعليم تجربة الوزارة خلال الست شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن.
ونوه وزير التربية والتعليم بالاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ونقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى وزير التربية والتعليم معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي.
وأكد الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات و تنتهي عام 2025 .
وشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
وناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.
وحضر اللقاء من جانب الوفد الصيني، لو تشون شينغ المستشار الوزاري للشؤون التعليمية، والدكتور بان شياو هان السكرتير الثاني للشؤون التعليمية، والدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة، والسيد قو يي جي مساعد ومترجم السفير،
ومن وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، وشيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على مكتب الوزير، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة رشا الجيوشى منسق الوزارة للشؤون الأكاديمية للمدارس الدولية، والدكتورة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف الصين جمهورية الصين التعليم وزیر التربیة والتعلیم التعلیم الفنی اللغة الصینیة تطویر التعلیم فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع ممثل يونيسيف مصر تعزيز التعاون لتطوير المنظومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ناتالي ماير، القائم بأعمال ممثل يونيسف في مصر، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الوزارة ومنظمة يونيسف في تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، بالإضافة إلى مناقشة خطة عمل يونيسف السنوية للعامين 2025-2026.
وأشاد الوزير بجهود يونيسف مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما في مجال التعليم قبل الجامعي، مشيرًا إلى أن التعاون المثمر بين الوزارة ويونيسف ساهم بشكل كبير في تحسين جودة التعليم في مصر.
وأوضح أن الوزارة تعمل على تحسين المهارات التعليمية للطلاب والمعلمين عبر برامج مشتركة تهدف إلى تعزيز مبدأ "التعليم للجميع مدى الحياة".
كما تناول الوزير في حديثه التحديات التي واجهت المنظومة التعليمية مثل نقص المعلمين وكثافة الفصول، وأكد أن الوزارة نجحت في حل هذه المشكلات بنسبة 90% بفضل استراتيجيات جديدة.
وأشار إلى أهمية تطوير المرحلة الثانوية، بما في ذلك طرح مقترح شهادة البكالوريا المصرية لتخصص الطلاب في مسارات تعليمية محددة.
وأكدت ناتالي ماير على التزام يونيسف بدعم التقدم في قطاع التعليم المصري، واصفة مصر بأنها "كاتبة تاريخ التعليم عبر العصور" ومنارة العلم في الشرق الأوسط، مضيفةً أن المنظمة تواصل العمل مع الوزارة لتعزيز حقوق الأطفال وتمكينهم لتحقيق مستقبل أفضل.
كما استعرض شيراز تشاكرا، نائب ممثل يونيسف، خطة عمل المنظمة للفترة 2025-2026، التي تشمل دعم الوزارة في تنفيذ السياسات التعليمية بكفاءة، وتوسيع نطاق برنامج التعليم الشامل للفئات الأكثر ضعفًا، وتحسين مهارات القراءة والكتابة لدى الأطفال.
تضمن اللقاء أيضًا مناقشة التعاون في مجالات متعددة مثل التعليم الفني، والتدريب المهني، وتطوير المناهج الدراسية، وكذلك استخدام التكنولوجيا في التعليم وتعزيز البنية التحتية للمدارس.
حضر اللقاء عدد من قيادات وزارة التربية والتعليم، بينهم الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب الوزير والدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمسؤولين في الوزارة ومنظمة يونيسف.