احتفالية لمرور 20 عاماً على اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي.. الأحد
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تنظم وزارة الثقافة المصرية يوم الأحد المقبل الموافق 20 أغسطس الجاري بمرور 20 عاماً على توقيع اتفاقية صون التراث غير المادي مع منظمة اليونسكو، وضمن برنامج الوزارة للأحتفال بهذه المناسبة.
اقرأ أيضا.. ثقافة الفيوم تنظم حفل تأبين الكاتب الراحل حمدي أبوجليل
وعلى هامش الاحتفال يفتتح معرض للفنانة القديرة الراحلة إكرام عمار وذلك في تمام السابعة مساءاً بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، ونوريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة، والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، وعدد من الشخصيات العامة، وذلك بمركز الحرف اليدوية بالفسطاط.
تجدر الإشارة أن وزارة الثقافة أعدت برنامجاً بهدف الاحتفال بمرور 20 عامًا على اتفاقية مصر مع اليونسكو على صون التراث الثقافي غير المادي، يتضمن افتتاح "بيت التراث المصري"، الذي يحتوي على الأرشيف القومي للتراث الثقافي غير المادي، وعدد من الورش والفعاليات والندوات والعروض، وتزيين أسوار المواقع الثقافية بصور فوتوغرافية لعناصر التراث الثقافي غير المادي.
كما تم الإعداد لفيلم تسجيلي عن عناصر التراث الثقافي غير المادي المسجلة على قوائم الاتفاقية وهي 7 عناصر مختلفة من الفنون التراثية سجلت على قائمة التراث العالمى غير المادى بمنظمة اليونسكو، وهي: السيرة الهلالية، فن التحطيب، الأراجوز، النخيل، النسيج اليدوي الصعيدي، الخط العربي، رحلة العائلة المقدسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الثقافة اتفاقية صون التراث غير المادي منظمة اليونسكو التراث الثقافی غیر المادی
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي عن الدعم المادي: خطوة مهمة نحو وصول الدعم للمستحقين
قال الخبير الاقتصادي كريم العمدة إنَّ التحول من الدعم العيني للدعم النقدي لم يكن وليد اللحظة، لكن قد تمّ طرحه خلال عام 2018 قبيل إطلاق مبادرة تكافل وكرامة، وذلك لأنَّه أمر هام وضروري.
يجب التحديد الدقيق لعدد الأسر الفقيرة والأكثر احتياجاوأضاف «العمدة» في تصريح لـ«الوطن»، أن تطبيق الدعم المادي بدلا من العيني أمر هام، لكن الأهم منه هو كيفية تطبيق ذلك ومراقبته، إذ أنه لتطبيق ذلك فيجب أن يتم التحديد الدقيق لعدد من الأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا عبر إجراء بحث اجتماعي لكل أسرة بشكل منفرد، إذ أنه وحتى الآن لا توجد بيانات دقيقة تخص هذا الأمر، ولكن يظل الدعم النقدي أفضل نظرا لوصول الدعم للأفراد أو الأسر كمبلغ في يده.
وأكّد أنَّ الدعم العيني ذو تكاليف عالية ووصلت نسب الفساد فيه إلى نسب عالية للغاية، مشددًا على ضرورة التفرقة وتحديد الأسر التي هي بحاجة للدعم، لأن الدعم له قواعد، أولها هو عدم توريث ذلك الدعم، كما أن الدعم يجب تقديمه لفترة معينة لنقل الشخص من الفقر إلى طبقة أفضل بعد تعليمه وتوفير العمل له، إذ أن الدعم يجب أن يكون مشروطًا ولفترة محددة.
وتابع: التحول للدعم النقدي خطوة إيجابية نحو تحسين منظومة الدعم في مصر وضمان وصوله للفئات الأكثر احتياجا، ويتطلب ذلك كيفية تحديد الفئات المستحقة للدعم والمعايير التي يمكن استخدامها لتحقيق هذا الهدف، وبالتالي فيجب علعمل على إعادة تعريف مستحقثي الدعم والوصول به إلى مستحقيه فقط ويتطلب ذلك إعادة لترتيب أولويات وأدوات الدعم بشكل يضمن وصوله للفقراء من ناحية، ويتيح من ناحية أخرى توفير بديل عملي لتخفيف الضغوط المتزادية على الموازنة العامة.