تنظم وزارة الثقافة المصرية يوم الأحد المقبل الموافق 20 أغسطس الجاري بمرور 20 عاماً على توقيع اتفاقية صون التراث غير المادي مع منظمة اليونسكو، وضمن برنامج الوزارة للأحتفال بهذه المناسبة.

اقرأ أيضا.. ثقافة الفيوم تنظم حفل تأبين الكاتب الراحل حمدي أبوجليل

وعلى هامش الاحتفال يفتتح معرض للفنانة القديرة الراحلة إكرام عمار وذلك في تمام السابعة مساءاً بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، ونوريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة، والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، وعدد من الشخصيات العامة، وذلك بمركز الحرف اليدوية بالفسطاط.

تجدر الإشارة أن وزارة الثقافة أعدت برنامجاً بهدف الاحتفال بمرور 20 عامًا على اتفاقية مصر مع اليونسكو على صون التراث الثقافي غير المادي، يتضمن افتتاح "بيت التراث المصري"، الذي يحتوي على الأرشيف القومي للتراث الثقافي غير المادي، وعدد من الورش والفعاليات والندوات والعروض، وتزيين أسوار المواقع الثقافية بصور فوتوغرافية لعناصر التراث الثقافي غير المادي.

كما تم الإعداد لفيلم تسجيلي عن عناصر التراث الثقافي غير المادي المسجلة على قوائم الاتفاقية وهي 7 عناصر مختلفة من الفنون التراثية سجلت على قائمة التراث العالمى غير المادى بمنظمة اليونسكو، وهي: السيرة الهلالية، فن التحطيب، الأراجوز، النخيل، النسيج اليدوي الصعيدي، الخط العربي، رحلة العائلة المقدسة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الثقافة الثقافة اتفاقية صون التراث غير المادي منظمة اليونسكو التراث الثقافی غیر المادی

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي عن الدعم المادي: خطوة مهمة نحو وصول الدعم للمستحقين

قال الخبير الاقتصادي كريم العمدة إنَّ التحول من الدعم العيني للدعم النقدي لم يكن وليد اللحظة، لكن قد تمّ طرحه خلال عام 2018 قبيل إطلاق مبادرة تكافل وكرامة، وذلك لأنَّه أمر هام وضروري.

يجب التحديد الدقيق لعدد الأسر الفقيرة والأكثر احتياجا

وأضاف «العمدة» في تصريح لـ«الوطن»، أن تطبيق الدعم المادي بدلا من العيني أمر هام، لكن الأهم منه هو كيفية تطبيق ذلك ومراقبته، إذ أنه لتطبيق ذلك فيجب أن يتم التحديد الدقيق لعدد من الأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا عبر إجراء بحث اجتماعي لكل أسرة بشكل منفرد، إذ أنه وحتى الآن لا توجد بيانات دقيقة تخص هذا الأمر، ولكن يظل الدعم النقدي أفضل نظرا لوصول الدعم للأفراد أو الأسر كمبلغ في يده.

وأكّد أنَّ الدعم العيني ذو تكاليف عالية ووصلت نسب الفساد فيه إلى نسب عالية للغاية، مشددًا على ضرورة التفرقة وتحديد الأسر التي هي بحاجة للدعم، لأن الدعم له قواعد، أولها هو عدم توريث ذلك الدعم، كما أن الدعم يجب تقديمه لفترة معينة لنقل الشخص من الفقر إلى طبقة أفضل بعد تعليمه وتوفير العمل له، إذ أن الدعم يجب أن يكون مشروطًا ولفترة محددة.

وتابع: التحول للدعم النقدي خطوة إيجابية نحو تحسين منظومة الدعم في مصر وضمان وصوله للفئات الأكثر احتياجا، ويتطلب ذلك كيفية تحديد الفئات المستحقة للدعم والمعايير التي يمكن استخدامها لتحقيق هذا الهدف، وبالتالي فيجب علعمل على إعادة تعريف مستحقثي الدعم والوصول به إلى مستحقيه فقط ويتطلب ذلك إعادة لترتيب أولويات وأدوات الدعم بشكل يضمن وصوله للفقراء من ناحية، ويتيح من ناحية أخرى توفير بديل عملي لتخفيف الضغوط المتزادية على الموازنة العامة.

مقالات مشابهة

  • لمرور 90 يوما على سجنه .. عاصفة تضامنية مع الكاتب الزعبي مساء غد الأحد
  • مشروع عُماني يتأهل للقائمة المختصرة لجائزة «إيكروم - الشارقة» للممارسات الجيدة في حفظ التراث الثقافي العربي
  • رباح المهدي: دعوة لإسعافات أولية للتراث غير المادي في السودان
  • نوادر الكتب القديمة وعناصر من التراث القطري تجذب زوَّار جناح دولة قطر في معرض الرياض الدولي للكتاب
  • مركز أبوظبي للغة العربية يتعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية للحفاظ على التراث الثقافي العربي والإسلامي
  • غدًا.. وزارة الثقافة تستضيف ختام الأسبوع الثقافي الكوري علي المسرح الصغير بالأوبرا
  • وزارة الثقافة تستضيف ختام الأسبوع الثقافي الكوري بالأوبرا
  • ختام الأسبوع الثقافي الكوري على المسرح الصغير بالأوبرا
  • خبير اقتصادي عن الدعم المادي: خطوة مهمة نحو وصول الدعم للمستحقين
  • «الثقافة» تنظم مؤتمر «مستقبل تأهيل ذوي الإعاقة» بقصر روض الفرج الأحد المقبل