سوريا.. مسلحون يغتالون 3 قضاة والمسيحيون يخرجون بمظاهرات غاضبة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
في حادثة هزّت البلاد، أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارة في ريف محافظة حماة وسط البلاد، ما أدى إلى مقتل 3 قضاة.
وبحسب وكالة سبوتيك، “أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارة بالقرب من طريق حماة- مصياف، ما أدى إلى مقتل 3 قضاة يعملون في محاكم محافظة حماة وسط سوريا”.
ونشرت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي “أسماء القضاة وهم، القاضي محمد حمود، والقاضي منذر حسين، والقاضي يوسف غنوم”.
وبحسب الصفحات، “فإن القضاة لم يشاركوا يوما بأي أعمال خارج النطاق المدني، ومعرفون بنبلهم وأخلاقهم وتمت تصفيتهم بطريقة وحشية”.
وفي وقت سابق اليوم، “اجتمع قادة فصائل المعارضة السورية المسلحة في سوريا، مع قائد المعارضة السورية المسلحة، أحمد الشرع، المعروف بـ”أبو محمد الجولاني”، واختُتم الاجتماع باتفاق لحل جميع الفصائل السورية، ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع السورية”.
وبحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”: “أسفر اجتماع قادة الفصائل الثورية مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع”.
تجدد المظاهرات الغاضبة احتجاجا على الانتهاكات للمقدسات المسيحية
تجددت اليوم المظاهرات الغاضبة في سوريا احتجاجًا على الانتهاكات التي تعرضت لها بعض المقدسات والرموز المسيحية، حيث تبرر “هيئة تحرير الشام” تلك الانتهاكات بما تصفه بحالات فردية.
وتظاهر مئات من المسيحيين السوريين، في دمشق احتجاجًا على إحراق شجرة عيد الميلاد في مدينة السقيلبية بمحافظة حماة، حسب قناة روسيا اليوم.
وقال كاهن رعية مدينة السقيلبية السورية الأب ماهر حداد موضحا: “أقدم 8 أشخاص من الجنسية غير السورية على إضرام النار في شجرة الميلاد بعد مضي يومين على إنارتها”، لافتا إلى أن “الأمن العام تمكن من إلقاء القبض على المتهمين وتوقيفهم”، مؤكدا أنه “سيتم ترميم الشجرة وإنارتها مجددا”.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” في وقت سابق، أن “مسلحين مجهولين أشعلوا النار في شجرة عيد الميلاد في ريف حماة”.
وكان كشف كاهن رعية مدينة السقيلبية السورية الأب ماهر حداد، تفاصيل إحراق شجرة عيد الميلاد في المدينة من قبل عدة أشخاص.
وقال كاهن رعية السقيلبية الأب ماهر حداد: “أقدم 8 أشخاص من الجنسية غير السورية على إضرام النار في شجرة الميلاد بعد مضي يومين على إنارتها”.
وأشار كاهن رعية السقيلبية إلى أن “الأمن العام تمكن من إلقاء القبض على المتهمين وتوقيفهم”، مؤكدا أنه “سيتم ترميم الشجرة وإنارتها مجددا”.
عطلة رسمية بمناسبة عيد الميلاد
أعلنت الحكومة السورية المؤقتة “يومي 25 و26 ديسمبر الجاري عطلة رسمية في البلاد بمناسبة عيد الميلاد”.
وجاء في بيان الحكومة السورية: “تُمنح عطلة رسمية لجميع العاملين في المؤسسات الحكومية يومي الأربعاء والخميس الموافقين 25 و 26 ديسمبر 2024، وتراعى الوزارات والجهات العامة التي تتطلب طبيعتها أو ظروفها استمرار العمل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المسيحيين حماة سوريا حرة مسلحون عید المیلاد کاهن رعیة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. حرق شجرة عيد الميلاد وما قاله مسلح بالفصائل بجانب قساوسة.. إليكم ما حصل
(CNN)-- اندلعت احتجاجات في الأحياء المسيحية بالعاصمة السورية، دمشق، بعد أن أضرم مجهولون النار في شجرة عيد الميلاد، مساء الاثنين، إذ ظهر على الإنترنت مقطع فيديو لرجال يشعلون النار في شجرة عيد الميلاد معروضة علناً في بلدة السقيلبية ذات الأغلبية المسيحية، بالقرب من مدينة حماة، مما أدى إلى اندلاع الاحتجاجات.
وليس من الواضح من الذي أشعل النار في الشجرة، ولكن ظهر مقطع فيديو مسلح بالفصائل يقف بجانب قساوسة مسيحيين متعهداً بمعاقبة الجناة، وقال المسلح المجهول لمجموعة محتجة بجوار شجرة عيد الميلاد المحترقة: "في صباح اليوم التالي، سترون الشجرة وقد تم ترميمها بالكامل".
وسار المتظاهرون في العاصمة نحو الكنائس للمطالبة بحماية أفضل للمسيحيين في البلاد، حسبما قال جورج، وهو كاثوليكي مقيم في دمشق يبلغ من العمر 24 عامًا، اختار ذكر اسمه الأول فقط للتحدث بحرية، لشبكة CNN.
وعندما اجتاحت الفصائل المسلحة الإسلامية ثاني أكبر مدينة في سوريا في عملية أدت في نهاية المطاف إلى الإطاحة بنظام الأسد الوحشي، حصل المسيحيون على تأكيدات بأن كنائسهم وممتلكاتهم ستظل محمية.
وتسيطر الفصائل المسلحة الآن على معظم أنحاء سوريا بقيادة "هيئة تحرير الشام"، التي يرأسها، أحمد الشرع، المعروف بلقب "أبو محمد الجولاني"، وهو الرجل الذي أنشأ فرعًا لتنظيم القاعدة (جبهة النصرة) في سوريا قبل إعادة تسمية مجموعته في عام 2016.
وأكد الشرع أن جماعته ستحمي الأقليات والطوائف الدينية في سوريا، لكنه لم يدع بعد إلى حماية المسيحيين على وجه التحديد قبل احتفالات عيد الميلاد، وقالت الحكومة التي تقودها هيئة تحرير الشام إن الأربعاء (25 ديسمبر/ كانون الأول) والخميس (26 ديسمبر/ كانون الأول) سيكونان عطلة رسمية.
وقال سكان العاصمة السورية دمشق لشبكة CNN إن هيئة تحرير الشام لم تفرض أي قيود على الاحتفالات أو الصلوات هذا العام، لكن المسيحيين ما زالوا يخشون من أن تهاجمهم عناصر مسلحة مارقة من غير هيئة تحرير الشام.
في عهد الأسد، سُمح للمسيحيين بالاحتفال بأعيادهم وممارسة شعائرهم، لكن مثل كل السوريين واجهوا قيودًا استبدادية على حرية التعبير والنشاط السياسي.
ويأتي الحادث بعد ثلاثة أسابيع من قيام الفصائل المسلحة بقيادة حملة ناجحة للإطاحة بالرئيس السوري، بشار الأسد، وينضم المسيحيون السوريون الآن إلى المسيحيين في لبنان والأراضي الفلسطينية الذين يحتفلون بعيد الميلاد وسط قدر كبير من عدم اليقين والخوف في المنطقة.
بعد اجتماع مع الشرع..سوريا: اتفاق على حل الفصائل المسلحة