يبدو أن الصين تواجه أزمة متفاقمة تهدد استقرار  قطاعها العقاري الذي يدخل عامه الخامس في دوامة من التحديات، إذ بدأت الأزمة بتعثر شركات عملاقة مثل شركة "إيفر جراند" الصينية والتي تعد واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري في العالم، وتفاقمت مع تزايد مخاطر تخلف الشركات الأخرى عن سداد ديونها الهائلة التي تجاوزت تريليونات الدولارات.

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "شبح التعثر يخيم على شركات صينية مع دخول أزمة العقارات عامها الخامس".

القطاع العقاري يعد العمود الفقري للاقتصاد الصيني

وأفاد التقرير: "القطاع العقاري يعد العمود الفقري للاقتصاد الصيني، حيث يشكل ربع الناتج المحلي الإجمالي لكن الانكماش المستمر ألقى بظلاله على النمو الاقتصادي بفعل انخفاض الطلب وتراجع الاستثمارات وتصاعد القلق بين المستثمرين الدوليين والمحليين على حدا سواء".

أزمة ديون العقارات في الصين 

وأضاف: "ومع استمرار أزمة ديون العقارات في الصين لا تزال شركات التطوير العقاري المتعثرة غير قادرة على سداد الديون مع استمرار الركود في مبيعات المنازل، ولا تزال سنداتها الدولارية تتداول عند مستويات متدنية للغاية، ورغم استمرار تعثر الشركات العقارية في الصين، فإن الأسوأ لم يأت بعد بالنسبة لقطاع الإسكان في ثان أكبر اقتصاد في العالم، والذي كان ذات يوما محركا قويا للنمو".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصين أزمة العقارات في الصين النمو الاقتصادي الصيني الاقتصاد الصيني

إقرأ أيضاً:

“حمّل فيلماً في 20 ثانية”.. الصين تطلق أسرع شبكة إنترنت في العالم

أعلنت الصين عن إطلاق أول شبكة إنترنت عريضة النطاق بسرعة 10 غيغابت في الثانية على مستوى العالم، وذلك في مدينة شيونغآن الواقعة ضمن مقاطعة “خبي”، وتحديداً في منطقة “سونان”.

ويمثل هذا الإطلاق خطوة متقدمة في مسيرة تطوير البنية التحتية الرقمية العالمية، حيث تم تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين شركتي “هواوي” و”تشاينا يونيكوم”، المزود الحكومي لخدمات الاتصالات في الصين.

وحسبما نقلته صحيفة The Economic Times، فإن الشبكة الجديدة تهدف إلى تقديم سرعات تحميل تصل إلى 9,834 ميغابت في الثانية، وسرعات رفع تصل إلى 1,008 ميغابت في الثانية، مع زمن استجابة لا يتجاوز 3 ميلي ثانية فقط.

وتعتمد الشبكة على تقنية 50G Passive Optical Network (PON)، وهي من الجيل التالي لتقنيات “الألياف إلى أي مكان” (FTTx).

 

وتتيح هذه التقنية سرعات تنزيل ورفع تصل إلى 50 غيغابت في الثانية دون الحاجة إلى تطويرات جوهرية في البنية التحتية الحالية، ما يجعلها خياراً عملياً لتوسيع خدمات الإنترنت فائق السرعة على نطاق واسع.

من الناحية العملية، توفر الشبكة إمكانيات تحميل غير مسبوقة، إذ يمكن للمستخدمين تحميل فيلم بدقة 4K وبحجم 20 غيغابايت في أقل من 20 ثانية، في حين أن شبكات الغيغابت الحالية تحتاج من 7 إلى 10 دقائق لتحميل نفس المحتوى.

لكن التطبيقات الفعلية لهذه السرعة تتجاوز مجرد الترفيه، فهي تفتح آفاقاً واسعة أمام تقنيات متقدمة مثل الحوسبة السحابية، والواقع الافتراضي والمعزز، بالإضافة إلى تعزيز قدرات قطاعات حيوية مثل التطبيب عن بُعد، والتعليم الإلكتروني، والزراعة الذكية، من خلال تقديم اتصال أكثر سرعة واستقراراً.

مقالات مشابهة

  • حمّل فيلماً في 20 ثانية.. الصين تطلق أسرع شبكة إنترنت في العالم
  • بيان عاجل من ريال مدريد حول أزمة حكم نهائي كأس الملك
  • “حمّل فيلماً في 20 ثانية”.. الصين تطلق أسرع شبكة إنترنت في العالم
  • الصين: الولايات المتحدة أكبر مخل بالنظام الدولي لضبط التسلح ومنع الانتشار النووي
  • «الجديد»: حملة مقاطعة منتجات «الرعيض» لن تستطيع أكبر شركات الدعاية إنجاز ربعها
  • تقرير أممي يحذر من أزمة اجتماعية عالمية
  • حسام زكي: الوضع في السودان شائك جدا مع دخول الحرب عامها الثالث
  • الغاز الروسي.. أكبر احتياطي في العالم
  • عاجل - باكستان تهدد الهند بـ "عمل حربي".. أزمة كشمير تتصاعد
  • أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم يُعلن عن خسارة 40 مليار دولار في الربع الأول