الخرطوم- كشف سلطان دار (قبيلة) المساليت بولاية غرب دارفور سعد بحر الدين، عن معلومات جديدة بشأن مشاركته في جلسة مجلس الأمن الدولي، ومخاطبته للاجتماع الوزاري الذي ترأسه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس الماضي، حيث قدم شرحا لما تعرضت له قبيلة المساليت من انتهاكات وصفتها منظمات بالتطهير العرقي ضد القبيلة.

وقال بحر الدين في حوار مع الجزيرة نت، إنه تلقى الدعوة من الولايات المتحدة وروسيا وإنه طلب من المجتمع الدولي أن يلعب دورا في وقف الحرب وإنقاذ شعب السودان. كما دعا إلى تحييد دول الإقليم الداعمة لقوات الدعم السريع والضغط عليها لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في منبر جدة، وحثّ دول المجلس على التنفيذ الجاد للقرار 1591 القاضي بحظر دخول السلاح إلى دارفور.

وفي حين تُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة بحق قبيلته المساليت، نفى بحر الدين تجاوزه الحكومة السودانية، وأكد وقوفهم مع وحدة السودان وإسنادهم دور الحكومة في حماية المواطنين في أي منطقة بالبلاد.

وفيما يلي نص الحوار:

أثيرت التساؤلات حول سفرك إلى نيويورك ومخاطبة مجلس الأمن، ما الداعي لذلك ومَن دعاكم تحديدا؟

تمت دعوتي لحضور جلسة مجلس الأمن من دولتين عظيمتين في وقت واحد هما الولايات المتحدة الأميركية وروسيا. وشاركت بموجب هذه الدعوة، وخاطبت المجلس بالطريقة التي سمعتموها.

إعلان ماذا طلبت من مجلس الأمن؟ وما مدى تجاوب دوله مع ما طرحته؟

ما طلبته من مجلس الأمن كان عبارة عن 4 نقاط عن الحرب في السودان ومآلاتها واستمراريتها، وطلبت من المجتمع الدولي أن يكون له دور في وقف الحرب الذي يتطلب مسارات كثيرة هي:

المسار الأول: تحييد الدول المجاورة لنا التي تدعم الحرب وخاصة مليشيا الدعم السريع. المسار الثاني: منبر جدة الذي تحدثنا عن ضرورة أن يكون هناك ضغط على الطرف الرافض لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الجولة الأولى منه، التي كانت تمهد الطريق وتؤكّد الجدية للاستمرار في التفاوض. المسار الثالث: القرار الأممي 1591 الذي يحظر دخول السلاح إلى دارفور، وناقشناه مع مكونات أخرى لها تأثير على مجلس الأمن وقلنا إنه من الضروري تنفيذ هذا الأمر بشكل جاد. المسار الرابع: تحدثنا عن الحرب وإفرازاتها وعن الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه اللاجئون في شرق تشاد وفي مناطق أخرى سواء في مصر أو ليبيا أو جنوب السودان أو إثيوبيا، والنقص الحاد في الغذاء والإيواء والماء الصالح للشرب والتعليم والصحة.

وأكدنا أن المجتمع الدولي لم يفِ بالتزاماته تجاه المتضررين السودانيين سواء كانوا لاجئين أو نازحين. ووجهنا نداءً له لإنقاذ شعب السودان من الوضع الإنساني السيئ في ظل ظروف مناخية قاسية مثل الأمطار والبرد مع النقص الحاد في الاحتياجات الأساسية.

كما ناقشنا مسألة الإعمار بعد الحرب، وتحقيق العدالة ومحاسبة كل الذين اعتدوا على الشعب السوداني وهجروه وقتلوه وارتكبوا جرائم الاغتصاب والنهب، على أن تتم المحاكمة عبر القضاء المحلي أو الدولي. واستشهدت في ذلك بالتقارير الواردة من منظمات أممية وقنوات إعلامية كثيرة.

وطلبنا من مجلس الأمن أن يتدخل ويحمي الشعب السوداني مما يحدث له الآن. وقد تحدث ممثلو أكثر من 18 دولة وأكدوا أن معاناة الشعب السوداني تستوجب أن يكون هناك تدخل حازم للوفاء بالمطالب التي ذكرناها. وبالتالي هناك ثوابت لابد من أن توضع في الحسبان حتى يتحقق السلام والطمأنينة والعيش بسلام.

إعلان

كيف سيتم التعامل مع مطالبكم بشأن أحداث مدينة الجنينة وما تعرضت له قبيلتكم المساليت من انتهاكات تقولون إنها ترقى للتطهير العرقي، لا سيما بوجود حكومة في السودان التي يمكن التعامل معها؟

نحن نُقرّ بأن هناك حكومة ودولة في السودان وبوجود مسؤولين قائمين على أمر الدولة. ونحن قبيلة المساليت جزء من الشعب السوداني، ومدينة الجنينة التي وقعت فيها هذه الانتهاكات جزء من جغرافية البلاد، ونحن لم نتجاوز الحكومة ولن نفعل.

والحكومة المتمثلة في مجلس السيادة بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان تحمل على عاتقها قضية الجنينة وقضية السودان ككل. ونتمنى أن يكون هناك تكامل، ويتحمل كل الشعب السوداني المسؤولية لكي يتم تجاوز هذا الخطر.

وبالتالي من منطلق مسؤوليتنا كقائمين على أمر سلطنة المساليت تحركنا ودعمنا قضية السودان، وقضية قبيلتنا وأكدناها للعالم.

قبل سفرك إلى نيويورك كان لك نشاط في فرنسا، كيف تقيم نظرة باريس إلى الجرائم التي ترى أن الدعم السريع اقترفتها بحق قبيلتكم؟

كنت في باريس لأكثر من مرة والتقيت بعدد من المسؤولين المعنيين بالشأن الإنساني والعدلي في أوروبا. وتحدثنا أيضا مع بعض الأجهزة المختصة بمسألة الأمن. وفي تقييمي، كان هناك فهم خاطئ في البداية، لكن استطعنا تغيير مفاهيم أوروبية كثيرة، حيث كانت هناك أشياء غائبة عنهم بسبب عدم التواصل معهم من جانب الحكومة أو المتضررين.

وقمنا بهذا الدور وكان التجاوب لا بأس به في المرة الأولى، وتحسن في الثانية، وأصبح جيدا جدا في الثالثة. وعكسنا معاناة الناس عبر لقاءات كثيرة في مواقع متعددة مع الأوربيين خاصة في باريس التي تدار منها كثير من الأمور.

هل صحيح أن هناك وساطات حاولت الجمع بينك وبين قيادات في الدعم السريع؟ وماهي طبيعتها إن وجدت؟

هذا شيء قديم جدا ومرت عليه أعوام، والآن لا توجد أي وساطة ولا يوجد أي تواصل بيننا وبينهم.

إعلان كيف ترى موقف حكومة السودان فيما جرى لكم؟

حتى الآن مشكلة السودان منوطة بالحكومة، صحيح نحن الأكثر تضررا واستهدافا في البلاد والحرب بدأت في مناطقنا قبل 6 أشهر من بقية المناطق وحصل لنا تدمير كامل وفقدان لأرواح ومقتنيات واعتداء على أعراض، ولكن الأمر يتطلب أن يكون للحكومة دور أقوى ونحن نساندها لتحمي المواطنين في مدينة الجنينة وفي أي بقعة في السودان.

كيف تنظر إلى مستقبل التعايش الأهلي في دارفور خاصة مع دعم بعض القبائل للدعم السريع؟

نحن مجتمع متماسك ومتعاون في سلطنة دار المساليت، وسنعيش حتما مع القبائل السودانية الموجودة أصلا. أما المرتزقة الذين وفدوا إلينا فهذا أمر دولة وشعب وأي حديث عنه سابق لأوانه، وأتمنى أن تعود مدينة الجنينة كما كانت متحابة ومتآخية، ونرتبط بها وجدانيا ونتعايش كمكونات اجتماعية متنوعة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الشعب السودانی الدعم السریع فی السودان مجلس الأمن أن یکون

إقرأ أيضاً:

محافظ السويداء للجزيرة نت: الحكومة تتعاون مع الفصائل لضبط الأمن وتفتح الباب للاستثمار

السويداء- يزداد المشهد تعقيدا في محافظة السويداء بظل الانقسامات الفصائلية التي يحالف بعضها الحكومة السورية في دمشق، في حين يأخذ بعضها الآخر جانب الانطواء والابتعاد باتجاه الانفصال أو الدعوة لإدارة ذاتية.

يأتي ذلك في ظل دعم إٍسرائيلي يلوح في الظل لبعض الفصائل، في حال دخولها بمواجهة مع حكومة دمشق، خصوصا بعد الأحداث التي جرت في مدينة جرمانا، بعد مقتل عناصر من الأمن على يد الفصائل في المدينة التي تعود مرجعيتها للسويداء، رغم موقعها الجغرافي في العاصمة دمشق.

أجرت الجزيرة نت لقاء خاصا مع الدكتور مصطفى البكور، الذي تولى منصب محافظ السويداء بتكليف من الرئيس أحمد الشرع، والذي عرض في حديثه واقع المحافظة وأبرز ما تواجهه من تحديات ومشاكل، موضحا سبل الحكومة في حلها.

البكور: العلاقة بين الحكومة والمجتمع المدني في محافظة السويداء هي علاقة مواطنة (الجزيرة) بناء الثقة

أكد البكور للجزيرة نت أن "بناء الثقة بين محافظة السويداء والحكومة في دمشق تحتاج إلى خطوات عملية وواقعية لتخطي العقبات، وأن الكلام وحده لا يكفي، فالحكومة في دمشق تمد يدها إلى محافظة السويداء بكل ما يتاح لها دون أي تقصير متعمد، وتقدم كل ما تملكه من إمكانيات بما يخص السويداء".

وأضاف أن النداء اليوم موجه لمن لديه شك أو عدم اطمئنان نحو القيادة السورية، بأن يمد يده للبدء بالعمل، "فسوريا تحتاج للمسامحة والتغافل عن بعض الأمور، وأيضا المغفرة لبعضنا البعض، وخاصة في المشاكل والأمور التي حصلت سابقا".

وأشار إلى هناك أصواتا لا تريد مصلحة الوطن وتريد الانقسام، واستخدمت المصطلحات الطائفية وروجت في الإعلام لأمور وشائعات لا صحة لها بدون تثبت أو دليل، أو أعادت نشر أخبار قديمة، رغم تحسن العلاقات وقطع خطوات جيدة.

إعلان العلاقة مع الفصائل

قسّم البكور في حديثه للجزيرة نت الفصائل العسكرية المتواجدة في السويداء إلى:

القسم الأول: تنظم وتنسق شؤونها لترتيب الانضمام لوزارة الدفاع. القسم الثاني: لم ينضم لوزارة الدفاع حتى الآن، لكنهم ينتظرون ريثما تتضح الصورة لديهم عن مآلات تنظيم الوزارة. القسم الثالث: اختار عدم الانخراط في التنظيم العسكري، إنما العودة إلى حياته اليومية وأعماله المعيشية. القسم الرابع: اختار الانتظار حتى تبنى الثقة بينهم وبين الحكومة بحسب قولهم.

وأضاف أن دوره كمحافظ هو تصحيح المفاهيم وتبيَان حقيقة الأعمال التي تقوم بها الحكومة ووزارة الدفاع، والتنظيم الذي تعمل عليه، من خلال لقاء ضباط من وزارة الدفاع مع شخصيات وقادة الفصائل في السويداء، للمساهمة بتقريب وجهات النظر.

ولفت إلى أن وزارة الدفاع تفتح أبوابها للجميع، وتستقبل كل من يريد الانضمام والعمل، "فمن يريد أن يعمل في بناء سوريا الجديدة وتطويرها لا يحتاج لدعوة، إنما يأتي ليضع يده بيد وزارة الدفاع".

جلسة جمعت الرئيس السوري الشرع مع وفد من محافظة السويداء ضم نخبة من المثقفين والأكاديميين (مواقع التواصل) المجتمع المدني

أكد البكور أن العلاقة بين الحكومة والمجتمع المدني في محافظة السويداء هي "علاقة مواطنة، فالدولة تقدم للمجتمع الخدمات ومستلزمات الحياة، والمجتمع يقدم المواطنة والانتماء للدولة السورية" حسب قوله.

وأضاف أن الحكومة تقدم جميع الخدمات والمتطلبات من خلال مؤسساتها، وبتوجيه من الوزارات التي تتابع بدورها عمل المديريات التابعة لها، لتأمين ما تستطيع، "كون الحكومة وليدة وهذا يتطلب الصبر".

وحول صرف الرواتب، قال إنه يتم دفعها بشكل شهري للموظفين والعاملين في قطاعات الدولة، كما بدأت خطوات الحل لدفع رواتب المتقاعدين، حيث تم صرفها لهم هذا الشهر.

ضبط الأمن

نوّه البكور إلى أن هناك تنسيقا بين الحكومة والفصائل لضبط أمن المحافظة، موضحا أن قوى الأمن الداخلي لم تُفعل بشكل كامل في المحافظة، "وفي حال حدوث خرق بارتكاب الجرائم أو القيام بحالات خطف يتم التعاون بين قوى الأمن والفصائل المحلية لملاحقة المتهمين واعتقالهم".

إعلان

وأشار إلى أنه تم تفعيل قسم من القوات الشرطية، ووصل عدد عناصرها إلى 700، كما يجري رفدها بأعداد إضافية لتغطيتها بشكل كامل، حيث بدأت الانتشار وتتولى مهمة التنظيم في المدينة دون تدخل من الفصائل العسكرية، وسيتم لاحقا الانتقال إلى باقي المناطق تباعا.

البكور أكد أنه وجد من شيخ العقل حكمت الهجري كل التقدير والترحيب والتناصح (مواقع التواصل) العلاقة مع الهجري

وإذ يُتهم شيخ العقل حكمت الهجري بأنه المعطل الأبرز لدخول الحكومة السورية إلى السويداء، وبأنه يقود الجنوب السوري للانفصال وإعلان إدارة ذاتية، وذلك من خلال تصريحاته المتضاربة بعدم الاعتراف بالحكومة تارة، وبين أن وجهته هي دمشق تارة أخرى، يقول البكور إنه لم يلمس من الشيخ الهجري أي تعطيل، وأضاف "خلال الزيارات أجد منه كل التقدير والترحيب، وأجد منه النصح والتناصح، إضافة إلى المناقشات في بعض الأمور ووجهات النظر، ويتم تصحيح بعض الأفكار المغلوطة من خلال الحوار".

وأكد أن هناك شائعات يتم الترويج لها وأفكارا مغلوطة تصل إليه، فيتم نقاشها وتصحيح المفاهيم فيها من خلال جلسات يسمع فيها الطرفان لبعضهما، وقال "لم أجد منه التعطيل أو التفريق، أو صد الناس عن حكومة دمشق، بل كثيرا سمعت منه قول: نحن وجهتنا دمشق".

التحديات

قسّم البكور التحديات التي تواجه الحكومة السورية في محافظة السويداء إلى قسمين: أولهما متعلق بالمشاكل التي تهدد الموارد الأساسية كالماء والكهرباء والزراعة، حيث يتم العمل على حلها.

ففي جانب المياه، تتم المتابعة في حل المشكلات من خلال وضع خطة تسهم في توفيرها للسكان، حيث تؤثر قلة الموارد المائية على القطاع الزراعي، الذي يعاني أصلا من مشاكل كثيرة في القطاعين العام والخاص. ولحل هذه المشكلة تم وضع خطط عدة، كما تم دعوة المستثمرين ونظمت جلسات معهم، ووضعت خطة لحفر آبار لري الأراضي الزراعية.

إعلان

أما في ما يتعلق بالكهرباء، فقد تم رفع مقترح لوزير الطاقة لدعم المحافظة بكمية أكبر من "الميغاوات" لزيادة ساعات الكهرباء، وهناك وعود بالحصول على حصة من الدعم للمحافظة فور وصول الدعم لسوريا.

أما القسم الثاني من التحديات، فيتعلق بالترتيبات الأمنية وتنظيمها ورفع نسبة الأمان، "وهذا التحدي يتم حله ومعالجته بشكل تدريجي" حسب قول البكور.

وقفة احتجاجية سابقة للدروز في السويداء أكدوا فيها على وحدة البلاد (الجزيرة) التشجيع على الاستثمار

في إطار الجهود الرامية إلى تنشيط الحركة الاقتصادية وتشجيع الاستثمار في محافظة السويداء، استقبل المحافظ عددا من رجال الأعمال المختصين في مجال الاستثمار، لتقديم التسهيلات اللازمة لهم ومرافقتهم في جولات على عدد من المواقع الصناعية. وأكد البكور أنه تم توجيه دعوة لأصحاب الأموال ولمن يريد أن يستثمر في محافظة السويداء، مع تقديم كافة الضمانات.

ونوه إلى أن هناك بعض المعوقات من وجهة نظر الراغبين بالاستثمار، تتمثل بالخوف من قلة الأمن والأمان كما يشاع، وهو ما دفع المحافظ إلى مرافقتهم في زيارة للمدينة الصناعية في منطقة أم الزيتون، وتقديم الوعود لهم بحفظ حقوقهم.

ووجّه البكور في ختام حديثه للجزيرة نت، رسالة لأهل السويداء مخاطبا إياهم بـ"الابتعاد عن الشائعات، والتثبت قبل نقل أي أخبار يتم تداولها بهدف إثارة الفتن".

ونقل رسالة باسم الحكومة السورية لأهل السويداء، عبّر فيها عن محبة الحكومة ومد اليد لهم لبناء سوريا، داعيا لأن يبادروا بمد اليد بالمثل للحكومة، وأن يكونوا على قدر من هذه المسؤولية، للبدء في بناء سوريا والمحافظة على وحدتها.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة والفيديو.. طفلة سودانية بدارفور تصدم جنود الدعم السريع وتعلن مساندتها ووقفتها مع الجيش: (أنا تابعة للبرهان وكيكل) والجنود يردون عليها: (نقعد في بيت واحد كيف انتي فلولية ونحنا جاهزية)
  • تصاعد حدة معارك السودان.. قتلى بهجمات «الدعم السريع» على نهر النيل
  • المجموعتان الأفريقية والعربية بمجلس الأمن تؤكدان دعمهما لسيادة سوريا وضرورة رفع العقوبات الغربية عنها
  • رئيس أفريقية النواب يكشف موعد انتهاء الحرب بالسودان بعد استعادة الخرطوم
  • الإعلام السوداني والتحديات التي تواجهه في ظل النزاع .. خسائر المؤسسات الاعلامية البشرية والمادية
  • رئيس اتحاد الصناعات السوداني للجزيرة نت: القطاع الخاص يقود التعافي
  • محافظ السويداء للجزيرة نت: الحكومة تتعاون مع الفصائل لضبط الأمن وتفتح الباب للاستثمار
  • الحرب تدخل عامها الثالث… هل سيبقى السودان موحدا؟
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • مساعد البرهان يبلغ مبعوث للامم المتحدة شروط توقف الحرب ضد الدعم السريع