أونروا تستأنف خدماتها بعد تعليق محدود بمخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
#سواليف
تستأنف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، السبت، خدماتها المقدمة في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، كالمعتاد بعد تعليق استمر ساعتين ونصف بحسب مدير خدمات أونروا والمجتمع المحلي في مخيم عين الحلوة عبد الناصر السعدي.
وبحسب تلفزيون “المملكة”، قال السعدي أن تعليق الخدمات الجمعة كان جزئيا وفي نهاية دوام اليوم، “ولم يؤثر ذلك على سكان المخيم”على حد تعبيره.
وقال السعدي إن تعليق الخدمات الجمعة، جاء كخطوة احتجاجية واستكمالا للبيان الذي أصدرته الوكالة الخميس، ودعت فيه جميع المسلحين الخروج من المنشآت التابعة لأونروا في المخيم خاصة مجمع المدارس، مشيرا إلى الآثار السلبية المترتبة على العام الدراسي في المخيم جراء دخول المسلحين هذه المنشآت.
مقالات ذات صلة خبر سار للاردنيين في مصر 2023/08/18وكانت مديرة شؤون أونروا في لبنان دوروثي كلاوس أصدرت بيانا الخميس، وصفت فيه الأوضاع داخل مخيم عين الحلوة بـ”المقلقة” بعد سيطرة مسلحين على مجمع المدارس التابع للوكالة، ويحوي هذا المجمع أربعة مدارس توفر التعليم لـ3200 طفل.
المملكة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
دبابات الاحتلال الإسرائيلي تنتشر في جنين.. عملية عسكرية موسعة في المخيم
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نشر دبابات في جنين تابعة للواء 188، تمهيدا لتوسيع العملية العسكرية في المخيم، وتوسيع العملية العسكرية في شمالي الضفة الغربية لتشمل قرى جديدة، وتواصل العمل في منطقتي جنين وطولكرم، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية، أنّ قوات من لواء ناحل، ووحدة دوفدفان، بدأت العمل في قرى أخرى بجنين، وهناك انتشار كبير من قوات الجيش في بلدة قباطية جنوبي جنين، ومن المقرر أن تبدأ قوة محدودة من الدبابات العمل قريبا داخل مخيم جنين.
تهجير أكثر من 20 ألف فلسطيني بجنينوذكرت تقرير سابقة، أن الاحتلال الإسرائيلي هجّر أكثر من 20 ألف فلسطيني قسرا من مخيم جنين شمالي الضفة بعد تدميره بالكامل، وفق ما تشيره البيانات الرسمية لمحافظة جنين، فضلا عن إجبار العائلات الفلسطينية على النزوح قسرا من مخيم الفارعة جنوب طوباس شمال الضفة الغربية، ودفع الاحتلال أكثر من نصف سكان المخيم البالغ عددهم نحو 14 ألف نسمة إلى التهجير القسري، والأمر نفسه حدث في مخيم نور شمس في المحافظة نفسها، بينما يمضي الاحتلال في تنفيذ خطته غير مكترثا بالقانون الدولي ولا أي معاهدات أبرمها مع السلطة الفلسطينية.