السفارة الأردنية في سوريا تعلن جاهزيتها لتقديم خدماتها للأردنيين
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الأردنية جاهزية سفارتهم في دمشق لاستقبال المواطنين الأردنيين المقيمين والموجودين في سوريا والأشقاء السوريين، وتقديم جميع الخدمات القنصلية لهم.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، إنه بناء على تعليمات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي خلال زيارته للسفارة الأردنية في دمشق الاثنين، جرى استحداث منصة إلكترونية مخصصة لاستقبال طلبات مواعيد المواطنين الأردنيين المقيمين والموجودين في سوريا والأشقاء السوريين، لضمان تقديم الخدمات القنصلية لهم بكفاءة وفعالية.
وأوضح السفير أن استحداث المنصة جاء بهدف تقديم أفضل الخدمات إلى أبناء الجالية الأردنية في سوريا، والأشقاء السوريين، ومن خلال الرابط التالي:
Https://booking.mfa.gov.jo
وجدد سفيان دعوته للمواطنين الأردنيين المقيمين والموجودين في سوريا للتواصل مع الوزارة لطلب المساعدة على مدار الساعة عبر الأرقام التالية:
الخط الساخن للسفارة الأردنية في دمشق:
- 00963954455455
وحدة مركز العمليات في الوزارة:
- 00962799562903
- 00962799562471
- 00962799562193
أو عبر البريد الإلكتروني لوحدة مركز العمليات: [email protected]
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا دمشق وزارة الخارجية الأردنية المواطنين الأردنيين الأشقاء السوريين المزيد الأردنیة فی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
غراندي أكد دعم للبنان واللاجئين السوريين العائدين إلى سوريا
أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي "التزام المفوضية بدعم لبنان ومساعدة اللاجئين السوريين العائدين طوعيا إلى بلادهم"، وذلك خلال زيارته للبنان ولقائه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة المكلف القاضي نواف سلام ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وأشار بيان للمفوضية، الى أن غراندي "هنأ الرئيسين على توليهما منصبيهما، ودارت المناقشات حول الدعم للنازحين اللبنانيين واللاجئين عقب الصراع مع إسرائيل. وأكد غراندي الدعم الثابت من مفوضية اللاجئين للبنان في سعيه للتعافي وإعادة البناء".
وقال غراندي: "هذه لحظة تحمل الأمل للبنان والمنطقة. خلقت التطورات الأخيرة فرصة لمعالجة أزمة إنسانية استمرّت لوقت طويل. زيارتي إلى لبنان تأتي ضمن جولة إقليمية للبحث في أفضل السبل لدعم عودة اللاجئين السوريين. نحن نسعى لضمان أن تكون هذه العودة مستدامة، وهذا الأمر يتطلب تحسين الأمن والاستقرار السياسي، واحترام حقوق جميع الفئات في سوريا، بالإضافة إلى دعم المجتمع الدولي لجهود التعافي وإعادة الإعمار في بلد دمرته سنوات من الحرب".
ولفت البيان الى أنه "كان عاد حوالي 210,000 سوري إلى سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية من دول الجوار، ومن ضمنها لبنان. وقبل بضعة أشهر فقط، أقل من 2% من اللاجئين السوريين في المنطقة كانوا يخططون للعودة إلى سوريا خلال مدة 12 شهرا. غير أن هذه النسبة قفزت إلى حوالي 30% منذ سقوط النظام في سوريا في أقل من شهرين".
وقال المفوض السامي: "سأزور سوريا للقاء السلطات الجديدة ومناقشة إمكانية عودة المزيد من اللاجئين من دول الجوار".
وختم: "إن التعاون بين السلطات السورية، والمجتمع المانح ودول الجوار أمر أساسي، إلى جانب الدعم الدولي للبنية التحتية وسُبل العيش، لضمان عودة مستدامة والحدّ من النزوح".