مقتل 11 شخصًا على الأقل في انفجار مصنع ذخيرة في شمال غرب تركيا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قُتل 11 شخصًا على الأقل وأُصيب سبعة آخرون بجروح الثلاثاء، في انفجار وقع في مصنع ذخيرة في شمال غرب تركيا، وفق حصيلة جديدة للسلطات.
وجاء في تصريح لوزير الداخلية التركي علي يرليكايا من موقع الانفجار "هناك للأسف 11 قتيلا... ثماني نساء وثلاثة رجال. وهناك سبعة جرحى".
أخبار متعلقة وباء محتمل.. حمى "لاسا" تقتل 190 شخصًا في نيجيرياهل يمثل الرئيس الكوري الجنوبي لطلب استجوابه غدًا؟ محاميه يجيبوكانت حصيلة سابقة أفاد بها وزير الصحة التركي، كمال مميس أوغلو، على منصة إكس أشارت إلى مقتل 12 شخصا ونقل خمسة جرحى إلى المستشفيات.
وقال حاكم ولاية باليكسر (بالي قصر) إسماعيل أوستا أوغلو "إنّ الانفجار وقع قبيل الساعة 8,30 صباحًا (05,30 بتوقيت جرينتش) الثلاثاء، بسبب "خلل فني" على خط إنتاج.ليست خطيرة
وأوضح أوستا أوغلو أنّ الموظفين المصابين جراء الانفجار نُقلوا إلى المستشفى ولكن حالتهم ليست خطرة.
وبحسب السلطات المحلية، فإنّ المصنع الذي وقع فيه الانفجار يُنتج ذخائر ومتفجّرات للاستخدام المدني.
وأظهرت صور بثّتها محطات تلفزيونية تركية، قسما من المصنع وقد دمر كليا وألواحًا معدنية وقطعا من الزجاج متطايرة على بعد عشرات المتار.
ووصف شاهد الموقع بأنه "ساحة معركة" على قناة إن تي في الإخبارية.إخلاء المصنع
وأشار المصدر ذاته إلى أنّ عناصر الإطفاء تمكّنوا من إخماد حريق اندلع بعد الانفجار، كما تمّ إخلاء المصنع بشكل كامل.
ويقع المصنع على بعد حوالى كيلومتر من أقرب قرية شمال مدينة بليكسر، بحسب صور الأقمار الصناعية التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعازيه وأرسل وزيري الداخلية والعمل إلى الموقع.عمل تخريبي
فُتح تحقيق في الحادث، وتمّ استبعاد احتمال وقوع عمل تخريبي، وفق السلطات.
في يونيو 2023، لقي خمسة أشخاص حتفهم جراء انفجار في مصنع متفجّرات في العاصمة التركية أنقرة.
وفي يوليو 2020، قُتل سبعة أشخاص وأصيب نحو 130 بجروح في انفجار وقع في مصنع للألعاب النارية في ولاية سكاريا (شمال غرب).
ووقع في المصنع ذاته انفجاران في العامين 2009 و2014، أسفرا عن مقتل شخصين وإصابة نحو 40 شخصًا بجروح، وفقا لوسائل الإعلام التركية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اسطنبول تركيا مصنع ذخيرة انفجار مصنع رجب طيب أردوغان وزير الداخلية التركي وقع فی
إقرأ أيضاً:
مقتل مدني وإصابة 7 آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة في ريف منبج شرقي حلب
لقي مدني مصرعه وأصيب آخرون بجروح مختلفة، الخميس، جراء انفجار سيارة مفخخة في ريف مدينة منبج شرقي محافظة حلب شمال سوريا.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة انفجرت بحي حلب، في منبج، الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا.
استجابة فرقنا للتفجير بسيارة مفخخة الذي ضرب مدينة منبج شرقي #حلب اليوم الخميس 23 كانون الثاني، وأدى لإصابة خمسة أشخاص وأضرار في مدرسة مقابل المشفى الوطني على طريق منبج - حلب.#الخوذ_البيضاء #سوريا pic.twitter.com/xg3P85Jrsg — الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) January 23, 2025
وأسفر الانفجار عن مقتل مدني وإصابة 7 آخرين، وسط ترجيحات بضلوع وحدات حماية الشعب التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الحادثة، وفق ما نقلت الأناضول عن مصادر أمنية محلية.
وهذه ليست أول حادثة من نوعها شمالي سوريا، ففي نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أفاد الدفاع المدني السوري بانفجار سيارة مفخخة في مدينة تل رفعت شمالي محافظة حلب، ما أسفر عن إصابة 6 مدنيين بجروح مختلفة بينهم طفل.
وشهدت المدينة استنفارا أمنيا عقب الانفجار الذي اعتبر الثالث من نوعه في مناطق شمال سوريا بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا، في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وشهدت مدينة منبج في ريف حلب الشرقي انفجار سيارة مفخخة في الـ27 من الشهر الماضي دون تسجيل وقوع أي خسائر بشرية جراء الحادثة.
كما أنه جرى تسجيل انفجار عبوات في سيارة في المدينة ذاتها في الـ 24 من الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين بجروح مختلفة، وفقا لمنصات محلية.
وكانت مدينة منبج شهدت اشتباكات عنيفة بعد سقوط نظام الأسد بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من جهة وفصائل من الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا من جهة أخرى.
ومنذ 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كثفت قوات سوريا الديمقراطية هجماتها على قوات الجيش الوطني السوري في محيط سد تشرين جنوب شرق منبج، الذي بسط الأخير سيطرته عليه في 9 ديسمبر الفائت، ضمن إطار عملية "فجر الحرية" التي أطلقها بالتزامن مع عملية "ردع العدوان" التي أطاحت بنظام الأسد المخلوع.