لبنان يتحرك دبلوماسيا ضد الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ الدولة اللبنانية تحركت دبلوماسيا لأول مرة ضد الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق إطلاق النار، وذلك في مجلس الأمن الدولي، بخلاف الاتصالات السياسية التي جرت على مدار الأسابيع الماضية.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل الخروقاتوأضاف «سنجاب»، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «نحن في اليوم الأخير للأسبوع الرابع لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ومع ذلك يواصل الاحتلال الإسرائيلي الخروقات المستمرة عبر سلسلة من العمليات البرية في عدد من البلدات، بواقع 60 بلدة على طول الحدود، بالإضافة إلى الخروقات الجوية التي تمثلت في تحليق الطيران المسير في الجنوب اللبناني والعاصمة اللبنانية على مدار الأسابيع الماضية».
وأشار إلى أنّ اجتماع الحكومة اللبنانية اليوم، برئاسة نجيب ميقاتي، يجري في مقر مجلس الوزراء اللبناني ببيروت، ويحضر قائدي الجيش اللبناني و«يونيفيل»، بالإضافة إلى ممثل أمريكا في اللجنة الخماسية المعنية باتفاق وقف إطلاق النار، والممثل الفرنسي لهذه اللجنة، وممثل الجيش اللبناني في هذه اللجنة، وينعقد الاجتماع في هذه الأثناء لبحث الخروقات الإسرائيلية المتكررة لوقف إطلاق النار، ويناقش خطة عمل اللجنة في الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد سنجاب لبنان بيروت القاهرة الإخبارية ميقاتي إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
كيف يعمل فريق ترامب على المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟
بدأ فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وضع خطة للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي تهدف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين وفرض وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وفقا لتقرير موقع «بوليتيكو» الأمريكي.
ترامب يهاجم إدارة بايدنوبحسب التقرير الأمريكي، أقر مسؤولون في فريق دونالد ترامب الرئاسي أن هناك صعوبات قد تواجههم في هذه المرحلة القادمة، مشيرين إلى أن الإدارة السابقة برئاسة جو بايدن تركت لهم ما وصفوه بـ «نهاية البداية» فقط، وليس «بداية النهاية»، حسبما قال أحد المشاركين في المفاوضات لموقع «بوليتيكو».
في السياق نقل «بوليتيكو» عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحات انتقد فيها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، حيث وصف الوضع بـ «الحزين»، مؤكدا أنه لو كان في منصبه لما حدث ما جرى في 7 أكتوبر من العام 2023.
المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في قطاع غزةوالمرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتي تستمر لستة أسابيع تتضمن انسحابا تدريجيا لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من وسط غزة وعودة الفلسطينيين النازحين إلى شمال قطاع غزة.
الاتفاق يتطلب دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة يوميًا أثناء وقف إطلاق النار، منها 50 شاحنة تحمل وقودًا، مع تخصيص 300 شاحنة للشمال حيث الظروف الإنسانية صعبة للغاية.
وبموجب الاتفاق ستقوم حركة حماس بإطلاق سراح الرهائن على مدى ستة أسابيع، بواقع إطلاق سراح ثلاثة رهائن على الأقل أسبوعيا، مع الإفراج عن البقية قبل نهاية الفترة، إذ يتم الإفراج أولا عن الرهائن الأحياء، ثم تسليم رفات الرهائن المتوفين.
ويطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح 30 معتقلا فلسطينيا مقابل كل رهينة مدنية، و50 معتقلا فلسطينيا مقابل كل جندية إسرائيلية تطلقها حماس.
وستبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق بحلول اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، بمن فيهم جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذكور، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل للجنود الإسرائيليين.