دمشق.. الفصائل السورية تتفق على حل نفسها والاندماج بوزارة الدفاع
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أكدت القيادة العامة السورية الجديدة في بيان إن قائدها أحمد الشرع توصل إلى اتفاق اليوم الثلاثاء مع قادة "الفصائل الثورية" يقضي بحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن اجتماعا لقادة الفصائل الثورية مع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، في العاصمة دمشق، أسفر عن "اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع".
وقالت إدارة العمليات العسكرية: "تم الاتفاق خلال الاجتماع على توحيد الفصائل تحت إدارة العمليات العسكرية وضبط الأمن في المنطقة".
وتابعت: "سيتم تجهيز أماكن مخصصة للبدء بعملية سحب السلاح الذي كان بحوزة النظام السابق".
وسبق للجولاني أن قال، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: "لن نسمح أبدا بوجود سلاح خارج يد الدولة".
وأضاف: "الفصائل المسلحة ستحل نفسها تباعا وهذا سينطبق على المسلحين في مناطق سيطرة قوات قسد (قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من الأكراد)".
وذكر: "وجود جهة ما مسلحة في أي مكان يعني تهديدا للأمن والاستقرار".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
“تلفزيون سوريا”: قتلى وجرحى من عناصر إدارة العمليات العسكرية بكمين لفلول النظام السابق في جبلة
شمسان بوست / متابعات:
أفاد “تلفزيون سوريا” بمقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية وإصابة آخرين بجروح، إثر هجوم نفذته مجموعة من فلول النظام السابق في جبلة بمحافظة اللاذقية
وذكر “تلفزيون سوريا” أن مسلحين من فلول النظام المخلوع هاجموا حاجز الصناعة التابع لإدارة العمليات العسكرية في مدينة جبلة بريف اللاذقية، ما أسفر عن مقتل عنصرين من إدارة العمليات وإصابة 3 آخرين.
وحسب ما ورد في “تلفزيون” سوريا، فقد قُتل عنصران من إدارة العمليات وأُصيب آخرون بجروح، في وقت سابق، كما تعرض سبعة عناصر للاختطاف، وذلك إثر كمين نفذته مجموعة من فلول النظام السابق في ريف اللاذقية.
وأوضح مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي، أن “فلول النظام تختبئ بين منازل المدنيين في منطقة جبلة ومحيطها، وتتخذ من الجبال والأودية منطلقا لعملياتها ضد قوات الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية”، وفق وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وكانت إدارة الأمن العام قد أطلقت بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، عملية تمشيط في منطقة جبلة بريف اللاذقية، بحثا عن فلول النظام المخلوع.
وأفاد مصدر في إدارة الأمن العام حينها بأن عملية التمشيط في جبلة جاءت بعد عدة حوادث وهجمات استهدفت ثكنات عسكرية ومدنيين في المنطقة.