120 متطوعًا يزرعون 2000 شتلة في محمية الملك عبدالعزيز الملكية ضمن مبادرة “لتنمو”
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
المناطق_واس
نفذت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية فعاليةً بيئية لزراعة 2000 شتلة في المحمية، وذلك ضمن مبادرة “لتنمو”، التي تهدف إلى تعزيز روح العمل التطوعي وتحفيز أفراد المجتمع على الإسهام بفعالية في حماية البيئة، حيث شارك في الفعالية نحو 120 متطوعًا ومتطوعة من مختلف فئات المجتمع.
وتأتي هذه الفعالية في إطار جهود الهيئة لتعزيز الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمحافظة على الموارد الطبيعية واستدامتها، بما يسهم في تحقيق التوازن البيئي وفق أفضل الممارسات العالمية، كما تهدف الفعالية إلى تحفيز المتطوعين والمتطوعات، ورفع حس المسؤولية لديهم تجاه بيئة المحمية وتنميتها.
وشملت الفعالية زراعة أنواع مختارة من النباتات المحلية، بما في ذلك “السدر” و”الطلح”، والتي تتميز بقدرتها على التكيف مع البيئة المحلية ودورها الحيوي في تعزيز التنوع البيئي في المنطقة.
وتسهم مثل هذه المبادرات في دعم المستهدفات البيئية لرؤية المملكة 2030، ومبادرة “السعودية الخضراء” إضافةً إلى المستهدفات الإستراتيجية لعام 2030 للمحميات الملكية، الهادفة إلى زراعة 80 مليون شجرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محمية الملك عبدالعزيز الملكية الملک عبدالعزیز الملکیة
إقرأ أيضاً:
ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
تبوك : البلاد
احتفت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية بولادة المها العربي الخامس عشر منذ انطلاق برنامجها لإعادة التوطين في أواخر عام 2022، ويُعد هذا البرنامج جزءًا من الخطة المتكاملة للتطوير والتنمية التي أُطلقت تحت إشراف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس إدارة هيئة تطوير المحمية – حفظه الله -.
ووصف الرئيس التنفيذي للمحمية، السيد أندرو زالوميس ولادة المها العربي الخامس عشر إنجازًا بارزًا في جهودنا للحفاظ على الحياة الفطرية، كما تُسهم في دعم المبادرات الإقليمية الهادفة إلى بناء مجموعات برية مستدامة لهذا النوع الفريد الذي يُجسد جزءًا من التراث الثقافي العربي في موطنه الأصلي.
وكان المها العربي قد أُعلن عن انقراضه في البرية عبر الجزيرة العربية خلال سبعينيات القرن الماضي بسبب الصيد الجائر وفقدان الموائل الطبيعية، إلا أن البرامج المستمرة لحمايته أسهمت في تصنيفه لاحقًا ضمن فئة “المعرض للخطر” وفق القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ما يعكس تقدمًا ملموسًا في تعافيه.
وتواصل المحمية تنفيذ برامج استعادة الموائل الطبيعية لدعم الأنواع المُعاد توطينها وتعزيز قدرتها على الصمود البيئي، مع إعادة ربط النظم البيئية عبر مساحات واسعة، ما يُجسد التزام المحمية بحماية التنوع البيئي وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.