"إعلام الأسرى": القرار الموحد وضع حدًا مبكرًا لتمادي الاحتلال
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
غزة - صفا
أكد مكتب إعلام الأسرى، يوم الجمعة، أن الجهوزية الدائمة والقرار الموحد لقيادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي ساهمت في وضع حد مبكر لتمادي إدارة السجون واتساع عدوانها على الأسرى.
ووجه مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة في تصريح صحفي التحية لأسرانا الأبطال في كافة السجون الذين واجهوا العدوان الوحشي بجهوزية عالية وقرار موحد.
وقال: "إدارة سجون الاحتلال أُجبرت على وقف عدوانها الوحشي، تحسبًا للغضب الشعبي وخوفًا من ردة فعل المقاومة، وهذا حصن الأسرى وسندهم في كل المعارك".
وشدد القدرة على أن أي عدوان على الأسرى سيجابه ببرنامج نضالي واسع يدعمه كافة أطياف الشعب الفلسطيني ومقاومته المسلحة.
وأضاف "آن للأسرى أن ينعتقوا ويحرروا من الأسر وعلى جميع الساحات العمل ليل نهار لإسنادهم وتحريرهم".
علّق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، إضرابهم المفتوح على الطعام بعد التوصل إلى "نتائج مرضية"، بحسب ما أعلنته لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: سجون الاحتلال الحركة الأسيرة
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: سارة نتنياهو تهيمن على مكتب رئيس وزراء الاحتلال مباشرةً
قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن سارة نتنياهو لها تاريخ طويل من التدخلات، ولا توجد فترة أو حقبة تولى فيها بنيامين نتنياهو الحكم إلا وكان لها بصمة في تشكيل الائتلاف، وأحيانًا في اختيار الجنرالات وقادة الجيش وغيرهم من المرشحين، ومع ذلك، هي تتدخل بشكل مباشر في تشكيل مكتب نتنياهو والموظفين فيه، حيث يعمل جزء منهم معها مباشرة، وأحيانًا يتجسسون على نتنياهو لصالحها، هذه القصص قد كُشِف عنها كثيرًا.
عقد بين نتنياهو وزوجته سارةوأضاف «منصور»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سارة تعد الزوجة الثانية أو الثالثة لنتنياهو، حيث سبق أن تزوج قبلها، كما هي تزوجت لمدة 7 سنوات قبله، ولكن هو خانها، وعندما عادوا للعلاقة وقعا عقدًا يلزمه بأن يستشيرها في كل شيء، هي شخصية مهيمنة على نتنياهو بشكل كبير.
ولفت إلى أن الخطر في هذه التدخلات، فيتمثل في أنه في السابق كانت هناك تدخلات، لكن المؤسسات كانت وقوية، وكان القضاء والشرطة قويين، إلا أنه في السنوات الأخيرة، نرى أن نتنياهو وأحزاب اليمين يعيدون صياغة المؤسسات ودورها، ويضعفونها.