أسوأ القتلة..دونالد ترامب يهاجم بايدن بعد إلغائه إعدام 37 مداناً
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
هاجم دونالد ترامب الثلاثاء جو بايدن، الذي خفف أحكاماً بالإعدام من القضاء الأمريكي الفيدرالي ضد 37 سجيناً، قبل أسابيع من انتقال السلطة من الرئيس الديمقراطي إلى خليفته الجمهوري المؤيد للإعدام.
وقال ترامب عبر "تروث سوشال": "خفف جو بايدن تواً أحكام إعدام 37 من أسوأ القتلة في بلادنا. عندما تدركون الأفعال التي ارتكبها كل واحد منهم لن تصدقوا أنه أقدم على ذلك".
وجاءت تصريحات دونالد ترامب بعد إعلان الرئيس المنتهية ولايته الإثنين تخفيف عقوبة الإعدام ضد 37 من 40 محكوماً.
وأكدت منظمات حقوق الإنسان التي تحركت قبل أسابيع لإقناع بايدن "أنه أكبر عدد من أحكام الإعدام التي يقرر رئيس أمريكي تخفيفها في العصر الحديث".
وخلال حملته الانتخابية دعا ترامب إلى توسيع نطاق الإعدام، ليشمل المهاجرين المدانين بقتل أمريكيين، و الناشطين في الاتجار بالمخدرات والبشر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات بايدن بايدن عودة ترامب بايدن
إقرأ أيضاً:
ريّا وسكينة.. من قيد الجريمة إلى لحظة الإعدام تاريخ لا يُنسى
في زوايا التاريخ، تبقى ذكرى ريا وسكينة مشهداً دامياً، حيث تتساقط أسماء الضحايا في صفحات الماضي، ويظل السؤال عن العدالة والتاريخ يطرح نفسه بإلحاح.
في مثل هذا اليوم، تمر ذكرى إعدام ريا وسكينة، اللتين هزّت جريمتهما القلوب وأثارت الفزع في أرجاء البلاد.
امرأتان من طنطا، تحوّلتا إلى أسطورة من أساطير الجريمة، كانتا تمثلان القسوة والجشع، بينما كانتا في الوقت نفسه نماذج مؤلمة للضعف الإنساني تحت وطأة الظروف.
لقد كانت جريمة "ريا وسكينة" واحدة من أشنع الجرائم التي وقعت في القرن العشرين، حيث دارت أحداثها في منتصف العشرينات، واهتزّت لها أرجاء البلاد، إثر قتل النساء في جريمة بشعة تحت ستار التجارة والثراء السريع.
ريا وسكينة، اللتان كانتا يبيعان الأوهام ويغزلان الأكاذيب، استقطبتا ضحاياهما في قلب الإسكندرية، وفي كل مكان كانتا تمارسان فيه الحيلة والخداع، حتى انتهى بهما الأمر في قفص الاتهام، حيث تم إعدامهما، في لحظة لا يمكن أن يمحوها الزمن من الذاكرة.
إعدام ريا وسكينة لم يكن نهاية الجريمة، بل بداية للحديث عن القيم، الإنسانية، والعدالة في المجتمع.
مشاركة