قال اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن قطاع غزة يواجه منذ أكثر من عام مخططا تدميريا شاملا، ورغم التصريحات المتداولة حاليًا بشأن محاولات التوصل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، فإن العمليات العسكرية الإسرائيلية مستمرة وتتصاعد.

إسرائيل تسعى إلى تقسيم القطاع

وأشار «عبدالمحسن»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن إسرائيل تسعى لتقسيم القطاع إلى قسمين منفصلين، من خلال محور نتساريم وشمالا، موضحا أنها تنفذ خطة عسكرية تُسمى «الجنرالات».

وأوضح المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، أن هذه الخطة التي بدأت منذ حوالي شهرين، تهدف إلى فرض حصار شامل، وتدمير البنية التحتية في شمال غزة، ما يسبب خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.

تنفيذ عمليات عسكرية ممنهجة

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات عسكرية ممنهجة، هدفها إحداث أكبر نسبة خسائر وتدمير في شمال قطاع غزة، لافتا إلى أنه نفذ عملية في بيت حانون، وبدأ في أخرى بمدينة بيت لاهيا، بالإضافة إلى استمرار العمليات في جباليا، وهو ما يؤكد أنه يستمر في نهجه ومخططاته التدميري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل

إقرأ أيضاً:

قادة الاتحاد الأوروبي يناقشون تعزيز الدفاع والإنفاق العسكري والعلاقة مع إدارة ترامب في قمة غير رسمية

بروكسل – يجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27 في قمة غير رسمية بمدينة بروكسل الاثنين لبحث سبل تعزيز الدفاع الأوروبي وزيادة الإنفاق عليه في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.

 ويأتي هذا الاجتماع رداً على التهديدات الناجمة عن الأزمة الأوكرانية، والهجمات السيبرانية والهجينة، والتوتر في الشرق الأوسط.

              الدفاع الأوروبي: أولوية قصوى 
وفقا لمسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي، ستكون القمة فرصة لمناقشة كيفية تعزيز الدفاع الأوروبي استجابة للتحديات الأمنية الحالية. وأوضح المسؤول أن النقاش سيتركز حول تطوير القدرات الدفاعية الأوروبية، وتمويل الدفاع، بما في ذلك تجنيد الأموال الخاصة وتحسين استخدام ميزانية الاتحاد الأوروبي. كما سيتم التركيز على تعزيز العلاقات مع حلف الناتو والدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وفي هذا السياق، أشار المسؤول إلى أن “الاتحاد الأوروبي يجب أن يتحمل مسؤولية أكبر في الدفاع عن نفسه”، مؤكداً وجود مصلحة مشتركة بين الدول الأعضاء في توثيق التعاون على المستوى الأوروبي. ومن المقرر أن تقدم المفوضية الأوروبية اقتراحًا رسميًا في الأشهر المقبلة لتعزيز الدفاع وزيادة الإنفاق عليه، على أن يتم النظر فيه خلال قمة يونيو المقبل.

                      زيادة الإنفاق الدفاعي
شهد الإنفاق الدفاعي للاتحاد الأوروبي زيادة كبيرة خلال السنوات الأخيرة. فوفقًا للأرقام الرسمية، أنفقت الدول الأعضاء 326 مليار يورو على الدفاع في عام 2024، بزيادة قدرها 30% مقارنة بعام 2021. كما ارتفع الاستثمار في الدفاع إلى 72 مليار يورو في عام 2023.
ومن ضمن البرنامج المالي المتعدد السنوات للفترة 2021-2027، خصص الاتحاد الأوروبي أكثر من 16 مليار يورو للأنشطة المتعلقة بالأمن والدفاع، بما في ذلك 8 مليارات يورو في إطار صندوق الدفاع الأوروبي لبرامج شراء الأسلحة المشترك. بالإضافة إلى ذلك، تتعاون دول الاتحاد الأوروبي في مجال الأمن والدفاع من خلال “مرفق السلام الأوروبي”، الذي تبلغ ميزانيته الحالية 17 مليار يورو.

           العلاقات مع الولايات المتحدة: محور النقاش
إلى جانب القضايا الدفاعية، سيتناول القادة الأوروبيون العلاقات مع الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب. وأكد المسؤول في الاتحاد الأوروبي أن المناقشات ستتركز على السياق الجيوسياسي، خاصة في ضوء التوترات الأخيرة المتعلقة بجرينلاند.

في 7 يناير، أعلن ترامب أن جرينلاند يجب أن تنضم إلى الولايات المتحدة، وهدد بفرض رسوم تجارية عالية على الدنمارك إذا لم تتخل عن الجزيرة. هذه القضية ليست جديدة؛ فقد سبق أن عرض ترامب شراء جرينلاند خلال فترة ولايته الأولى، لكن السلطات الدنماركية وحكومة جرينلاند رفضتا الفكرة بشكل قاطع.

وعندما سُئل المسؤول الأوروبي عما إذا كانت هذه المسألة ستُطرح خلال القمة، قال: “لا يمكنني التحدث نيابة عن رئيسة الوزراء الدنماركية، لكنني أفترض أنها قد ترغب في إثارة هذه القضية”.

                   تغيير مكان انعقاد القمة لأسباب أمنية
كان من المقرر في البداية أن يعقد الاجتماع داخل قلعة قريبة من مدينة لييج البلجيكية، بهدف تمكين القادة من التواصل “بحرية وبصراحة”، وفقًا لما ذكره رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا. إلا أنه تقرر نقل مكان القمة إلى قصر إيغمونت، وهو قاعة مؤتمرات في بروكسل، بسبب إعادة تقييم التدابير الأمنية.
وبالإضافة إلى قادة الاتحاد الأوروبي، تمت دعوة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، للمشاركة في القمة. ويعكس هذا الحضور أهمية التنسيق بين الاتحاد الأوروبي وشركائه الدوليين في مواجهة التحديات الأمنية العالمية.

                  لا قرارات رسمية بعد القمة
وأكد المسؤول الأوروبي أنه لن يتم اتخاذ قرارات أو إصدار وثائق رسمية في أعقاب هذه القمة غير الرسمية. ومع ذلك، فإن النقاشات التي ستجري ستسهم في وضع الأسس لقرارات مستقبلية، لا سيما خلال قمة يونيو المقبلة.

           مستقبل الدفاع الأوروبي والعلاقات الدولية
مع تصاعد التحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي، يبدو أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تعزيز استقلاليته الدفاعية وتوسيع نطاق التعاون مع الشركاء الدوليين. ومع ذلك، فإن نجاح هذه الجهود يعتمد على التزام الدول الأعضاء بزيادة الإنفاق الدفاعي وتوحيد الجهود لمواجهة التهديدات المشتركة.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يُواصل عدوانه العسكري على 3 مدن شمال الضفة الغربية والمقاومة تتصدى
  • قادة الاتحاد الأوروبي يناقشون تعزيز الدفاع والإنفاق العسكري والعلاقة مع إدارة ترامب في قمة غير رسمية
  • مباحثات عسكرية بين الحداد ووفد بريطاني حول مكافحة الإرهاب والتدريب العسكري
  • استمرار عمليات رصف 60 كيلومترًا بالمخططات التعويضية في صحم والخابورة
  • السيطرةعلى حريق بأحد الفنادق الصغيرة بإدفو شمال أسوان دون خسائر بالأرواح
  • غرفة كفر الشيخ تنظم 18 معرضا أهلا رمضان وأخر متخصص للأثاث
  • روسيا تستهدف مطارات عسكرية ومرافق تخزين الوقود لأوكرانيا
  • جيش الاحتلال: بدأنا عملية عسكرية في قرية طمون.. وسنواصل عملياتنا شمال الضفة
  • جدة.. اختتام معرض المنتجات المصرية المتخصص بالنسيج والجلود
  • البوتكس.. رد حاسم من هنا الزاهد على عمليات التجميل.. فيديو