سيارة دوبل كابينة..أغرب زفاف لعروسين في شوارع مدينة دهب| شاهد
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
لاقت زفة عروسين علي ظهر سيارة " دوبل كابينة " بشوارع دهب تفاعلا واسعا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمدينة دهب حيث ظهر فيديو لعروسين علي سيارة دوبل كابينة وخلفهما المعازيم بسيارة دوبل كابينة وسيارات أخري بالزغاريد والأغاني الشعبية.
وقال علي عايش الخبير السياحي بدهب إن دهب مدينة البساطة والسعادة ودائما نفاجئ بأشياء غير تقليدية فيها فهي مدينة شبابيه متجددة وتبحث دائما عن غير المعتاد مشيرا يقبل عليها الشباب لاحتفالات الزواج او الخطوبة واعياد الميلاد .
وقال سمير صالح أحد سكان دهب أن هذا الزفاف " حاجة جميلة " في دهب وغير مكلف وفيه سعادة وفرحة للعروسين والمدعوين .
شهدت مدينة دهب منذ سنوات حفل زفاف في اعماق البحر علي شواطئ دهب وشارك المدعوين العروسين الغطس اعماق البحر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء دهب عروسين زفة المزيد
إقرأ أيضاً:
قصة بطل في زمن الحرب.. سيارة فورد 1924 شاهد صامت على تاريخ الغردقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب مدينة الغردقة الساحرة، وعلى بعد خطوات قليلة من مياه البحر الأحمر المتلألئة، يرقد شاهد صامت على تاريخ المدينة العريق: سيارة فورد عتيقة يعود تاريخ صنعها إلى عام 1924! هذه التحفة الميكانيكية، التي كانت مملوكة للراحل عم قاسم من قبيلة العبابدة، لا تزال تحتفظ برونقها وقدرتها المدهشة على العمل، حيث يدور محركها حتى اليوم بواسطة "المنفلة" التقليدية.
رحلة عبر الزمن بين الدهار والسقالة:
تلك السيارة الأسطورية لم تكن مجرد وسيلة للتنقل، بل كانت شريان حياة للمنطقة في بداياتها. عمل عم قاسم وشقيقه عابدين في شركة آبار الزيوت، وكانت هذه الفورد هي رفيقتهم الأمينة في رحلاتهم بين منطقتي الدهار والسقالة الحيويتين.
أكثر من مجرد وسيلة نقل:
لم تقتصر مهمة هذه الفورد العتيقة على نقل الأشخاص، بل امتدت لتشمل نقل التموين الأساسي، مواد البناء كالرمل، والمياه العذبة لسكان المنطقة. وفي أوقات الشدة، كانت هي الوسيلة الوحيدة لنقل المصابين بلدغات العقارب الخطيرة لتلقي العلاج.
بطلة في زمن الحرب:
لم تتوانَ هذه السيارة التاريخية عن خدمة الوطن في أوقات الأزمات. خلال حرب شدوان الباسلة، كان لها دور محوري في دعم قواتنا المسلحة، حيث ساهمت بفاعلية في نقل الذخائر والمؤن الضرورية للجنود الأبطال.
مواصفات فريدة من زمن آخر:
تتميز هذه الفورد الكلاسيكية بمحرك قوي رباعي الأسطوانات يعمل بوقود الجاز الأبيض النادر. وعلى الرغم من عراقتها، فإن سرعتها القصوى لا تتجاوز 3 كيلومترات في الساعة، مما يضفي عليها طابعًا تاريخيًا فريدًا. أما صندوقها الخلفي، فهو قطعة فنية بحد ذاتها، حيث قام عم قاسم بصناعته يدويًا باستخدام أخشاب صناديق المتوفرة في ذلك الوقت.
عرض مغرٍ ورفض قاطع:
شاهدت شركة فورد العالمية قيمة هذه التحفة النادرة، وتقدمت بعرض لشرائها في عام 1963. إلا أن عم قاسم، رحمه الله، رفض هذا العرض المغري بإصرار، مؤكدًا أن هذه السيارة ليست مجرد آلة، بل هي جزء من تاريخه وتاريخ المنطقة وتراث لا يقدر بثمن.
إرث حي يروي حكايات الماضي:
حتى يومنا هذا، لا تزال هذه السيارة الفريدة مركونة بأمان في جراج بجوار منزل العائلة، لتستقبل نظرات الإعجاب والدهشة من الزوار الذين يأتون خصيصًا لرؤية هذا الكنز التاريخي عندما يخرج في جولة نادرة.
إنها ليست مجرد سيارة، إنها قصة مدينة الغردقة بأكملها، قصة كفاح وبناء وصمود، تجسدها هذه العجلات التي دارت في شوارع المدينة منذ قرن من الزمان. إنها دعوة للتفكر في الماضي وتقدير الحاضر، وتذكير بأن بعض الأشياء تزداد قيمة وعظمة بمرور الزمن.