ألمانيا تتخذ قرارات صعبة لتقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد المستشار الألماني، "أولاف شولتس"، أن بلاده تتخذ قرارات صعبة لتقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وأن تقديم أي مساعدة لكييف من جانب شركائها يسرّ برلين، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الجمعة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره النمساوي كارل نيهامر: "تتطلب هذه الحرب في أوروبا منا التفكير بشكل نقدي في تصوراتنا والاستعداد لاتخاذ قرارات غير مريحة.
وقال: "تنوي ألمانيا بثبات وبالتعاون مع شركائها وحلفائها تقديم دعم سياسي ومالي وعسكري لأوكرانيا بقدر ما تحتاجه، كما نرحب بأي دعم من شركائنا".
وبالرغم من انضمام النمسا إلى العقوبات على روسيا كانت فيينا تشير أكثر من مرة إلى أهمية وضعها المحايد.
وقال نيهامر في يونيو الماضي إن الحياد النمساوي تم أخذه بعين الاعتبار أثناء عمل الاتحاد الأوروبي على التزاماته المقبلة في مجال الأمن الأوكراني.
كما أكد دعمه للمبادرة البرازيلية للتسوية في أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألمانيا اوكرانيا شولتس المساعدات العسكرية لأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية
قال الدكتور محمود الأفندي، الأكاديمي والباحث السياسي، إن الصراع الروسي الأوكراني قبل الوقت الحالي، كان بدعم غير مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وبعد استخدام أمريكا وبريطانيا الصواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية، تغيرت طبيعة الصراع، لأن الولايات المتحدة لن تسمح لأوكرانيا أو بريطانيا أن تستهدف روسيا بل سمحت لنفسها.
إنتاج الصواريخ بحاجة للتكنولوجيا الأمريكيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الصاروخ من إنتاجه وتصويبه إلى إطلاقه بحاجة لتكنولوجيا استخباراتية أمريكية، ولا تملك أوكرانيا هذه الإمكانيات، أي أن أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية، وهذا يعني تغيير كامل لطبيعة الصراع، فأصبح الصراع الآن ما بين حلف الناتو وروسيا بشكل مباشر.
روسيا تؤكد حقها في استهداف القواعد العسكرية الأمريكيةوتابع: «ولهذا كان الرد حازما من روسيا، أن لها الحق في استهداف القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية في أي مكان في العالم، ومباشرة كان الاستعراض الروسي لاستخدام الصواريخ التي سُميت بشجرة البندق»، لافتًا إلى أن هذه الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لا تتجاوز الـ5500 كيلو متر، مما يعني أن الولايات المتحدة غير مهددة، ولكن كل القواعد الأمريكية العسكرية في أوروبا أصبحت تحت التهديد.