صدى البلد:
2025-02-23@23:33:49 GMT

بلغة الإشارة.. الجامع الأزهر يوضح فضل العلم

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

نظم الجامع الأزهر الملتقى الأسبوعي بلغة الإشارة بعنوان "فضل العلم" ، وحاضرت فيه الدكتورة منى عاشور، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية وعضو المنظمة العربية للغة الإشارة.  

واستهلت الدكتورة منى عاشور، حديثها بعرض آيات قرآنية وأحاديث نبوية تبرز مكانة العلم، مثل قوله تعالى: "  قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ"، وقول النبي: "طلب العلم فريضة على كل مسلم.

" وبيّنت أن الإسلام يعتبر طلب العلم عبادة تقرب العبد إلى الله.

ومن خلال استخدامها للغة الإشارة استعرضت الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية قصة الإمام أبي يوسف، الذي نشأ فقيرًا ولكن شغفه بالعلم قاده للتعلم على يد الإمام أبي حنيفة، وأشارت إلى موقف أبي حنيفة الذي زار "أبا يوسف" أثناء مرضه، حيث شجعه قائلاً: "إني أرى فيك علمًا سيخلّد اسمك" وتعكس هذه القصة أهمية الإصرار ودور المعلم في دعم تلاميذه.

وأكدت أن العلم هو الأساس في بناء المجتمعات وتحقيق العدالة، مشيرة إلى أن أبا يوسف أصبح قاضي القضاة في عصره بفضل علمه، مما يدل على أن طلب العلم يعود بالنفع على المجتمع ككل، كما أوصت بتشجيع هذه الفئة على طلب العلم والمشاركة الفعالة في الأنشطة الدينية ودمجهم في المجتمع من خلال إعداد برامج تعليمية متخصصة لتمكين الصم وضعاف السمع من فهم النصوص الشرعية، مؤكدًة أن العلم هو النور الذي يبدد ظلمات الجهل، وهو حق لكل فرد في المجتمع، بغض النظر عن التحديات التي يواجهه.

وفي نهاية المحاضرة، تم فتح المجال لطرح الأسئلة بلغة الإشارة، مما يفتح باب المشاركة أمام الجميع الذين عبروا عن امتنانهم لهذه المبادرة، حيث قال أحد المشاركين: "هذه الدروس تعني لنا الكثير، فهي تساعدنا على فهم ديننا بلغتنا الخاصة..".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحوث الإسلامية آيات قرآنية أحاديث نبوية الجامع الأزهر لغة الإشارة المزيد طلب العلم

إقرأ أيضاً:

هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»

أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.

وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.

وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.

وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).

وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس.. رجل السلام والمحبة الذي يستحق التحية
  • الأزهر للفتوى يوضح 8 عبادات لمن أصابه بلاء أو حزن شديد
  • الجامع الأزهر يفتح باب التسجيل برواق العلوم الشرعية والعربية حتى 8 مارس
  • «أزهر الغربية» يحتفي بذكرى تأسيس الجامع الأزهر.. .1085 عامًا من نور العلم
  • أئمة وطلبة علم وتجار.. هكذا كان المجتمع السعودي إبان التأسيس
  • باحث بمرصد الأزهر: احترام العلم الوطني والوقوف له أثناء تحيته أمر مشروع
  • مرشد سياحي من الصم يروي أسرار العُلا بلغة الإشارة بأسلوب ملهم
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • خطيب الجامع الأزهر: تقوى الله أقوم سبيل للطمأنينة في الدنيا والسعادة بالآخرة
  • خطيب الجامع الأزهر: تقوى الله أمثل طريق للطمأنينة في الدنيا والآخرة