برنامج تدريبي في شمال الباطنة حول "إدارة المستندات والوثائق الإلكترونية"
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
انطلقت ببلدية شمال الباطنة فعاليات البرنامج التدريبي لإدارة المستندات والوثائق الإلكترونية، والذي نظمته دائرة تقنيات المعلومات بالمديرية العامة للشؤون الإدارية والمالية بمكتب محافظ شمال الباطنة، ويستمر لمدة 3 أيام، بمشاركة 105 موظفين من مختلف التقسيمات الإدارية.
ويهدف هذا النظام إلى ربط التقسيمات الإدارية بالمحافظة ببعضها، مما يسهل تبادل المراسلات إلكترونيًا وإدارة كافة أشكال الوثائق والمعاملات التي تملكها المؤسسة، وذلك في إطار تعزيز جهود التحول الرقمي، إذ يوفر النظام مجموعة من الخصائص التي تضمن الحفاظ على المراسلات وما تحتويه من وثائق، وتداولها بسرية تامة وفق نظام صلاحيات فعال، بالإضافة إلى سرعة استعادة المعلومات.
ويتميز النظام بالقدرة على إرسال مخاطبات فورية وإصدار الموافقات حسب الأدوار والصلاحيات مع إشعارات لمتابعتها وتسجيل بيانات المراسلات الداخلية والواردة والصادرة، بالإضافة إلى القرارات والتعاميم، وإمكانية البحث عن المراسلات بسهولة باستخدام البحث البسيط والمتقدم، والعمل وفق دورات عمل تشمل الوارد والصادر والمراسلات الداخلية والقرارات والتعاميم وتوجيه المراسلات الواردة داخل الإدارة لاستكمال دورة العمل بها، وتصدير المراسلات إلى الإدارات داخل المحافظة أو الجهات الخارجية وخاصية ربط المراسلات لتيسير تتبع المواضيع ومتابعة تسلسلها وتوزيع القرارات والتعاميم على إدارات المحافظة بسرعة وسلاسة ومتابعة المراسلات وتعقبها من خلال مخطط تتبع المراسلة وتوفير تنبيهات تذكيرية عبر النظام أو البريد الإلكتروني، وإمكانية إدارة الاجتماعات واللجان بشكل آلي، كما يتيح النظام مزايا إضافية مثل حفظ الوثائق والمراسلات بشكل آمن، سهولة البحث والوصول للمعلومات، وتسجيل المراسلات إلكترونيًا، مما يسهم في ميكنة دورة العمل الإدارية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تخريج 180 مُشاركًا في برنامج "بناء القدرات" لإدارة الهُوية الترويجية لعُمان
◄ برامج ميدانية ورقمية يقدمها متخصصون في هويات الدول
◄ تدريب كوادر وطنية من مختلف القطاعات لتعزيز جهود الترويج العالمي
مسقط - الرؤية
اختُتمت الأسبوع الماضي أعمال الورش الميدانية ضمن برنامج بناء القدرات، والذي تخرج منه أكثر من 180 مشاركًا من الجهات المعنية بالترويج للسلطنة عالميًا في القطاعين الحكومي والخاص، إذ يهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من استيعاب غايات وأبعاد الاستراتيجية الترويجية وتطبيقاتها العملية في مختلف القطاعات لتحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية.
وحصل المشاركون على شهادة معتمدة من مكتب الهوية الترويجية وشركة بلوم للاستشارات -الاستشاري العالمي للمشروع- إلى جانب ترخيص يتيح لهم استخدام منصة "صندوق أدوات الهوية الترويجية"، التي توفر دليلًا شاملاً يضم أهم مرتكزات الهوية الترويجية، ودليل الهوية البصرية، وبنك الصور وأدوات الذكاء الاصطناعي، لتعزيز الاتساق في الرسائل الترويجية وتوفير كل الأدوات الداعمة للجهات المعنية بالترويج للسلطنة.
ولم يتوقف برنامج بناء القدرات عند الورش الميدانية، بل يستكمل البرنامج خطته في إطلاق منصة تدريبية رقمية تستهدف أكثر من 600 مشارك من مختلف القطاعات، لتعريفهم بأثر الهوية الترويجية في تعزيز التصورات الإيجابية عن السلطنة، وانعكاسها على التنافسية والازدهار الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى تدريبهم على استخدام أدواتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وآليات توحيد الرسائل الاتصالية، عبر أسلوب رقمي مرن يعزز الفهم العملي لتطبيقات الهوية الترويجية.
ويهدف هذا البرنامج الطموح لإيجاد جيل من الكوادر الوطنية من مختلف القطاعات قادرة على استيعاب استراتيجيات وأدوات الهوية الترويجية بشكل صحيح وعلى استخدام أدواتها بالشكل الذي يُسهم على اتساق رسائل السلطنة الترويجية للعالم، حيث يُمثل إشراك ونقل المعرفة للخبرات المحلية نموذجًا متقدّمًا في إدارة الهويات الترويجية، ويعكس نهج مكتب إدارة الهوية في العمل بأسلوب مبتكر يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وأعربت المهندسة عائشة بنت محمد السيفية رئيسة مكتب إدارة الهوية الترويجية لسلطنة عُمان، عن تقديرها للدعم الكبير الذي قدمته الجهات الحكومية والخاصة في إنجاح هذا المشروع، مشيرةً إلى أن الهوية الترويجية مشروع وطني يهدف إلى توحيد الرسائل الاتصالية وتعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي، وهو ما يتماشى مع دور كل فرد ومؤسسة في تعزيز مكانة السلطنة عالميًا.
وأوضحت أن مكتب الهوية الترويجية يعمل وفق نهج منظم وعلمي تم على أثره تصميم برنامج "بناء القدرات" ضمن خطة متكاملة تضمن تدرج المعرفة وتطبيقها بشكل عملي في مختلف المؤسسات، مبينة أن البرنامج تم تقديمه بمستوى عالٍ بالشراكة مع مؤسسة بلوم العالمية وأكاديميين من جامعات مرموقة متخصصة في هويات الدول والوجهات، مما يعكس التزام المكتب بتوفير أدوات تدريبية متطورة تلبي احتياجات الجهات المعنية بالترويج للسلطنة عالميًا.
وأكدت أن هذا النهج يضمن أن يكون المشاركون قادرين على تطبيق الهوية الترويجية بفعالية، بما يسهم في توحيد الرسائل التسويقية وتعزيز تنافسية السلطنة في الأسواق العالمية.
وفي إطار الجهود الاتصالية لتعزيز وعي المجتمع بالهوية الترويجية وأهميتها وأثرها، يتم تنفيذ أنشطة مختلفة أبرزها معرض الهوية الترويجية في الأوبرا جاليريا بدار الأوبرا السلطانية الذي يستمر حتى نهاية يوم الخميس الموافق 27 فبراير، ويتيح للجمهور فرصة التعرف على رحلة ومكونات الهوية وأهدافها وفكرتها المركزية والمقومات التي تستند إليها ومستهدفاتها وعناصرها الرئيسة.
وتُعد الهوية الترويجية لسلطنة عمان مبادرة وطنية تهدف إلى تعزيز تنافسية السلطنة في قطاعات السياحة والاستثمار والإقامة من خلال تقديم صورة موحدة وجاذبة عالميًا.
وفي بداية فبراير، دُشّن مكتب إدارة الهوية الترويجية، وأطلقت استراتيجيتها الشاملة إلى جانب خطة عمل تمتد لخمس سنوات تتضمن أكثر من 60 مبادرة، كما أطلقت المنصة الإلكترونية لـ"صندوق أدوات الهوية الترويجية"، والتي توفر دليلًا شاملاً يشمل الإرشادات البصرية وأدوات الذكاء الاصطناعي لدعم جهود الترويج الموحدة، إلى جانب الإعلان عن "مؤشرات الهوية الترويجية لسلطنة عُمان" لمتابعة الأداء وتحليل أثر المبادرات المختلفة.